يصيب الأطفال وينتقل بالرذاذ.. مرض الجديري المائي المنتشر بين طلاب المدارس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، خلال منشور إلى المديريات التعليمية بجميع المحافظات، بانتشار مرض الجديري المائي على مستوى الجمهورية، بين الطلاب في عدد من المدارس.
أعراض الجديري المائي وطرق العدوىمرض جدري الماء هو مرض فيروسي معدٍ سريع الانتشار، وغالبا ما تكون العدوى خفيفة، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن العاشرة، ويكون أكثر انتشاراً في فصل الشتاء.
غالباً تحدث الإصابة بجدري الماء بسبب فيروس يسمى “فاريسيلا زوستر”، الذي يتنقل من طفل إلى آخر إما عن طريق رذاذ من أنف أو فم الشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة الأسطح التي لمسها طفل مصاب.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفييوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجديري المائي جدري الماء طلاب المدارس طرق العدوى
إقرأ أيضاً:
علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.