الاحتلال يتكبد مزيدا من الخسائر ويرتكب 15 مجزرة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الخسائر في الجنود والمعدات في عمليات عدة نفذتها بمناطق عدة في قطاع غزة، وبينما صدرت حصيلة جديدة للشهداء والجرحى في القطاع ارتكب الاحتلال 15 مجزرة بحق المدنيين.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مجاهديها استهدفوا 9 آليات إسرائيلية واشتبكوا مع قوات راجلة وأجهزوا على جنود في شرق التفاح بمدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا تجمعا لآليات الاحتلال في خان يونس بقذائف الهاون، كما استهدفت في عملية مشتركة مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" و"التاندوم" في منطقة معن بخان يونس جنوبي القطاع.
وفي منطقة الزنّة شرق خان يونس فجّر مقاتلو القسام عبوات مضادة للأفراد في قوتين إسرائيليتين تمركزت إحداهما في منزل وتقدمت الأخرى صوب فتحة نفق، وأوقعوا أفرادهما بين قتيل وجريح.
وفي منطقة الزنة أيضا أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105".
وفي بلدة خزاعة شرق خان يونس استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما أعلنت عن تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية من 7 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح في البلدة ذاتها.
من جانب آخر، بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف تجمعات لآليات العدو وجنوده بمنطقة القرم شمالي قطاع غزة.
كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها عددا من الآليات الإسرائيلية في محاور التقدم بحيي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة 14 جنديا في المعارك الدائرة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي اليوم الـ91 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تزال المقاومة الفلسطينية قادرة على إطلاق الصواريخ من مختلف مناطق القطاع رغم ادعاءات جيش الاحتلال بأنه حد من قدرتها على إطلاقها.
وقد دوت صفارات الإنذار في عسقلان وبلدات غلاف غزة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد صاروخين أطلقا على بلدة سديروت في غلاف غزة، لكنها لم توضح ما إذا وصلا إلى عسقلان أم لا.
وذكرت الإذاعة أن أحد الصاروخين سقط على مبنى عام في بلدة سديروت دون وقوع إصابات بشرية، فيما لم تذكر تفاصيل عن الصاروخ الثاني.
ولم تشر الإذاعة إلى الجهة المسؤولة عن إطلاق الصاروخين، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادثة.
وكان الاحتلال أخلى سديروت وعشرات البلدات الأخرى في غلاف غزة في أعقاب معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة بحق المدنيين في القطاع راح ضحيتها 162 شهيدا إضافة إلى إصابة 296 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان على غزة إلى 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 جرحى.
وفي سياق متصل، أظهرت صور للجزيرة آثار التجريف التي خلفتها قوات الاحتلال في مقبرة الشهداء بحي التفاح في مدينة غزة.
وتبين الصور قيام آليات الاحتلال بتجريف مقبرة الشهداء ونبش القبور ورمي الجثث على قارعة المقبرة، وشرع الأهالي في دفن جثث ذويهم مرة أخرى، فيما لم يتعرف بعض الأهالي على جثث ذويهم التي دفنوها في المقبرة بعد تخريبها وتجريفها.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تطلق النار وقذائف المدفعية في محاور التوغل بالمناطق الشرقية وسط قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن أكثر من 100 هدف في غزة قصفت خلال الـ24 ساعة الماضية.
وزعم المتحدث أن القوات هاجمت مقار قيادة ومواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ ومباني تضم وسائل قتالية وبنى تحتية تستخدمها الفصائل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
أعلن مكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة، انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الواقع الانساني بالغ القسوة في القطاع.
وأضاف المكتب ـ في بيان اليوم السبت ـ أن أكثر من مليون نازح تضرروا بسبب تداعيات المنخفض الجوي الذي شكل كارثة إنسانية، موضحا أن المنخفض الجوي تسبب في تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الايواء المؤقتة، كما تسبب أيضا في تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة.
وأشار مكتب الاعلام الحكومي بغزة إلى أن الاحتلال يواصل غلق المعابر ومنع دخول المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مطالبا بالتحرك العاجل والضغط من أجل فتح المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يمنع حتى اللحظة إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن خسائر القطاع جراء المنخفض الجوي الأخير تقدر بنحو أربعة ملايين دولار.
وكان المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، قد أكد في وقت سابق اليوم أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أبو حسنة أن الشتاء الحالي يعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.