على أمريكا أن تفهم أنها ستواجه ملايين الشعب الذي هزم كل المعتدين اليمن يزداد عزةً في العالمين العربي والإسلامي وفي عيون أصدقائه وأعدائه

الثورة / متابعات
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، أن اليمن أصبح جزءاً من المعادلة الدولية.
وقال السيد نصر الله في كلمة متلفزة خلال الحفل التأبيني للقائد المجاهد الحاج محمد ياغي أن الأنظمة الساكتة والمتخاذلة، بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر.


وأضاف أنّه من البركات الوطنية، أنّ حكومة صنعاء «لم تعُد فئة داخلية، بل أصبحت جزءاً من المعادلة الدولية التي يقف العالم أمامها على رجل ونص» وفضحت “الإسرائيلي” و”الأمريكي”.. متسائلا “أين هو سلاح الجو “الإسرائيلي” من اليمن اليوم؟ هذا هو الردع اليمني”.
واعتبر خروج الشعب اليمني في مظاهرات بأنه رسالة يجب أن يفهمها بايدن وبلينكن ووزير الحرب وكل الإدارة الأمريكية وكل من يهددون اليمن”.
وتابع قائلاً: إن “بعض الأنظمة العربية والإعلام العربي لكي يغطوا تخاذلهم وذلّهم وسكوتهم استخفوا بجبهة المقاومة وأعمالها وعندما قصفت القوات اليمنية إيلات اتهموها أنها تحاول ترميم صورتها في العالم العربي، بينما أنصار الله والسيد عبد الملك الحوثي والحكومة في صنعاء منذ اليوم الأول كانوا يسألون عن صورتهم ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى فقط، واليوم عندما ذهب اليمن إلى خطوة متقدمة في البحر الأحمر سكت الخانعون بل بُهِتوا”.
وأكد السيد نصر الله أن الجهاد دائمًا يستجلب العزّ والقعود عن الجهاد يستجلب الذلّ، هناك أناس أصلًا غير لائقين ليتمكنوا أن يكونوا في الموقع الذي يقاتل عدو الأمة ومستواهم النفسي والروحي أدنى بكثير.
وأشار إلى أن “الموقف اليمني جعل الكثير من الشرائح تعيد النظر في موقفها الداخلي من أنصار الله، وسقطت الأقنعة في حرب السنوات التي فُرضت على اليمنيين وكانت حربًا أميركية تنفذها أنظمة عربية”. مؤكدا أن اليوم يزداد عزًا في العالم العربي والإسلامي وعزًا في عيون أصدقائه وأعدائه.
وأعلن السيد نصرالله أن المقاومة اللبنانية نفّذت ما يزيد عن 670 عمليةً خلال ثلاثة أشهر، كما تم استهداف 48 موقعاً حدودياً أكثر من مرة، منذ الثامن من أكتوبر أي بعد يوم واحد على عملية طوفان الأقصى.
وقال: إن “المقاومة الإسلامية نفّذت 494 استهدافاً بينها 50 نقطةً حدوديةً استهدفت أكثر من مرة”.. مشيراً إلى أن “المقاومة الإسلامية استهدفت أيضاً التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل”.
وكشف سيد المقاومة أن “الجنود الصهاينة هربوا بعدها من المواقع في اتجاه المستوطنات خشيةً من تقدم المقاومين في اتجاه المواقع واحتلالها”.
كما أعلن أنه “تمّ تدمير عدد كبير من الآليات والدبابات على طول الحدود أيضاً، وأن “العمليات كانت مستنزفة جداً للعدو الذي مارس تكتماً شديداً على خسائره الكبيرة”.
وأشار إلى أن “العدو لا يعترف لا بقتيل ولا بجريح وهذا جزء من سياساته في التكتم العام على خسائره”.
وعن هذه الخسائر، لفت السيد نصر الله إلى أن خبراء صهاينة يقدرون خسائر العدو بثلاثة أضعاف الرقم المعلن عنه.. مضيفاً: إن “ما يجري عند الحدود الجنوبية وصفه أحد وزراء الحرب السابقين أنه إذلال”.
وعن الإصابات في صفوف جنود العدو، قال سيد المقاومة: إنه “من ثمانية مستشفيات في الشمال هناك إحصاء لألفي إصابة من جبهة الشمال فقط”.. مضيفاً: إن “بعض مصادر العدو تنقل أن عدد الجنود المصابين بإعاقات قد يصلون إلى ١٢ ألف جندي في جبهة غزة وجبهتنا”.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أنه يتم “استهداف أهداف عسكرية وضباطًا وجنودًا، وإذا ضربنا بيوتًا فهو ردٌ على استهداف المدنيين”.. مُذكراً بأنه “منذ البداية قلنا إن هدف الجبهة في الجنوب هو الضغط على حكومة العدو لوقف العدوان على غزة وتخفيف العبء عن المقاومة فيها”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید نصر الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الثنائي الشيعي يكشف عن رسالة قطرية.. مسؤول في حزب الله :لا حرب شاملة

من المقرر ان يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاربعاء المقبل.
واعلن نائبه الشيخ نعيم قاسم امس" ان الامين العام سيرد في ذكرى اسبوع الشهيد طالب عبد الله على التهديدات الاسرائيلية، مكرساً المعادلة المطروحة ان للعدو «درس مع كل تجاوز، وأن اي توسعة للنار مهما كانت محدودة ستقابلها بتوسعة رادعة»
وكتبت" اللواء": كشفت مصادر في «الثنائي الشيعي» عن تلقِّي لبنان رسالة قطرية، وصفت بأنها بمثابة إنذار جدي عن ان الحرب الشاملة لم تعد بعيدة، واضافت المصادر ان استعداد العدو لهذه الحرب كان حتى الامس القريب كلاما اعلاميا لرفع معنويات جنوده بعد هزيمتهم المدوية في غزة وللتخفيف من وطاة تفوق حزب الله في الجبهة الجنوبية بعد استهدافه مواقع حساسة داخل الكيان، وتكبيده خسائر فادحة لا سيما في سلاح الجو،ولكننا نقول اليوم بأن طبول الحرب بدات تقرع والحرب عمليا «باتت على الابواب».
واستدلت المصادر على استهداف العدو لأحد ابرز القادة الميدانيين في حزب الله الحاج طالب سامي عبدالله للقول بأن هذا التطور البالغ الخطورة منذ بداية طوفان الاقصى في ٧ اكتوبر/ تشرين الاول الماضي جاء في سياق اخطر محاولات العدو المتكررة لجر حزب الله الى الحرب الشاملة، مؤكدة في هذا السياق أن حزب الله لا يتصرف بطريقة انفعالية ولن ينزلق الى الحرب الشاملة وفق توقيت العدو ، بل ما زال يعتمد استراتيجية الرد الموجع وغير الاستثنائي لإيلام العدو وتثبيت قواعد الردع التي تمنعه من توسيع دائرة استهدافاته وتجاوز الخطوط الحمر مجدداً.
وقالت أوساط سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الحديث عن تصعيد عسكري متوقع ضد لبنان ما بعد عطلة عيد الأضحى قد يحصل ولا يحصل لاسيما أن الجهود الديبلوماسية لم تنفض يدها بعد منعاً لتوسع الحرب، وإن ما يحصل على الجبهة الجنوبية من تطورات متسارعة قد يعني لا قرب الحرب الموسعة كما لا يعني أن الأمور ستعود إلى ما قبل هذه التطورات في الاسبوعين الماضيين، وكل ما يمكن قوله أن نسبة التصعيد قائمة والكلمة للميدان كما كررت الأوساط وحتى السيناريو الأسوأ.
وفي حين، نقل عن مسؤول فرنسي قوله: نحن على استعداد لمواصلة العمل مع جميع الأطراف بما في ذلك اسرائيل والولايات المتحدة لكبح جماح التصعيد في الشمال اسرائيل، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت ان بلاده لن تشارك في لجنة تكون فيها فرنسا حول الوضع في الجنوب، حسبما اقترح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
واعتبر مسؤول في حزب الله ل" الديار": ان احتمال اندلاع حرب شاملة لا يزال بعيدا في المرحلة الحالية وفقا لما يتوفر لدينا من معلومات سرية بالغة الاهمية الى جانب مراقبتنا لما يدور على الجبهة المعادية حيث ان معظم المؤشرات لا تدل الى ان الامور ذاهبة الى الانفجار رغم التحذير الاميركي والتهويل والعويل الاسرائيلي بشن حرب مدمرة على لبنان.
