صور تكشف إصابة جو بايدن بـ مرض خطير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرض "جو بايدن" نفسه لخطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد المميت، وذلك بعد إصابته بحروق الشمس أثناء إجازته لرأس السنة الجديدة، وفق رؤية خبراء الصحة لحالته الصحية خلال الصور.
فقد التقطت صور للرئيس البالغ من العمر 81 عاما يوم الثلاثاء بجلد أحمر اللون أثناء عودته من إجازة لمدة أسبوع في فيلا خاصة بقيمة 3 ملايين دولار في سانت كروا بجزر فيرجن الأمريكية.
في حين أنه من غير المرجح أن تتطور حروق الشمس لمرة واحدة إلى سرطان الجلد القاتل، فإن لدى بايدن تاريخ من الآفات السرطانية في جسده، حيث تزيد حروق الشمس المتكررة من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطانات الجلد.
ففي فبراير 2023، خضع الرئيس لإزالة سرطان الخلايا القاعدية، وهو نوع من سرطان الجلد وعانى من عدة نوبات أخرى من السرطان قبل عام 2021، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
حذرت الدكتورة أنيشا باتيل، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز UT MD Anderson للسرطان في هيوستن، من أن الأضرار التي لحقت بجلد الرئيس بسبب أشعة الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهو سرطان الجلد الذي ينجو منه 30 بالمائة فقط من المرضى إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة.
وفي حديثها إلى موقع "ديلي ميل" البريطانية، قالت: "تزيد حروق الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل عام بما في ذلك سرطان الجلد، بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية".
وتضيف:"إن حقيقة إصابته بسرطان الخلايا القاعدية تشير إلى وجود ضرر للأشعة فوق البنفسجية يكفي لإحداث سرطان الجلد"، وتضيف:"حقيقة عدم إصابته بالورم الميلانيني حتى الآن أمر مهم وعلامة جيدة".
وتوضح:"مع تقدمك في العمر، أنت في خطر متزايد للإصابة بجميع أنواع السرطان لأن آليات إصلاح الحمض النووي لدينا لا تعمل بشكل جيد، لذلك، إذا كان قد وصل إلى هذا الحد بدون سرطان الجلد، فإن عوامل الخطر الجينية لديه منخفضة ، أرى مرضى في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر مصابين بسرطان الجلد هذا".
وقالت الدكتورة ديبورا سارنوف، رئيسة مؤسسة سرطان الجلد، لموقع DailyMail.com إن خمس حروق الشمس تضاعف خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الخلايا القاعدية لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد بمقدار ستة أضعاف مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالمرض.
يعد سرطان الخلايا القاعدية هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد وأكثر أنواع السرطان شيوعًا بشكل عام في الولايات المتحدة، حيث يتم تشخيص 5.4 مليون شخص سنويًا.
وعادة ما يتطور في الأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس بشكل متكرر، حيث يتراكم الضرر مع مرور الوقت، ويتشكل عندما تبدأ الخلايا الموجودة في الطبقة العليا من الجلد بالانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتشكل رقعة وردية شفافة قد تسبب حكة أو مؤلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسرطان الجلد سرطان الجلد خطر الإصابة حروق الشمس
إقرأ أيضاً:
عاجل- ابتكار هندي يكشف أسرار نمو وانتشار الخلايا السرطانية عبر الذكاء الاصطناعي
طور فريق بحثي هندي أداة مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي باسم OncoMark، تهدف إلى فهم العمليات الجزيئية العميقة التي تمكن الخلايا السرطانية من النمو والانتشار والبقاء، ما يمثل خطوة نوعية نحو تطوير علاجات أكثر دقة وتخصيصًا لمرضى السرطان، وفقًا لموقع تايمز ناو.
لماذا لا يكفي الاعتماد على حجم الورم؟يعتمد التشخيص السريري التقليدي للسرطان على مؤشرات ظاهرة مثل:
حجم الورم
موقعه داخل الجسم
مدى انتشاره
لكن هذه المؤشرات لا تكشف عن العمليات الجزيئية الداخلية للورم، وهي التي تحدد شراسة السرطان واستجابته للعلاج. وهنا يبرز دور OncoMark، الذي يحلل الآليات البيولوجية الخفية التي تحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية.
السمات المميزة للسرطانأوضح الباحثون أن السمات المميزة للسرطان، التي حددت لأول مرة عام 2011، تشمل:
النمو الخلوي غير المنضبط
تجنب الموت الخلوي المبرمج
غزو الأنسجة المجاورة
التهرب من الجهاز المناعي
مقاومة العلاجات
وقد تم لاحقًا تحديد عشر سمات أساسية تمثل جوهر السلوك السرطاني، وتحدث هذه التغيرات الجزيئية قبل ظهور الورم في الفحوص الإشعاعية، ما يجعل الكشف المبكر عنها بالغ الأهمية.
كيف يعمل OncoMark؟يعتمد OncoMark على تحليل البيانات الجينية باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث:
تم تدريب النموذج على بيانات من 3.1 مليون خلية سرطانية
شملت البيانات 14 نوعًا مختلفًا من السرطان
حلل كيفية تفاعل السمات السرطانية لدعم نمو الورم ومقاومته للعلاج
وفي الاختبارات، حقق النظام:
دقة لا تقل عن 96%
قدرة عالية على التنبؤ بشراسة الورم
تقدير احتمالات انتشار السرطان ومقاومته للعلاج
ويتمكن OncoMark من إنشاء ملف جزيئي تفصيلي للورم يحدد نشاط كل سمة سرطانية، ما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مستندة إلى البصمة الجزيئية للورم وليس شكله الخارجي فقط.
نحو علاج أكثر تخصيصًايمكن لهذه التقنية أن تحدث تحولًا في مفهوم الطب الدقيق (Precision Medicine)، حيث:
يُصمم العلاج لكل مريض حسب البصمة الجزيئية للورم
تقل فرص التعرض لعلاجات غير ضرورية
يُختار العلاج الأكثر فعالية منذ البداية
هذا النهج يسهم في تحسين نتائج العلاج ويزيد فرص الشفاء وجودة حياة المرضى.
الخطوات المستقبليةيخطط الفريق البحثي إلى:
دمج OncoMark في الممارسة السريرية اليومية
تمكين أطباء الأورام من استخدامه مباشرة لتقييم المرضى
توسيع نطاق التطبيق ليشمل:
سرطانات الدم
أنواع السرطان النادرة
الحالات التي تختلف عن الأورام الصلبة التقليدية
مستقبل واعد لعلاج السرطانمع استمرار تطوير أدوات مثل OncoMark، يتجه الطب نحو:
أكثر دقة في تشخيص السرطان
أكثر تخصيصًا في تصميم العلاجات
أقل عشوائية في اختيار العلاج
وهذه الابتكارات تمهد الطريق لجيل جديد من علاجات السرطان التي تستهدف نقاط ضعف الورم الحقيقية، ما يمنح المرضى فرصًا أفضل للشفاء وتحسين جودة حياتهم.