تعليق تجارة النفط بين الصين وإيران بعد خلاف حول الأسعار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
توقفت تجارة النفط بين الصين وإيران مع قيام طهران بحجب الشحنات، ومطالبتها بأسعار أعلى من أكبر عملائها، مما يقلص الإمدادات الرخيصة لأكبر مستورد للخام في العالم، بحسب رويترز.
وقد يؤدي انخفاض إمدادات النفط الإيراني، التي تشكل نحو 10% من واردات الصين من الخام وبلغت مستوى قياسيا في أكتوبر/تشرين الأول، إلى دعم الأسعار العالمية.
وسجلت واردات الصين من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات أعلى مستوى خلال 10 سنوات على الأقل، بعد أن أدى ارتفاع الأسعار العالمية إلى زيادة جاذبية الخام مخفّض الثمن، وفقا لتحليل من شركة البيانات "كبلر"، أغسطس/آب الماضي.
وتعتمد إيران، التي تملك رابع أكبر احتياطيات النفط في العالم، بشدة على إيرادات الخام، لكن العقوبات منعتها من ضخه بمستويات تقترب من طاقتها الإنتاجية منذ 2018.
ورفعت إيران صادراتها من النفط خلال العام الماضي، بعد أن "عززت أدوارها الجيوسياسية"، بحسب وكالة بلومبرج.
وسجلت واردات الصين من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات أعلى مستوى خلال عشر سنوات على الأقل، بعد أن أدى ارتفاع الأسعار العالمية إلى زيادة جاذبية الخام منخفض الثمن، وفقا لتحليل من شركة البيانات "كبلر".
وأشارت الوكالة إلى أن "معظم شحناتها موجهة نحو الصين، التي تتساهل في التحقيق في واردات خليط البيتومين، الذي يمزج أحيانا بالنفط الخام الإيراني، ويساعد في تسريع مرور الشحنات عبر الجمارك"، وفق ما نقلته عن تجار في السوق.
وبلغ متوسط واردات بكين من إيران 917 ألف برميل نفط يوميا، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، وقفز هذا الرقم إلى مليون ونصف برميل يوميا خلال أغسطس/آب، في رقم هو الأعلى منذ 2013، بحسب بيانات كبلر.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين إيران النفط
إقرأ أيضاً: