أعلن المرصد الأورومتوسطي أن نحو 4% من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا في عداد القتلى أو المفقودين أو الجرحى، جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على القطاع.

وأفاد المرصد بأن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في القطاع دون توفر أي ملجأ آمن لهم.

القطاع غير قابل للعيش

وكان منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث حذر أمس الجمعة من أن قطاع غزة لم يعد مكانا صالحا للعيش، بعد أن دمره القصف الإسرائيلي الكثيف.

وجدد غريفيث، في بيان ألقته متحدثة باسم الأمم المتحدة، المطالبة بإنهاء فوري للنزاع في قطاع غزة.

وقال غريفيث في بيان "بعد 3 أشهر من هجمات 7 أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس"، و"يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم".

 وأضاف غريفيث "حان الوقت ليفي الأطراف بكل التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك حماية المدنيين وتلبية حاجاتهم الأساسية والإفراج فورا عن جميع الرهائن".

وتابع "نواصل المطالبة بإنهاء فوري للنزاع، ليس من أجل سكان غزة وجيرانها المهددين فحسب، بل من أجل الأجيال المقبلة التي لن تنسى أبداً تسعين يوماً من الجحيم والهجمات على المبادئ الإنسانية الأساسية".

مقتل 15 فلسطينيا

في وقت لاحق، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلين في دير البلح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أفادت الوكالة بسقوط قتيل على الأقل سقط في قصف استهدف مجموعة مواطنين في محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس.

 وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 15 مجزرة بحق المدنيين في القطاع راح ضحيتها 162 شخصا، إضافة إلى إصابة 296 خلال الـ24 ساعة الماضية.

وفي آخر إحصائية، أعلنت مصادر طبية في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22,600 قتيل و57,910 جرحى منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة غريفيث سكان غزة دير البلح خان يونس وزارة الصحة القوات الإسرائيلية القصف الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة ضحايا الحرب على غزة وقف الحرب على غزة القصف على غزة قصف إسرائيلي على غزة مارتن غريفيث سكان غزة قطاع غزة غريفيث سكان غزة دير البلح خان يونس وزارة الصحة القوات الإسرائيلية القصف الإسرائيلي أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مرصد سوري: 1420 قتيل في السويداء بينهم 21 طفلاً منذ منتصف يوليو الجاري

الجديد برس| أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن حصيلة القتلى في محافظة السويداء بلغت 1420 قتيلاً، منذ صباح الأحد يوليو الجاري، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي. وأوضح المرصد أن من بين القتلى 678 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 145 مدنياً، منهم 21 طفلاً و56 سيدة، مضيفاً أنه قُتل 469 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلح لبناني الجنسية. كما لفت بيان المرصد السوري إلى أن 15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، فيما قُتل 3 أشخاص، بينهم سيدة و2 مجهولو الهوية، نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي مبنى الوزارة. “250 شخصاً أُعدموا ميدانياً بينهم نساء وأطفال” وبحسب المرصد، “أُعدم 250 شخصاً ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، بينهم 12 امرأة و8 أطفال ورجل مسنّ، وأُعدم 3 من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، على يد المسلحين الدروز”. “قصف مفاجئ غرب السويداء” وذكر المرصد أن الأحياء الغربية لمدينة السويداء شهدت مساء اليوم قصفاً مفاجئاً بمضادات أرضية انطلقت من محور بلدة كناكر، حيث تعرّض تل الحديد ومحيطه لإطلاق قذائف ثقيلة من قبل تجمعات عشائر البدو في الجهة المقابلة، في خرق واضح للهدنة القائمة. يأتي ذلك في ظل استمرار عمليات النهب والتخريب التي تتعرّض لها بلدة كناكر منذ يومين، على مرأى ومسمع من قوات الأمن العام المسيطرة على ريف السويداء الغربي. “قوات الأمن العام تطلق النار باتجاه مدنيين” وفي تطور ميداني جديد، أفاد المرصد بأن قوات الأمن العام أطلقت النار باتجاه مجموعة من المدنيين كانوا يحاولون فتح طريق الثعلة، في محاولة لتسهيل وصول الأهالي إلى المشاريع الزراعية الحيوية التي تعاني من الحصار الخانق. وأضاف أن المزارعين يطالبون بفتح الطريق للاستفادة من هذه المشاريع، إلا أن مجموعات الأمن العام تمنع أي محاولة للوصول إليها. وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الأعمال تزيد من معاناة المدنيين وتعرقل حياتهم اليومية، مطالباً جميع الأطراف بالالتزام بالهدنة واحترام حقوق السكان في المناطق المتضرّرة. المرصد يحذّر من انهيار الهدنة ورغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في محافظة السويداء، أشار المرصد إلى أن الخسائر البشرية تستمر في الارتفاع بشكل يومي، في مؤشر خطير على هشاشة التهدئة وانفلات الأوضاع الأمنية، في ظل غياب أي آلية رقابة حقيقية أو مساءلة للمنتهكين. وفي ختام بيانه، أدان المرصد السوري لحقوق الإنسان ما وصفه بالخرق الصارخ لوقف إطلاق النار، محمّلاً الجهات المسؤولة عن القصف كامل المسؤولية عن تعريض حياة المدنيين للخطر، وداعياً جميع الأطراف إلى احترام الهدنة المعلنة وتجنيب السكان المدنيين ويلات الحرب والانتهاكات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • "الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
  • “الأورومتوسطي”: الإنزالات الجوية للمساعدات مهينة ولا تعالج التجويع بغزة
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71
  • المرصد الأورومتوسطي: الإنزالات الجوية مُهينة ولا تعالج حالة التجويع
  • "الأورومتوسطي": الإنزالات الجوية للمساعدات مهينة ولا تعالج التجويع بغزة
  • المسيلة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارتين بحمام الضلعة
  • مرصد سوري: 1420 قتيل في السويداء بينهم 21 طفلاً منذ منتصف يوليو الجاري
  • وفاة 1200 مسن في غزة نتيجة التجويع الإسرائيلي وآلاف مهددون بالموت مع استمرار الحصار
  • "الأورومتوسطي": وفاة 1200 مسن في غزة بسبب التجويع والحرمان من العلاج