يا أبو اللبايش ياقصب.. بدء موسم الحصاد بالاقصر.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
"يا أبو اللبايش يا قصب عندنا فرح واتنصب " بالاغانى والاحتفالات انطلق منذ ايام موسم حصاد محصول القصب والذي يبدأ كل عام من أول يناير حتى منتصف أبريل.
يقول "محمد عبد الهادى اللو " أحد مزارعي القصب بقرية النمسا أنهم يستعدون فى أول شهر يناير لكسر القصب وان مدة زراعته تستغرق 11 شهرا وقبل كسره بشهر يمنع ري المحصول حسب نوعية الأرض، وحتى لا ينخفض المحتوى السكري ويتم الكسر باستخدام آلة حادة، وتجميعه الربط علي بعضها باستخدام العمالة المناسبة، حسب مساحة كل ارض.
وأوضح"عبد الهادي" أن عملية الكسر تكون من القاعدة وعدم ترك الكعوب في التربة، حتى لا ينخفض إنتاج المحصول ، ثم يتم عملية التقشير الجيد للعيدان وتنظيف العيدان من الطين العالق بها وإزالة القالوح واستخدامه كعلف للحيوانات ، بعدها يتم تجميع القصب وتحميل تمهيدا لتوريدة للمصنع على عربات النقل البطئ " الكاروه" وايضا قطار الديكوفيل الموجود بالقرية لنقل الى مصنع قصب السكر سواء بمدينة ارمنت او مدينة ادفو.
ويقول الكيميائى محمد عبدالرحمن نائب رئيس قطاعات مصانع سكر ارمنت ، انه منذ ايام بدء حصاد محصول قصب السكر حيث يتم استقبال المصنع كميات محصول قصب السكر من المزارعين وذلك عبر الجرارات وقطارات الديكوفيل.
وكشف عبد الرحمن أن المصنع يضم خطي إنتاج بطاقة 10 آلاف طن في اليوم الواحد وهما خط جوازاكي بطاقة إنتاجية 6 آلاف طن وخط سكودا بطاقة 4 آلاف طن مؤكدا على انه تم عمل كافة أعمال الصيانة للمعدات والماكينات بالمصنع وعلى رأسها تهيئة عنبر الطبخ وتأهيل وإستحداث بعض العمليات الصناعية فى الإنتاج وتأهيل محطة القوى والمراجل البخارية وخطوط الديكوفيل التى تنقل المحصول بالسكة الحديد إلى داخل المصانع وذلك من خلال عملية صيانة عامة.
وأضاف بانه تم التنسيق مع ديوان عام محافظة الأقصر ومديرية الأمن بشأن أعمال نقل المحصول والطرق المرورية لتسهيل حركة الجرارات وتأمين المواصلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الكيميائي بدء موسم حصاد القصب قصب السكر محصول القصب موسم حصاد
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.