محلل سياسي: دحلان أكد أن الشعب الفلسطيني هو مَن يختار قيادته دون وصاية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن حديث محمد دحلان، القيادي الفلسطيني السابق، أكد أن من يختار قيادة فلسطين هو الشعب الفلسطيني وليس دولا إقليمية أو أمريكية أو بوصاية إسرائيلية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، في حديثه لـ«الوطن»، أنه قدم شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، لأن هذا الموضوع كان متعلقا في شخصه بأنه رفض الهجرة الجماعية في رفض المخطط الإسرائيلي لتهجير أبناء قطاع غزة.
وأكد صافي، أن دحلان يرى أن من يقرر الآن هو الشعب في اختيار قياداته سواء في الرئاسة أو البرلمان أو المجلس التشريعي وفي كل المؤسسات السياسية الفلسطينية.
وكان القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان، أجرى حوارا مع الإعلامي طوني خليفة مقدم برنامج «توتر عالي»، عبر قناة ومنصة «المشهد»، أجرى حوارا طويلا قال فيه إنه لن يتخلى عن فلسطين، وتحدث عن الأشخاص والقيادات واعتبر أن زمن الرموز انتهى في عهد عرفات، وزمن القيادة الفردية انتهى في عهد أبو مازن.
الحرب ستنتهي عندما ترى إسرائيل أنها تتكبد خسائر بشرية واقتصاديةوقال إن الحرب ستنتهي عندما ترى إسرائيل أنها تتكبد خسائر بشرية واقتصادية وتحدث عن مستقبل نتنياهو هو والكثير من القادة الإسرائيليين سينتهون، ولكن الجهة الأخرى وهي الكيان الفلسطيني يستطيع أن يغير هذا الواقع إلى إنجازات سياسية بدعم من الدول العربية سواء سياسيا أو اقتصاديا.
وقدم شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا، لأن هذا الموضوع كان متعلقا في شخصه بأنه رفض الهجرة الجماعية في رفض المخطط الإسرائيلي لتهجير أبناء قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دحلان محمد دحلان
إقرأ أيضاً:
أنقاض وركام.. سكان غزة يعودون إلى حطام منازلهم آملين إعادة الإعمار بقيادة مصر.. الأهالي : القاهرة صانت حقوق الشعب الفلسطيني
عاد الآلاف من أبناء غزة الى حطام منازلهم التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية واحالتها الى ركام على مدار عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل.
ووقف الغزاويون وسط الأنقاض وركام بناياتهم المتصدعة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم وديارهم.. وقد ردد كثيرون منهم صيحة النصر "الله أكبر"، ومنهم من سجد شكرا لله تعالى أن عاد لبيته حتى وإن كان مدمرا.
ويؤكد سكان غزه ايمانهم بأن مصر التي حافظت على بقائهم في ديارهم خلال الحرب قادرة على قيادة جهود الاعمار واعادة البناء وتشييد ما تهدم من مرافق القطاع وبنيته التحتية والسكنية، حيث تمتلك مصر قدرات عالية في هذا الصدد كما تمتلك رؤية واضحة لاعادة الاعمار في غزة تفرضها عوامل الجغرافيا والتاريخ والتفاعل البشرى والإنساني.
وتؤكد التقارير الواردة من القطاع أن كل سكان غزة يحملون فى قلوبهم تقديرا كبيرا لمصر التي دافع قائدها عن قضيتهم رافضا كافه الضغوط لإجلائهم عن ديارهم قسرا أو طوعا أو تحت أية مبررات.
ويؤكد سكان القطاع أن مصر بمواقفها المبدئية الثابتة وأصالتها في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية قد نجحت بذلك في الحفاظ على الحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "حفاظا وجوديا"، وحالت دون تحويل ملف القضية الفلسطينية إلى "ماض فى سجل التاريخ".
وقال عدد من سكان غزة الفرحين بوقف اطلاق النار انهم عازمون على اعادة اعمار القطاع ويتطلعون الى جهد دولي جاد بدعم عربي واسلامي لاعادة اعمار القطاع واحياء بنيته التحتية ومرافقه الخدمية.
ويعول أبناء غزة كثيرا على مصر في أن تقوم شركات مقاولاتها ومؤسساتها الانشائية بدور كبير في هذا الصدد وهى الجار الاقرب لغزة.
ويؤكد الغزاويون ان مصر هي اول من دعت الى عقد مؤتمر دولي لاعادة الاعمار في غزة الا ان استمرار الحرب فى غزة لم يسمح بوضع تلك المخططات موضع التنفيذ فى حينه.
كما ثمن ابناء غزة شريان قوافل الاغاثة والمساعدات الانسانية والغذائية والطبية القادم من مصر الى القطاع لتروي ظمأهم وتسد جوعتهم.
وحيا ابناء غزة سواعد المئات من شباب مصر وشاباتها من متطوعي الهلال الاحمر المصري وسائقي الشاحنات والاطقم الطبية لإسهامهم في تدفق المساعدات الى داخل القطاع بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في مرحلته الاولى وانتهاء الحرب.
وكانت الساعات الاولى من صباح أمس الجمعة قد شهدت مسيرات شعبية للغزاويين اتسع نطاقها عقب صلاة الجمعة رفعوا فيها الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، معبرين عن تقديرهم لدور مصر بقيادته في احلال السلام وانهاء معاناة سكان القطاع وإجهاض مخططات التهجير الظالمة.
كما قدم سكان غزة واطفالها الشكر للشعب المصري "الاصيل الكريم" الذي اقتسم رغيف الخبز معهم وقت محنتهم مقدما برا وجوا كافة اشكال الدعم والمؤونة لهم خلال عامي الحرب برغم كل العراقيل والمعوقات التي واجهت ذلك .