أعلن وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، عن التقدم الكبير في عدة مشاريع رئيسية، مؤكدًا على الالتزام المستمر للحكومة في تحسين وتسريع وسائل النقل في البلاد.

الحدث البارز كان إعلان الوزير عن موعد افتتاح مشروع قطار أنقرة-إزمير السريع، الذي من المتوقع أن يقلص مدة الرحلة من 14 ساعة إلى 3.5 ساعة فقط.


أورال أوغلو ذكر أيضًا أن مدة الرحلة بين أنقرة ومانيسا ستنخفض من 11 ساعة و45 دقيقة إلى 2 ساعة و50 دقيقة، مما يعكس التحسينات الهائلة في كفاءة النقل.

في زيارته الأولى للمحافظات في العام الجديد إلى مانيسا، تفقد أورال أوغلو مشروع طريق أك هيسار-جورداس، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2025. على الرغم من التحديات أكد الوزير على التقدم الجاري في هذا المشروع الذي يبلغ طوله 54.4 كيلومترًا ويكلف 815 مليون ليرة تركية.

وفقًا لأورال أوغلو، فإن الانتهاء من هذا المشروع سيوفر تجربة سفر أكثر أمانًا وراحة، كما سيسهم في تقليل الوقت المتوسط للرحلة من 50 دقيقة إلى11 دقيقة. يُتوقع أن يؤدي هذا إلى توفير سنوي يقدر بحوالي 105 مليون ليرة تركية من الوقت والوقود.

أكد الوزير أيضًا على الجهود التي بذلتها الحكومة في تحسين البنية التحتية للنقل في مانيسا، حيث تم استثمار حوالي 92 مليار ليرة تركية منذ عام 2002، مما أسهم في زيادة طول الطرق السريعة والطرق المغطاة بالخليط القاري الساخن.

وأخيرًا، أورال أوغلو أشار إلى التقدم الملحوظ في مشروع قطار أنقرة-إزمير السريع، حيث تم تحقيق تقدم  بنسبة 62.9% في أعمال البنية التحتية، مع استمرار الأعمال بوتيرة سريعة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: القطار السريع مترو أورال أوغلو

إقرأ أيضاً:

السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة

 

أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.

وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.

 

“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.

وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.

 

اقرأ أيضا

شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة

الخميس 22 مايو 2025

طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.

وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 9 ملايين رحلة على “باص عمّان” و”الباص السريع”
  • حزب مستقبل وطن ينظم رحلة إلى مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين
  • كابوس إزمير التركية: أخوان يحتالان على المواطنين ويستعرضان الأموال على تيك توك!
  • تفاصيل مشروع تأهيل ترام الرمل لتقليل زمن الرحلات وتحسين الخدمة
  • “بوابة الدرعية” ومركز البنية التحتية يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير المشهد الحضري
  • السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
  • الحكومة تستعرض تفاصيل مشروع القطار الكهربائي السريع.. 2000 كم و60 محطة لنقلة حضارية في النقل الأخضر
  • وزير الشئون النيابية: تقسيم الدوائر يعتمد على حسابات ومعلومة إحصائية دقيقة
  • 37 دقيقة تنقذ بصر حاجة تركية من العمى في مدينة الملك عبدالله الطبية
  • عزف بالسيارات.. تركيا تطلق أول طريق موسيقي يجمع بين القيادة والأنغام