العُمانية/ وقّعت وزارة العمل اليوم على برنامج تعاون مع كلية عُمان للعلوم الصحية لتأهيل ١٠٩ باحثين عن عمل في مختلف التخصُّصات الصحية في مجال تدريب الكوادر الوطنية لشغل مختلف الوظائف.

وقّع البرنامج من جانب وزارة العمل سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل الوزارة لتنمية الموارد البشـرية وعن كلية عُمان للعلوم الصحية الدكتور فهد بن محمود الزدجالي عميد الكلية.

ويتضمّن البرنامج تأهيل ١٠٩ باحثين عن عمل من حملة شهادة البكالوريوس والدبلوم من خلال التدريب المقرون بالتوظيف في مختلف التخصُّصات الصحية ويستمر البرنامج التدريبي لمدة سنة وسيتمُّ توظيف خريجي البرنامج بعد اجتياز وإتمام كافة مُتطلبات البرنامج.

وعلى هامش توقيع البرنامج أعلنت كلية عُمان للعلوم الصحية عن ٨٩ من الوظائف التخصُّصية ويمكن التسجيل عبر الرابط https://forms.gle/6X6sUSFr9efdvsMs6، فيما سيتمُّ الإعلان عن ٢٠ فرصة من الوظائف الإدارية عبر ملاحق التوظيف التي تنشرها وزارة العمل في الفترة القادمة.

ويأتي توقيع البرنامج انطلاقًا من دور وزارة العمل في تأهيل وتعزيز قدرات ومهارات ومعارف الكوادر الوطنية من مختلف التخصُّصات لشغل الوظائف المتعلقة بالكادر التدريسي في القطاع الصحي، بما يُحقق التطلعات المهنية والعملية وتأهيل هذه الكوادر بما يتناسب مع التخصُّصات والفرص.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر

أكدت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات "الهلاوس" التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح "AI unemployment" (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

 

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر

واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية "كلارنا" التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: "سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك".

إعلان لا دليل على "كابوس الوظائف"

وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت "إيكونوميست" أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف "الياقات البيضاء" مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

وطرحت "إيكونوميست" تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن "نهاية الوظائف" لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاجل- السيسي يتابع مستجدات مبادرة "الرواد الرقميون" ويؤكد على أهمية تطوير الكوادر البشرية في مجال التكنولوجيا
  • تأهيل متخصصين في الموارد البشرية لتعزيز الخدمات الصحية بالشرقية
  • "التخصصات الصحية": 5,125 خريجًا من البورد السعودي خلال عام 2024
  • رئيس شباب النواب: برنامج المرأة تقود للتنفيذيات نموذج عملي لاستثمار الكوادر النسائية
  • 6 فرص عمل في الأردن لهذه الفئة.. تعرف على آخر موعد للتقديم
  • استمرار التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل وزارة العمل
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • «سلمان للإغاثة» يدشن المشروع التطوعي لإعادة تأهيل المنازل في سقطرى
  • هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا
  • براتب 7000 جنيه شهريًّا.. وظائف جديدة للشباب بالعين السخنة «التخصصات المطلوبة»