"وادى دجلة" يتصدر قائمة حصد البطولات خلال 2023 بإجمالي 60 لقبًا في 16 لعبة.. ويعزز ريادته في عدد الفروع
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حققت أندية وادى دجلة، إنجازات رياضية غير مسبوقة خلال عام 2023، أبرزها التتويج بـ422 بطولة محلية وقارية ودولية، وحصد أبطال النادي أكثر من 6150 ميدالية وكأس في 16 لعبة فردية وجماعية خلال العام المنصرم، في الوقت نفسه استطاعت إدارة النادي تنفيذ خطتها التوسعية بافتتاح وتشغيل فرع جديد بمدينة دمياط الجديدة، ليعزز "وادى دجلة" صدارته من حيث عدد الأندية بمختلف أنحاء الجمهورية.
استقبل دولاب بطولات "وادى دجلة" خلال عام 2023 عدد 422 بطولة مقسمة بين 320 بطولة محلية أبرزها بطولة الجمهورية في سباحة الزعانف والجمباز الفني، و30 بطولة قارية أبرزها بطولة إفريقيا للجودو والشطرنج، و72 بطولة دولية أبرزها بطولة العالم للكاراتيه والتايكوندو والجمباز الايقاعي.
كما حقق أبطال النادي أكثر من 6150 ميدالية وكأس خلال العام المنتهي، وتصدر لاعبو الجمباز الايقاعي قائمة الفائزين بأكبر عدد من الميداليات بإجمالي 1389 ميدالية، يليهم لاعبو التايكوندو وفازوا بعدد 955 ميدالية.
في الوقت نفسه واصلت إدارة "وادى دجلة" دورها في تطوير الرياضة المصرية، من خلال ضم وتجديد عقود أبطال متميزين أبرزهم تجديد عقد اللاعبة حبيبة مرزوق، المصنفة الأولى أفريقيًا في لعبة الجمباز الإيقاعي، والتي حققت العديد من الألقاب المحلية والدولية آخرها بطولة إفريقيا عام 2020، وضم اللاعبة نور الطيب، إحدى بطلات الإسكواش المصري، وتشجيعها لمواصلة مشوار الفوز بالألقاب، وذلك في إطار حرص إدارة "وادى دجلة" على دعم ممارسة الفتيات للرياضة، وتشجيعهن لتحقيق الألقاب والبطولات.
كما نجحت إدارة في التعاقد مع نخبة من أبرز المدربين والخبراء لتطوير مستوى اللاعبين من بينهم التعاقد المدرب البلغاري دينيسلاف كالشيف، للإشراف الفني على تطوير مدربي ولاعبي أكاديمية السباحة بالنادي، بما يسهم في تحسين مستواهم، وذلك لإعداد أبطال في السباحة للمنافسة على كبرى البطولات المحلية والدولية، والتعاقد مع الجنوب إفريقية شيلين بويسن لتشغل منصب المدير الفني لفريق كرة القدم للسيدات، لتصبح أول مدربة أجنبية تقود فريق كرة قدم سيدات في مصر.
الفرع التاسعفي سياق متصل عززت أندية وادى دجلة من صدارتها لقائمة أكبر الأندية الرياضية من حيث عدد الفروع، بافتتاح نادي جديد بمدينة دمياط الجديدة على مساحة 14 فدانًا، يضم العديد من المنشآت الرياضية المناسبة لممارسة رياضات فردية وجماعية أبرزها مسبح أوليمبي، ومسبح للتدريب، وحمام سباحة للأطفال، وملاعب تنس وسلة، وساحة لياقة بدنية خارجية، صالات شطرنج، وجودو، والمصارعة، بالإضافة إلى حديقة للأطفال، ومباني اجتماعية وخدمية، وبذلك يمتلك "وادى دجلة" 9 فروع منتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية.
الأعضاء أولًافي السياق ذاته واصلت إدارة أندية وادى دجلة، تقديم خدمات متنوعة للأعضاء تلبي تطلعاتهم، آخرها تنظيم بطولة Super League بين أكاديميات فروع النادي التسعة بمشاركة أكثر من 3 آلاف لاعب في الفئة العمرية من 7 حتى 13 سنة، لتشجيع الأطفال في هذه الفئة العمرية على ممارسة الرياضة، إضافة إلى إطلاق أول أكاديمية للألعاب الإلكترونية في مصر بنادي النخيل، تحت إدارة فريق Occupy- وهو واحد من أكبر فرق الألعاب الإلكترونية- لإتاحة الفرصة للأعضاء للاستمتاع بالألعاب الإلكترونية وتحسين مهاراتهم، وكذلك إتاحة الفرصة للمحترفين منهم للمشاركة في البطولات والمسابقات القارية والدولية.
قال الدكتور طارق راشد، رئيس مجلس إدارة أندية وادى دجلة، إن استراتيجية النادي خلال عام 2023 ركزت على استمرار تطوير مستوى اللاعبين من خلال توفير أفضل المدربين المحليين والأجانب وأحدث الأنظمة التدريبية لإعداد مواهب تسهم مع المنتخبات الوطنية في تحقيق إنجازات لمصر، وبالفعل توج أبطالنا بـ40 ميدالية مع المنتخب القومي، كما نجح لاعبو النادي في صدارة التصنيف الدولي بعدد من الألعاب، ونعتزم استمرار مشوار تطوير الرياضة في مصر خلال العام المقبل، واستكمال خطتنا التوسعية بافتتاح فروع جديدة.
نجحت أندية وادى دجلة، منذ تأسيسها في عام 2002، في تحقيق إنجازات عديدة سواء على مستوى التوسع في عدد الأندية لتشمل 9 أندية في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط، أو على مستوى تقديم مستوى رياضي متميز حيث يقدم النادي 22 رياضة مختلفة وأكبر عدد من الملاعب من بينهم ملاعب الإسكواش وكرة والقدم والتنس بالإضافة إلى حمامات السباحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وادي دجلة مدينة دمياط حمامات السباحة بطولة العالم بطولة أفريقيا بطولة الجمهورية بطولة العالم للكاراتيه سباحة الزعانف مدينة دمياط الجديدة أندية وادى دجلة أندیة وادى دجلة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.