في أعقاب النزاع الدائر في غزة، تتكشف زيادة في عمليات بتر الأطراف التي تغير الحياة، وتؤثر على الناس من جميع الأعمار. 

يسلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم ، الضوء على العواقب الوخيمة لتأخر الرعاية الطبية، مما يترك الأفراد عرضة لخطر فقدان أطرافهم.

وفقا لما نشره علي حسابه علي موقع إكس، لقد خلقت الحرب تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن العديد من الأشخاص من الحصول على المساعدة الطبية إلا بعد عدة أيام من إصابتهم.

 

ويقلل هذا التأخير من احتمالية الحفاظ على الأطراف، وأدى نقص العلاج والخبرة إلى إزالة كل أو أجزاء من الذراعين والساقين، وغالبًا ما يتم ذلك بدون تخدير وتخفيف الألم بشكل كافٍ.

يحتاج مبتورو الأطراف، الذين لا يواجهون الآن تحديات جسدية فحسب، بل نفسية أيضًا، إلى العلاج الطبيعي المبكر، وإعادة التأهيل، والرعاية التمريضية المناسبة، والتغذية المثالية، ودعم الصحة العقلية. ولسوء الحظ، فإن هذه الخدمات الأساسية غير متوفرة حاليًا بسبب الضغط الهائل على المرافق الصحية بسبب النزاع.

تعمل منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء المحليين، بنشاط على تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين. ومع ذلك، فإن خطورة الأزمة تتطلب تدخلاً أوسع نطاقاً وأكثر فورية.

مع استمرار تدهور الوضع، يؤكد تيدروس أدهانوم على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة. إن النداء من أجل وقف إطلاق النار يتردد صداه عالميًا، مما يؤكد ضرورة السلام لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حذر من كابوس.. أمين حلف الناتو: الحرب العالمية ستندلع بسبب روسيا والصين

حذر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من إندلاع الحرب العالمية الثالثة بسبب روسيا والصين، وإنها ستكون كابوس، متوقعا قيام روسيا بغزو بعض دول حلف الناتو العسكري، مثل إستونيا ولاتيفيا وليتوانيا كخطوة سابقة لإندلاع الحرب العالمية.

واضاف أن الدولة الصينية ستقوم بغزو جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي خاضع للسيطرة الصينية حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

ودعا روته في وقت سابق لقيام حلف الناتو العسكري بزيادة الإنفاق العسكري بنسبة أكبر حتى لا تضطر دول الحلف لتعلم اللغة الروسية بالمستقبل لإنها ستكون لغة المحتل الروسي بالمستقبل القريب.

وتتشابك القضايا الدولية بين دول العالم حول تلك القضايا التي أكدت الدولة الصينية فيما يخص الجزيرة التايوانية بإنه أفضل لجميع دول العالم أن تكون تابعة للصين، وهي من الخطوط الحمراء للدولة الصينية.

وعن غزو الرئيس الروسي بوتين لدول حلف الناتو فقد قال الرئيس الروسي بوقت سابق إن موسكو لن تغزو دول حلف الناتو وذلك في حوار مع المذيع الأمريكي تاكر كارلسون.

لكن زيادة التصعيد العسكري بأوكرانيا جعل بعض دول حلف الناتو مثل إستونيا وألمانيا تطالب بنشر الطائرات النووية الأمريكية على أراضيها، وهو ما حذر حوله المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خاصة حول إستونيا التي تقع على الحدود الغربية لروسيا من خطورة تلك الخطوة، وهي ذات السبب المباشر الذي جعل روسيا تدخل في حرب مع أوكرانيا في عام 2022.

طباعة شارك لحلف الناتو إندلاع الحرب العالمية الثالثة روسيا والصين كابوس تايوان إستونيا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي والإنساني في غزة
  • ترامب يؤكد لا عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • خبير اقتصادي: تأجيل الرسوم الأمريكية يخفف الضغوط على الأسواق العالمية
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يشارك في جلسة “البيئة.. مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30.. والصحة العالمية” خلال قمة بريكس 2025
  • الكابوس يقترب: تزايد حالات لدغات القراد في إسطنبول وإزمير
  • المهرة تغرق في العتمة وشلل تام بسبب أزمة وقود خانقة
  • تذمّر شعبي واسع.. حكومة بن بريك تواجه أزمة الكهرباء في عدن بحلول إسعافية
  • حذر من كابوس.. أمين حلف الناتو: الحرب العالمية ستندلع بسبب روسيا والصين
  •  احتجاجات غاضبة في تعز بسبب أزمة المياه المتفاقمة
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم