خبير أثري: عمليات التنقيب بسقارة لم تكشف سوى 5% فقط
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنَّ منطقة سقارة تعد بين المناطق الأثرية الأهم في مصر والعالم، لاحتوائها على آثار مهمة للغاية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الثانية من تاريخ مصر القديمة، مؤكداً أنَّ عمليات التنقيب عن الآثار بالمنطقة لم تنجح في اكتشاف نسبة تتراوح من 4 لـ5% فقط من آثارها حتى الآن.
وأضاف «عامر»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني، أنَّ عمليات التنقيب الأخيرة بـ منطقة سقارة، نتج عنها اكتشاف بقايا دفن آدمي لرجل مرتدي قناع ملون وآخر لطفل صغير، بالإضافة إلى عدد من الدفنات ترجع للعصور المتأخرة والعصر البطلمي، بالإضافة إلى تابوت يرجع تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة للغاية، ولكن داخله إناء بحالة جيدة للغاية.
وتابع الخبير الأثري: «البعثة في سقارة نجحت في العثور على القطع الثرية، من بينها تمثالين للمعبودة إيزيس، أحد أهم الآلهة في عصر المصريين القدماء، والتمثال عليه بقايا لون أبيض، وتمثال آخر لطفل يمتطي طائرا».
واستطرد عامر: «وجدت البعثة قناع به بقايا من لونين الأبيض والأخضر، وأجزاء من تميمتين للمعبودين إيزيس وبِس، بالإضافة إلى بقايا حجر جيري عليه كتابات هيروغليفية وتميمة، وقطع أخرى عديدة، ولوحة مكتوب عليها بالهيراطيقية وبعض الأدوات الفخارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشافات أثرية آثار سقارة منطقة سقارة الآثار المصرية
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.