الصور الأولى للعمدة المقتول بعد جلسة صلح بين النقاش وزوجته
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تنشر «الأسبوع» الصور الأولى التي التقطتها كاميرات المراقبة أثناء مقتل شيخ بلد أثناء خروجه من مسجد قرية الطيبة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية لتدخله للصلح بين الجاني وزوجة الأخير بالقرية
كانت شهدت قرية الطيبة بمركز نبروه فى محافظة الدقهلية، جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم عامل على قتل شيخ البلد بالقرية والقائم بأعمال العمودية، متعديا عليه بسكين أثناء خروجه من المسجد، وطعنه عدة طعنات متفرقة أودت بحياته انتقاما منه لإصدار المجني عليه حكما سابقا في جلسة عرفية لصالح زوجة الجاني.
كان قد تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة نبروه من مستشفى نبروه المركزي بوصول شخص من قرية الطيبة التابعة للمركز "جثة هامدة" ادعاء تعد من آخرين وبه اثار طعنات متفرقة.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن المتوفى يدعى نور عبد المنجي محمد خريبه ٦٥ عاما شيخ البلد بقرية الطيبة التابعة للمركز و القائم بأعمال العمودية كما أنه يترأس لجنة المصالحات العرفية بالقرية.
وبسؤال شهود العيان تبين أنه أثناء خروج المجني عليه من الصلاة في المسجد فوجئوا بالجاني ويدعى طارق بدير يتعدى عليه بسكين مسددا له عدة طعنات انتقاما منه لتدخله للصلح بين زوجته بالقرية منذ فترة من خلال جلسة عرفية واصداره حكما لصالح زوجة الجاني مما آثار حفيظته وقرر الانتقام منه.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة نبروه من ضبط المتهم وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب، وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة.
قدمه قربانًا للجن.. حلم الثراء السريع ينتهي بـ مقتل «الطفل عمار» بالجيزة
قدمه قربانًا للجن.. حلم الثراء السريع ينتهي بـ مقتل «الطفل عمار» بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث جريمة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: 3 سيناريوهات بشأن غزة.. الثالث يكُشف عنه لأول مرة
تحدثت القناة الـ14 العبرية، عن طرح جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا ثلاثة سيناريوهات للتعامل مع قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا.
وأوضحت القناة العبرية أن مقترحات الجيش جرى تقديمها خلال اجتماع "الكابينيت"، ولاقت ردودا متباينة، فيما عارض المستشار القانوني في الحكومة الإسرائيلية والنائب العام العسكري السيناريو الثالث والذي يُكشف عنه لأول مرة.
وأشارت إلى أن رئيس الأركان بالجيش اللواء إيال زامير عرض في بداية اجتماع انعقد قبل يومين آخر المستجدات الميدانية في قطاع غزة، وقال إننا "نسيطر على حوالي 75 بالمئة من أراضي القطاع، ولا بد من اتخاذ قرار لمواصلة المسيرة".
ولفت إلى أن السيناريوهات الثلاثة التي طرحها الجيش، تتمثل أولا في احتلال كامل لقطاع غزة، بما في ذلك الثمن الباهظ الذي طُرح، وهو سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف الأسرى والجنود، إلى جانب التكلفة الباهظة لفرض الأحكام العرفية.
ونوهت إلى أن السيناريو الثاني والذي يحظى بتأييد واسع من الجيش الإسرائيلي، هو السعي إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
أما السيناريو الثالث والذي يُكشف عنه لأول مرة، بحسب القناة العبرية، فيتمثل في تشديد الحصار على قطاع غزة حتى الاستسلام، وهو ما لاقى معارضة شديدة من قبل المستشار القانوني للحكومة والنائب العام العسكري.
وذكرت القناة أنه وفي مرحلة ما بلغ النقاش ذروته، وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئيس الأركان: "مهمة الجيش هي التقدم بسرعة".
ولم يكتف المقدم إيال زامير بذلك بل استشاط غضبا: "مع كل الاحترام، هذا ما نفعله بالضبط"، ردا على ذلك اضطر رئيس الوزراء إلى التدخل وتهدئة الأمور.
وأوضحت "القناة 14" أن مقترحين إضافيين طرحا خلال النقاش: أحدهما فتح عدة نقاط إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وخلال النقاش، طرح سؤال حول سبب عدم تقديم الجيش للقيادة السياسية تفسيرا لسبب وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس، علما أن رئيس الوزراء ووزير الجيش طالبا بالرد خلال 48 ساعة، لكن الجيش الإسرائيلي تجاهل هذا الطلب.
ومن المقترحات الأخرى التي طرحت على طاولة مجلس الوزراء والتي كشفت عنها القناة العبرية لأول مرة، هو تشييد بنية تحتية مدنية في منطقة رفح، حيث سيتم نقل سكان غزة إليها بشكل منظم، بما في ذلك تحديد الأسماء والفصل بين المدنيين والمسلحين، ولكن هنا أيضا طُرح ثمن باهظ وهي التكاليف الهائلة وأشهر من البناء ما يعيق إمكانية إعادة الأسرى.