أول هجوم كوري شمالي منذ 1953.. إجراء عاجل من الجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرتي يونبيونج وبانجيوندو، بعد أن أطلقت بيونج يانج قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن "كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة (قرب) قرب جزيرة يونبيونج".
ونقلت "فرانس برس"، عن مسؤولين محليين في يونبيونج إن السلطات طلبت من المدنيين إخلاء الجزيرة الواقعة على بُعد نحو 10 كيلومترات من كوريا الشمالية، مشيرين إلى أن هذا الإجراء اتخذ «وقائيا».
وتقع جزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية في البحر الأصفر على بُعد نحو 80 كيلومتراً غرب إنتشون و12 كيلومتراً جنوب ساحل مقاطعة هوانجهاي الكورية الشمالية.
وفي نوفمبر 2010، أطلقت بيونج يانج وابلا من 170 قذيفة مدفعية على جزيرة يونبيونج مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان.
وكان هذا أول هجوم كوري شمالي على منطقة مدنية منذ الحرب الكورية 1950-1953.
والعلاقات بين الكوريتين هي حاليا في واحد من أدنى مستوياتها منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الغربي الكورية الشمالية بيونج يانج كوريا الشمالية كورية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
لافروف يزور كوريا الشمالية من 11 إلى 13 يوليو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا نقلا عن رويترز، يفيد بأن وزير الخارجية الروسي لافروف سيزور كوريا الشمالية من 11 إلى 13 يوليو.
صرح القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بأن هجومًا أوكرانيًا على شاطئ المدينة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
هجوم على كورسك
ولم يُفصّل خينشتاين تفاصيل الهجوم، لكنه قال إنه نُفّذ عمدًا في منطقة مكتظة بالسكان في المنطقة الواقعة على الحدود الأوكرانية. ويتلقى جميع المصابين العلاج في المستشفى، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وشنت القوات الأوكرانية توغلًا كبيرًا في منطقة كورسك قبل نحو عام، وأفاد الكرملين بأن جميع قوات كييف طُردت من المنطقة منذ ذلك الحين، لكن مسؤولين أوكرانيين يقولون إن قواتهم لا تزال تُنفّذ عمليات هناك.
تسليح الجيش الأوكراني
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الموقف الأمريكي غير واضح حول تسليح الدولة الأوكرانية بالوقت الراهن لوجود تضارب في التصريحات الأمريكية.