الإفراج عن «العداء القاتل» بعد 11 عاماً!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بريتوريا (رويترز)
قالت إدارة الخدمات الإصلاحية في جنوب أفريقيا، إنها أطلقت سراح عداء جنوب أفريقيا مبتور الساقين أوسكار بيستوريوس، بناء على عفو مشروط، بعد قرابة 11 عاماً على قتل صديقته ريفا ستينكامب، وإنه في منزله الآن.
وسبق لبيستوريوس المنافسة في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتُوج بذهبيتين.
وأطلق بيستوريوس النار على صديقته عارضة الأزياء وطالبة الحقوق، وقتلها في عيد الحب في 2013، وحكم عليه بالسجن في 2014، رغم أنه نفى مراراً تعمده قتل ستينكامب.
وبعد الجريمة التي صدمت بلاده، تحول بيستوريوس «37 عاماً» الشهير بساقيه الاصطناعيتين والمصنوعتين من ألياف الكربون من بطل شهير لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مدان بالقتل.
وحُكم عليه في البداية بالسجن خمس سنوات في أكتوبر 2014 بتهمة القتل العمد من قبل المحكمة العليا.
لكن محكمة الاستئناف العليا أدانته في أواخر 2015 بتهمة القتل الأكثر خطورة بعد استئناف المدعين العامين.
وزاد إجمالي عقوبته إلى ست سنوات في يوليو 2016 أي أقل من نصف الحد الأدنى للعقوبة، وهو 15 عاماً الذي طالبت به سلطات الادعاء.
وفي نوفمبر 2017 ضاعفت المحكمة العليا إجمالي عقوبته إلى 13 عاماً وخمسة أشهر، قائلة إن عقوبة السجن ستة أعوام كانت «مخففة بشكل صادم».
وبعد الموافقة على العفو المشروط، بموجب ما يسمى برنامج العدالة التصالحية في جنوب أفريقيا، قالت إدارة الخدمات الإصلاحية في نوفمبر الماضي إن بيستوريوس سيكمل ما تبقى من عقوبته في نظام الإصلاحيات المجتمعية، وسيخضع للرقابة، وفقاً لشروط الإفراج المشروط حتى انتهاء مدة عقوبته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا ألعاب القوى بريتوريا
إقرأ أيضاً:
هتافات وحشد في استقباله.. ماذا قال محمود خليل عقب الإفراج عنه (شاهد)
قال الناشط الفلسطيني، محمود خليل، فور وصوله مطار نيوارك في نيوجيرسي، عقب إطلاق سراح، إنه سيظل يدافع عن فلسطين، حتى لو قتل في سبيل ذلك.
وأكد خليل للصحفيين السبت، أنه يريد العودة إلى نشاطه ومواصلة العمل الذي كان يقوم به في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وهتف حشدٌ لمحمود خليل وزوجته وطفله لدى وصولهم إلى المطار المذكور عقب إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا بأمريكا.
"حتى لو قتلوني".. شاهد ما قاله الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد إطلاق سراحه
المزيد https://t.co/pNxzvyxpiB pic.twitter.com/1mfmeGsKXR — CNN بالعربية (@cnnarabic) June 22, 2025
وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وألقي مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من آذار/ مارس الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة.
وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز الوزارة بالإفراج عنه من مقر احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا.
وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب.
وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه "هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)"، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري.
ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأمريكي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة (سي.إن.إن) وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي.
إلا أن البيت الأبيض أبدى استياء واضحا من الحكم، وقالت المتحدثة باسمه أبيجيل جاكسون في بيان "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيزي - والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا".
وأضافت "نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة".