هبة عبد الغني للفجر الفني: "الجمهور هيكرهني في السباق الرمضاني المقبل.. وبنتعلم من الشعب الفلسطيني الصبر " (خاص)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تنوعت أدوارها من الشر والخير، تارة يكرهها الجمهور وتارة يحبها الجمهور وذلك بسبب تقمصها للأدوار وإتقانها، فقدمت أدوار متنوعة بين الصديقة والزوجة والمعلمة وغيرهم، وكان للفجر الفني لقاء لتحدثنا عن أعمالها القادمة وعن مشاركتها في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفية للأفلام القصيرة للدورته الثالثة.
الفنانة هبة عبد الغني ومراسلة الفجر أميرة محمد
أعربت الفنانة هبة عبد الغني عن سعادتها البالغة في تصريحات خاصة للفجر الفني بمشاركتها كعضوة لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفية للدورته الثالثة التي تحمل إسم فلسطين وخاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها، وعن كعضوة فكان الشعور في المرة الأولي بالرهبة والخوف ولكن هذه التجربة الثالثة لها كعضوة، وسبب تحمسها أنها بقيادة المخرجة إنعام محمد علي.
و أكدت على ارتداءها فستان منقوش كشكل الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع دولة فلسطين فهم في قلوبنا وسنظل ندعمهم بأقل الأشياء.
و عن إلغاء المهرجانات فأشارت أن مهرجان الفرنكوفونية كان من الصعب أن يلغي وخاصةً أنه يجمع بين السينما المصرية والفلسطينية ويجب أن يعلم الجميع حقيقة ما يحدث في فلسطين.
و أردفت حديثها عن الشعب الفلسطيني قائلة " الشعب الفلسطيني شعب قوي ونحن نتعلم منهم ومن صبرهم وعدم استسلامهم وأنهم لو كانوا أرادوا الاستسلام فكان منذ قديم الزمان ولكن مازالوا يحافظوا على أرضهم.
و أشارت عن أعمالها القادمة فستشارك في حكاية “ حدوتة منسية” بشخصية هالة لا يكرهها الجمهور ولكن ستشارك في عمل في السباق الرمضاني المقبل فسيكرها الجمهور بشدة بسبب دورها وتجسد شخصية “ سهام”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هبة عبد الغني الفجر الفني السباق الرمضاني المقبل فلسطين الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية