بيلد: إرهابيو داعش يصلون إلى ألمانيا تحت ستار لاجئين أوكرانيين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اعتقلت أجهزة الأمن الألمانية مؤخرا العديد من المتشددين من طاجيكستان الذين كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية على الأراضي الألمانية.
وذكرت صحيفة "بيلد" نقلا عن الأجهزة الأمنية، أن الإرهابيين المحتملين من آسيا الوسطى غالبا ما يتظاهرون بأنهم لاجئون من أوكرانيا، مما يسهل عليهم دخول البلاد.
وأشارت الصحفية إلى أن المواطنين المحتجزين من طاجيكستان غالبا ما يرتبطون بتنظيم "داعش" في خراسان، وهو فرع من "داعش"، وقد حاولوا تنفيذ هجمات 3 مرات في ألمانيا.
وكثيرا ما يتظاهر عناصر متشددون بأنهم لاجئون من أوكرانيا، ويستخدمون وثائق مزورة، ويخبرون الأجهزة الأمنية قصصا وهمية عن التعذيب والاضطهاد.
وتشير الصحيفة إلى أنه في ألمانيا يمكنهم بسهولة الحصول على تصريح إقامة بعد ذلك، ويتم قبولهم "بدون شيكات تثبت".
وأوضحت الصحيفة أن المشكلة الأخرى هي أن المتطرفين من طاجيكستان يصلون عبر أوكرانيا، حيث يمكنهم بسهولة الوصول إلى الأسلحة والمتفجرات، وخاصة القنابل اليدوية وقاذفات القنابل اليدوية.
وفي 31 ديسمبر الماضي، تم اعتقال 3 أشخاص في ألمانيا للاشتباه في قيامهم بالتحضير لهجوم إرهابي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب برلين داعش
إقرأ أيضاً:
يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان
لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.
ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.
في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.
Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايشورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.
ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.
وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.
وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".
وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة