«بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تُواصل شركة «بريسايت» التابعة لمجموعة G42 والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ترسيخ موقعها كشركة إماراتية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة، من خلال تطوير حلول مبتكرة تدعم التحوّل الرقمي وتُعزز جاهزية المؤسسات الحكومية والخاصة لمستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة.
وقال الدكتور عادل الشارجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «بريسايت» في تصريح لوكالة انباء الإمارات «وام» إن الشركة تمضي قدماً في تمكين المؤسسات والمجتمعات من خلال دمج تحليلات البيانات بالذكاء الاصطناعي التوليدي لإيجاد حلول ذكية تُسهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستشرافية.
وعززت «بريسايت» مكانتها السوقية بعد أن سجلت نمواً قياسياً في إيراداتها بنسبة 115.1 % خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس الطلب المتزايد على حلولها التقنية المتقدمة وثقة السوق في قدراتها الابتكارية. وضمن جهودها المستمرة لتطوير الحلول الذكية، طرحت «بريسايت» مؤخراً عدداً من المنتجات الجديدة، من أبرزها:
* منصة «Presight Synergy»: أُطلقت في فبراير 2025، وتعد منصة موحدة لإدارة البيانات والتحليلات، تدعم أكثر من 150 نموذج تعلم آلي، وتتكامل مع نماذج لغوية مثل GPT-4o وGemini وJais.
* منصة «Presight LifeSaver»: أُطلقت في أبريل 2025، وتُستخدم لإدارة الطوارئ والأزمات، عبر تحليلات بيانات تتيح الاستجابة السريعة واتخاذ قرارات مدروسة.
* مجموعة «Presight AI-Policing»: أُطلقت في مايو 2025 خلال قمة الشرطة العالمية، وتوفر حلولاً شرطية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التحقيق وتحليل الأدلة الجنائية.
* منصة «Presight Intelli»: تم الكشف عنها خلال معرض GITEX 2024، وتُستخدم في دعم البنية التحتية للمدن الذكية عبر تقديم رؤى تشغيلية فورية في قطاعات الطاقة، والنقل، والسلامة العامة.
وتُجسد إنجازات «بريسايت» التزامها بدعم «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031»، عبر تعزيز قدرات الدولة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن، وتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار التكنولوجي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريسايت لحلول الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
السواحة: رؤية ولي العهد قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله بن عامر السواحة إن رؤية ولي العهد -حفظه الله- قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي، من خلال عدد من المبادرات والجهود، ومنها إطلاقه شركة "هيوماين" كرائد عالمي في الذكاء الاصطناعي، وتوفير قدرات الذكاء الاصطناعي من المعالجات حتى المواهب.
وأضاف في كلمة المملكة خلال مشاركتها في الفعاليات المصاحبة لاحتفالية مرور 160 عامًا على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) التي أقيمت في جنيف: "جاءت جهود المملكة استجابة للتحديات العالمية، إذ يواجه العالم اليوم فجوة وجودية ناجمة عن التفاوت في الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.دعم المملكة للجهود الدوليةوحذر السواحة من أن استمرار هذه الفجوات قد يهدد مكتسبات التقدم البشري، موكدًا أن المملكة ملتزمة بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى ردم الفجوات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، وشدد على ضرورة العمل الدولي الحاسم لبناء منظومة رقمية أكثر شمولية واستدامة.
أخبار متعلقة طقس منطقة الرياض.. أتربة مثارة على السليل ووادي الدواسرالذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًاوأكد أن التحولات التقنية التي شهدها العالم مرت عبر 3 مراحل رئيسية، بدأت بالعصر التماثلي الذي استغرق أكثر من قرن لربط 800 مليون شخص، ثم العصر الرقمي الذي نجح في ربط 5.5 مليار شخص خلال 50 عامًا، مع بقاء 2.6 مليار دون اتصال، وصولًا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، إذ تتركز الفجوات الحالية في البنية التحتية الحاسوبية والبيانات والخوارزميات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السواحة يلقي كلمة المملكة خلال مشاركتها في الفعاليات المصاحبة للاحتفالية - واستمكين المرأة رقميًاوأشار وزير الاتصالات إلى مجموعة من المؤشرات الدولية التي تعكس عمق التفاوت، أبرزها تمركز قدرات الحوسبة، وافتقار العديد من الدول للبنية التحتية اللازمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومحدودية مشاركة دول الجنوب العالمي في صياغة أطر الحوكمة والتنظيم.
واستعرض جهود المملكة في معالجة هذه الفجوات، والتي شملت تمكين المرأة رقميًا بنسبة تفوق 35%، وتصدر المؤشرات الرقمية العالمية لعامين متتاليين، إلى جانب تصنيف الباحثين السعوديين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن أعلى 1% عالميًا من حيث عدد الاستشهادات العلمية.
إضافة إلى إصدار تشريعات متقدمة لحماية البيانات، وتطوير نماذج لغوية تعزز الشمول التقني لمختلف المجتمعات.تفعيل الشراكة متعددة الأطرافواختتم السواحة كلمته بالتأكيد على أن السنوات الـ 10 المقبلة ستكون حاسمة لسد الفجوات في العصر الذكي، داعيًا إلى تفعيل الشراكة متعددة الأطراف تحت مظلة الاتحاد الدولي للاتصالات لبناء منظومة ذكاء اصطناعي عادلة وآمنة وشاملة، تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاه الإنسان.