4 قتلى من عناصر حزب الله في قصف متبادل مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الخميس 4 يناير 2024، مقتل 4 من عناصره في موجة جديدة من القصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود جنوبي لبنان، لترتفع الحصيلة إلى 147 قتيلا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
ونعى الحزب "إبراهيم عفيف فحص، وحسين هادي يزبك، وهادي علي رضا، وحسين علي محمد غزالة، والذين "ارتقوا شهداء على طريق القدس "، بحسب بيانات منفصلة.
وبذلك، ارتفع عدد قتلى "حزب الله" إلى 147؛ جراء قصف متبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر.
وفي بيانات أخرى، أعلن "حزب الله" الخميس أنه استهدف نقطة الجرداح (قبالة بلدة الضهيرة اللبنانية) وتموضعات لجنود إسرائيليين في شتولا (قبالة بلدة عيتا الشعب) ومحيط موقع المنارة وموقع المطلة، وحقق "إصابات مباشرة".
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مسيرّة إسرائيلية "نفذت عدوانا جويا على (بلدة) محلة عقبة صلحا عند على أطراف مدينة بنت جبيل".
كما "أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على الطرف الشرقي لحديقة مارون الراس على مقربة من نقطة الجيش اللبناني، ملقية صاروخين من نوع جو – أرض، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط تلة حمامص وسهل مرجعيون والوزاني، وأطراف كفركلا والطيبة جنوب لبنان"، بحسب الوكالة.
و"تضامنا مع قطاع غزة "، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق الفاصل.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى فيضانات جنوب أفريقيا والرئيس يزور المناطق المنكوبة
تفقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في زيارة ميدانية الأماكن التي اجتاحتها السيول المدمّرة جراء الفيضانات الأخيرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 78 شخصا في شرقي البلاد.
ووصل رامافوزا إلى بلدة مثاتا في مقاطعة الكيب الشرقي التي كانت أكثر تضرّرا من المنخفض الجوّي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي.
واستمع الرئيس لإحاطة قدّمها مسؤولون محلّيون من المركز الوطني لإدارة الكوارث، كما زار جسرا جرفته المياه عندما كانت حافلة مدرسية تسير من فوقه.
وتأكّدت حتى الآن وفاة 6 طلاب كانوا على متن الحافلة المدرسية، وسائقها، في حين لا يزال 4 آخرون في عداد المفقودين.
انتقادات للسلطاتوتزامنت زيارة رامافوزا، مع تصاعد الانتقادات بشأن استجابة السلطات للكارثة التي خلّفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، في مختف المناطق الشرقية.
وقال رئيس الوزراء في إقليم الكيب الشرقي أوسكار مابويان إن وسائل الإنقاذ أصبحت مشلولة منذ الساعات القليلة الأولى من الفيضانات، بسبب نقص الموارد، مثل فرق البحث والإنقاذ المتخصّصة، والغوّاصين، في واحدة من أكثر الأماكن فقرا في دولة جنوب أفريقيا.
إعلانوأضاف مابويان، أن مقاطعة كيب التي يبلغ عدد سكانها 7.2 ملايين نسمة لديها مروحية إنقاذ واحدة، وتمّ إحضارها من مدينة تبعد 500 كيلومتر.
من جانبه، دافع رامافوزا عن أداء السلطات، مؤكّدا أن الحكومة بذلت قصارى جهدها، معبّرا عن حزنه العميق لما حدث، لكنّه قال إن الأوضاع كان يمكن أن تكون أسوأ بكثير مما عليه الآن.
وكان رامافوزا قد أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في الساعات الأولى من وقوع الفيضانات، ووعد بتقديم الدعم والمساندة للمتضرّرين وعائلات المنكوبين.
وتتوّقع السلطات ارتفاعا في عدد الضحايا، حيث بدأت فرق الإنقاذ تتحرّك في ركام المنازل المهدومة، بعد توقف الأمطار وانخفاض منسوب المياه، في بعض القرى، والأحياء السكنية.
ودعا وزير الحكم والمجتمعات التقليدية، فيلينكوسيني هلا بياسا، إلى الإبلاغ عن المفقودين حتّى تتمكّن فرق الإنقاذ من العثور على المزيد من الضحايا.
وشهدت المناطق الشرقية في جنوب أفريقيا، منذ بداية الأسبوع الماضي، منخفضًا جويًا شديد البرودة، ترافق مع تساقط الثلوج والفيضانات، تلتْ ذلك سيول مدمرة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. كما قطعت التيارات الكهربائية عن عدد من الأحياء، وتسببت في إغلاق طرق رئيسية في البلاد.