رفع حالة التأهب الجوي في القرم عقب الهجوم الأضخم من نوعه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن روسيا رفع حالة التأهب الجوي وعودة حركة المرور ووسائل النقل في سيفاستوبول بالقرم، بعد توقفها في وقت سابق من اليوم، الجمعة.
ووفقا ل "روسيا اليوم"، أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم الروسية، ميخائيل رازفوجايف، رفع حالة التأهب الجوي التي حذرت من غارة جوية على مدينة سيفاستوبول في وقت سابق اليوم، وعودة المواصلات لطبيعتها.
وأكد رازفوجايف أنه: "تم رفع التحذير وعادت حركة المرور إلى طبيعتها، حيث استمر الإنذار أقل من نصف ساعة".
وكان رازفوجايف قد أعلن حالة التأهب من غارة جوية على سيفاستوبل عند الساعة 11:18 بتوقيت موسكو، ووقف حركة النقل البري والبحري والمرور عبر جسر القرم.
وشنت القوات الأوكرانية أمس هجوما صاروخيا على مدينة سيفاستوبول، كان الأضخم من نوعه، حيث تصدت الدفاعات الروسية للهجوم وأسقطت 10 صواريخ فوق القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاعات الروسية التأهب الجوي القوات الأوكرانية النقل البري والبحري هجوما صاروخيا حاكم مدينة سيفاستوبول حالة التأهب الجوي حالة التأهب جسر القرم رفع حالة التأهب حركة النقل مدينة سيفاستوبول حالة التأهب
إقرأ أيضاً:
أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
في إطار الاحتفال بمسيرة تمتد لأكثر من قرن من العطاء الشرعي، استعرضت دار الإفتاء المصرية إداراتها المختلفة وخدماتها المتميزة التي تواكب العصر، من بينها إدارة التعليم عن بُعد التي تمثل نموذجًا رائدًا في نقل المعرفة الإفتائية إلى كل مكان في العالم.
إدارة التعليم عن بُعد:
أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد، حيث تم إعداد مناهج متخصصة في العلوم الشرعية والإفتائية، وتقديمها عبر موقع إلكتروني مخصص، ويتيح هذا المركز للطلاب متابعة الدورات دون عناء السفر، والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الإفتاء في بلادهم، بما يعكس حرص الدار على دمج التعليم التقليدي بالحلول الرقمية الحديثة.
إدارات وخدمات أخرى:
خلال الاحتفال، أبرزت دار الإفتاء خدماتها المتنوعة، مثل:
إدارة الرد على الاستفسارات الفقهية عبر الفضاء الرقمي.
وحدة التوعية المجتمعية التي تنظم الندوات والدورات في مختلف المجالات الشرعية.
إدارة البحوث والدراسات الشرعية التي تعمل على إنتاج محتوى علمي موثوق.
الفتوى بين الماضي والحاضر:
تؤكد دار الإفتاء أن مسيرة 130 عامًا من العطاء لم تقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل شملت تطوير أدوات التعليم الشرعي، وتعزيز التواصل مع المجتمع، وحماية الهوية الدينية والقيمية، بما يواكب تحديات العصر الرقمي والثقافي.
من خلال استعراض إداراتها المختلفة، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي، بل عمل مؤسسي متكامل يواكب التطورات المعاصرة، ويضمن استمرار الرسالة الإفتائية على مدار الأجيال.