الرئاسي اليمني يصدر مراسيم بإنشاء جهازين للمخابرات ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، مساء الخميس، ثلاثة مراسيم رئاسي، تقضي بإنشاء جهاز مركزي للمخابرات وأخر لمكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية، مساء اليوم أن قرارا يحمل الرقم ( 5) لسنة 2024، بقضى بإنشاء "الجهاز المركزي لأمن الدولة"، بحيث يتم دمج كلا من الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ( المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله) و قوات حراس الجمهورية (التي يقودها طارق صالح ، نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح) وقوات العمالقة (يقودها أبو زرعة المحرمي)، ـ الكيانات الثلاثة تشكلت بدعم إماراتي قبل سنوات ـ في إطار جهاز استخباري واحد يسمى بـ (الجهاز المركزي لأمن الدولة) الجديد.
وأقر المرسوم أن يكون مقر "الجهاز المركزي لأمن الدولة" في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا ويجوز إنشاء فروع له في محافظات البلاد.
وأكد المرسوم الرئاسي على أن هذا الجهاز المخابراتي الجديد يتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي ويكون مسؤولا أمامه عن تنفيذ كافة المهام والمسئوليات المنصوص عليها في هذا القرار ويتلقى تعليماته من رئيس المجلس ذاته.
وقضى المرسوم أن تحدد اللائحة التنظيمية اختصاصات قيادة الجهاز والقطاعات والتقسيمات التي يتكون منها وفروعه، والإدارات العامة التي يشرف عليها كل قطاع.
ويكلف حسب المرسوم ـ رئيسا جهاز الأمن السياسي والأمن القومي مع فريق الدمج المشكل من مجلس القيادة الرئاسي بمشاركة مكتبه بإعداد خطة تنفيذية مزمنة لأنهاء واستكمال أعمال الدمج خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ صدور القرار.
و ألزم المرسوم الرئاسي "الجهاز المركزي لأمن الدولة" بممارسة اختصاصه ومهامه المنصوص عليها في هذا القرار بما لا يمس بمبدأ التعددية السياسية والحريات العامة وحقوق الإنسان وبما لا يتعارض مع أحكام الدستور والقوانين النافذة.
"جهاز مكافحة الإرهاب"
كما أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أيضا، مرسوما أخرا يقضي بإنشاء "جهاز أمني متخصص يسمى جهاز مكافحة الإرهاب ومقره العاصمة المؤقتة عدن، ويرتبط برئيس اللجنة الأمنية العليا".
ونص المرسوم على أن "تنظيم مهام واختصاصات الجهاز وبناءه التنظيمي، واللائحة التنظيمية للجهاز، ستصدر بقرار من رئيس مجلس القيادة وأن تكون له ميزانية مستقلة ونظام مالي، ويخضع لإشراف اللجنة الأمنية العليا" (أعلى سلطة أمنية في البلاد).
فيما قضى مرسوم ثالث بتعيين القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لواء شلال شائع ( شغل سابقا منصب قائد شرطة مدينة عدن) رئيسا لجهاز مكافحة الإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن رشاد العليمي مراسيم المخابراتي اليمن المخابرات مراسيم رشاد العليمي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس القیادة الرئاسی رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة ياسر عبد الله ، أنه عقب الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة منذ أيام قليلة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام"قلّلها"، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025 ، سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق مع السلاسل التجارية لتوزبع الاكياس الصديقة للبيئة بديل الأكياس البلاستيكية بتكلفة مقبولة وبشكل يحقق العدالة بين المستهلك وبما لا يضر بالسلاسل التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه سيتم العمل على التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية تدريجيا، حيث يمكن للمواطن استخدام الأكياس الصديقة للبيئة أكثر من مرة أثناء التسوق، وبالتالي الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية وأضرارها الكبيرة على الكائنات الحية ، وأثرها على العديد من الكائنات البحرية.
وأشار رئيس الجهاز إلى فوائد تقليل إنتاح الأكياس البلاستيك، منها تقليل فاتورة استيراد المواد الخام، والتي ستعود بالنفع على المُصنع من التوافق مع البيئة وتصنيع أكياس صديقة للبيئة، كما يفيد المستهلك بتمكنه من استخدام الكيس أكثر من مرة وبالتالى تقليل التكلفة وتقليل معدل إنتاجها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن عمليات التحول نحو استخدام الأكياس صديقة للبيئة تطلبت وضع مجموعة من الضوابط مع قطاع الصناعة ، وأيضاً استخدام تكنولوجيات حديثة ودورات تدريب للعاملين في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز الاستثمار الأخضر ، خاصة مع تضمن قانون الإستثمار الجديد حوافز لعدد 5 مجالات ومنها مجال الاستثمار الخاص باستخدام بدائل البلاستيك ، كجزء من سياسة الدولة لخلق مناخ داعم بخطوات ثابتة لتحقيق العدالة والتنمية فى نفس الوقت .
يذكر أن إطلاق حملة "قللها"، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية الضارة، ضمن جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين، كما تأتي في إطار مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وتأتي أهمية حملة "قللها" في الحد من استخدام الأكياس أحادية الاستخدام بشكل كبير في تقليل التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية، عبر استخدام بدائل قابلة لإعادة الاستخدام لخفض الحاجة لإنتاج البلاستيك، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ويساعد في خفض التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى فتح المجال أمام نمو الصناعات الخضراء وخلق فرص عمل جديدة في مجالات إعادة التدوير وإنتاج البدائل، علاوة على أن دعم المنتج المحلي الصديق للبيئة يعزز الاقتصاد ويقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة.