سياسي فلسطيني: إسرائيل تُجري تطهيرا عرقيا داخل قطاع غزة بشكل هستيري
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن حكومة الاحتلال ما زالت تواصل حربها الإجرامية على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وتستهدف كل ما هو فلسطيني، من خلال التغول في الدم الفلسطيني وتدمير كل مقاومات الحياة، موضحا أن جيش الاحتلال كان يدعو إلى الانتقال إلى بعض المخيمات الآمنة، والآن هذه المخيمات يتم استهدافها بشكل جنوني.
أضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن إسرائيل تقوم بحالة من التطهير العرقي الكامل بشكل هيستيري بشكل لا يتصوره عقل، حينما يتم استهداف كل الأبراج السكنية، وجمع المنازل والمدارس التي تأوي النازحين وتابعة للأونروا، حتى أصبح لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة.
وأشار السياسي الفلسطيني، إلى أن فشل التهجير القسري لإسرائيل نتيجة المواقف السياسية التي قدمتها جمهورية مصر العربية، والرئيس السيسي وكذلك القيادة الفلسطينية الأمر الذي دفع العالم بأسره لرفض الفكرة بشكل كامل، ولكن بدأت إسرائيل تلوح بمصطلح التهجير الطوعي أو الهجرة الطوعية أو الانتقال الطوعي للسكان، من خلال استهداف كافة مقومات الحياة، من خلال جعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للعيش أو السكن مما يجعل المواطنين يبحثون عن أي مكان آخر للعيش فيه.
وأكمل أن المسؤولين الإسرائيليين يخرجوا بتصريحات بمنتهى الغطرسة أنهم في مفاوضات مع الكونغو لنقل السكان الفلسطينيين ولكن على “بن غفير” وغيره، أن ينتقلوا هم إلى الكونغو؛ لأنهم هم المحتلين، وليس الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حكومة الاحتلال الدم الفلسطيني إسرائيل قناة إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الراهنة هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومتواصل.
وقالت الوكالة في بيان اليوم إن سكان غزة "لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك"، مشددة على أن الحاجة الماسة تتطلب دخول ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، على أن يتم تشغيلها وإدارتها من قبل الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا.
وأضاف البيان، أن استمرار تعطل وصول المساعدات يهدد حياة الملايين، ويزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي باتت "غير مسبوقة" في حدّتها، نتيجة الحصار المستمر والدمار الواسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ودعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر وضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين، مشيرة إلى أن التأخير في الاستجابة "ليست له عواقب إنسانية فحسب، بل أخلاقية أيضًا".