وقال المسؤول في حزب الله انه صحيح ان الكيان الصهيوني وجه لنا ضربة قاسية باغتيال القيادي طالب عبدالله ولكن هذه هي طبيعة الحرب حيث ان الحاج «ابو طالب» هو قائد ميداني يتنقل في مناطقه وهو حتما سيكون قريبا من خطوط النار وبالتالي معظم القادة الميدانيين هم مشروع شهيد. وتابع بالقول :»نحن من جهتنا قمنا بهجوم غير مسبوق باطلاق مئات الصواريخ والمسيرات ضد جيش الاحتلال في الجولان وشمال فلسطين المحتلة ما غطى سماء الجليل وطبريا المحتلة فضلا ان هذا الهجوم كبد العدو خسائر جمة في صفوف جنوده ودمر مواقع عدة له مشيرا الى ان هذا الرد الكبير مفاده منع وردع «اسرائيل» من تكرار الاغتيالات. واوضح ان الهجوم غير المسبوق الذي نفذته المقاومة ضد العدو الاسرائيلي انتقاما لاغتياله القيادي عبدالله طالب لا يصب في سياق الدفع باتجاه الحرب الشاملة ولا جر المنطقة الى تصعيد اقليمي بل لتوجيه رسالة للعدو ان حزب الله قادر على ردعه وعليه اذا فهم العدو الرسالة عندها يبقى القتال ضمن قواعد الاشتباك منذ 8 تشرين الاول. اما في حال اقدم العدو الاسرائيلي على خطوة متهورة تجاه لبنان فقد اكد المسؤول ان حزب الله جاهز وعازم وقادر على كسر هذا الجيش والحاق الهزيمة به.
وفي سياق متصل كشف المسؤول في المقاومة ان العدو الاسرائيلي منذ عام 2011 وهو يعمل على تجميع بيانات كثيرة عن حزب الله كما لديه جواسيس داخلية وخارجية مشيرا الى ان المقاومة تدرك انها تهاجم جيشا قويا ويتمتع بتطور تكنولوجي كبير ناهيك عن المعلومات الاستخباراتية التي توفرها واشنطن له. ولفت الى ان العدو الاسرائيلي يتفوق استخباراتيا علينا في عدة ايام وفي المقابل يتفوق حزب الله عليه ايضا في المجال الاستخباراتي في ايام اخرى وخير دليل على ذلك المواقع الدقيقة والمهمة للعدو والتي يستهدفها الحزب سواء في شمال فلسطين المحتلة او في الجولان المحتل.
وفي اطار التطور الملحوظ في القدرات العسكرية لحزب الله، قال المسؤول في الحزب ان المقاومة بدأت تمنع العدو من التفوق الجوي حيث اسقطت عدة مسيرات من طراز هرمز 450 وهرمز 900 كما ان حزب الله اصبح بحوزته صواريخ مضادة يطلقها ضد الطائرات الحربية الصهيونية. واضاف ان المقاومة تحصل ايضا على معلومات تفصيلية عن العدو ولذلك قصفت مواقع الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوآف، وقاعدتي كتسرين ونفح وكتيبة السهل في بيت هيلل وغيرها. وقد ضرب الحزب هذه المقرات لجيش الاحتلال نتيجة اضطلاعه على معلومات مهمة عن وضع جيش العدو على الجبهة.
وحول تفكيك ونزع كاميرات المراقبة في الجنوب بتوصية من حزب الله رأى المسؤول ان هذا الطلب ينطلق من دوافع امنية وهي حماية امن المقاومة ولمنع الاستخبارات «الاسرائيلية» من الاستفادة من هذه الكاميرات لجمع معلومات من خلالها عن حزب الله.

مقالات مشابهة

  • هنية: تحية إلى الاخوة في اليمن الذين جعلوا البحر الأحمر وبحر العرب مياهًا محرمة على العدو الصهيوني ومن يسانده
  • هنية: اليمن جعل البحرين الأحمر والعربي محرما على العدو الصهيوني
  • بيرم: ما تقوم به المقاومة مهمٌّ جدا
  • العملية المشتركة بين القوات اليمنية والمقاومة العراقية تشدد الخناق على الكيان الصهيوني
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مقر وحدة المراقبة الجويّة ‏وإدارة العمليات الجويّة للعدو الإسرائيلي في قاعدة /ميرون/ بالصواريخ الموجهة، وتصيب جزءاً من تجهيزات ورادارات العدو وتدمرها.
  • الثنائي الشيعي يكشف عن رسالة قطرية.. مسؤول في حزب الله :لا حرب شاملة
  • تعز تشهد مسيرات جماهيرية في ثمان ساحات تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في ثمان ساحات بتعز تضامنا مع فلسطين
  • حشود كبرى في 26 ساحة بالحديدة في مسيرات ثابتون مع غزة
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والإنجاز الأمني الكبير والمستجدات الإقليمية (نص+فيديو)