دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تبدد معاناة المرضى الفلسطينيين .. و"نورهان" تتعافى من السرطان النائب العام يحيل 84 متهما أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي إلى محكمة أمن الدولة


تعتبر عائشة الحوسني لاعبة نادي دبي لأصحاب الهمم للشطرنج، نموذجاً للفتاة الإماراتية اللاعبة والحكمة، في الإعاقة السمعية التي لا تعرف اليأس بإرادة قوية تخطت الصعاب لتتحدى إعاقتها محققة النجاح في «لعبة الأذكياء»، والتي بدأت ممارستها عام 2003، لتواصل مسيرة العطاء بالإنجازات.


وأوضحت الحوسني أنها لا تلعب من أجل الفوز فقط، وإنما لتأكيد أن أصحاب الهمم، على قدر التحدي، ولا سيما أبطال وبطلات الإعاقة السمعية، لبلوغ الأهداف المنشودة.
وقالت: أسعى دائماً للتواصل مع القاعدة الشطرنجية للترويج للعبة، من أجل توسيع دائرة المشاركين، من خلال مكان عملي في القيادة العامة لشرطة دبي، أو نادي دبي لأصحاب الهمم، حتى يحقق أي بطل شطرنجي هدفه.
وكشفت عن أن الرياضة الشطرنجية في الإعاقة السمعية تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام.
وقالت: رياضة أصحاب الهمم قصص من النجاح، ومصدر الهام للأجيال، لأننا لا نرضى بغير المركز الأول، وأن بلوغ المجد لمن يطلبه، ويعمل بمثابرة لتحقيق أهدافه، خصوصاً أن أبطالنا على قدر التحدي لرفع علم الدولة عالياً في جميع المحافل القارية والدولية.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بالإنجازات على الصعد كافة، والتي تعد نتاجاً طبيعياً ومنطقياً، للاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة، ما أسهم في وصول أبطالنا في الألعاب المختلفة إلى منصات التتويج، وبالتالي تعزيز النجاحات في جميع الألعاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشطرنج الإمارات دبي

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي

تحل اليوم الأول من ديسمبر ذكرى رحيل الدكتورة عائشة عبد الرحمن، المعروفة باسم «بنت الشاطئ»، إحدى أبرز رائدات الفكر العربي والإسلامي، والمرأة التي كسرت القيود الاجتماعية لتصنع لنفسها مكانًا بارزًا في ميادين المعرفة والصحافة والبحث العلمي، تاركة إرثًا فكريًا وأدبيًا خالدًا.

ولدت عائشة عبد الرحمن في السادس من نوفمبر 1913 بمدينة دمياط، في أسرة أزهرية محافظة، حيث كان والدها مدرسًا بالمعهد الديني، وجَدُّها لأمها شيخًا بالأزهر.

نشأت في بيئة علمية راسخة، وبدأت تعليمها في كُتّاب القرية وحفظت القرآن الكريم، وعندما رغبت في الالتحاق بالمدرسة، رفض والدها خروج البنات للتعلم وفق العادات الأسرية، فتلقّت تعليمها في المنزل، وبرغم ذلك تفوّقت على قريناتها في الامتحانات.

حصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات عام 1929 وكانت الأولى على مستوى مصر، ثم أكملت الشهادة الثانوية، والتحقت بجامعة القاهرة لدراسة اللغة العربية، وتخرجت عام 1939 بمساندة والدتها التي دعمتها في مواجهة رفض والدها، وخلال دراستها، ألفت كتابها الأول بعنوان «الريف المصري»، ثم حصلت على درجة الماجستير بامتياز عام 1941.

دخلت عائشة عبد الرحمن مجال الصحافة وهي في الـ18 من عمرها، ونشرت مقالاتها في مجلة النهضة النسائية، ثم بدأت الكتابة في جريدة الأهرام، لتصبح ثاني امرأة تكتب فيها بعد مي زيادة، مستخدمة اسمها المستعار «بنت الشاطئ» نسبةً إلى شاطئ دمياط الذي أحبته في طفولتها.

واصلت مسيرتها العلمية وحصلت على درجة الدكتوراه عام 1950 بإشراف الدكتور طه حسين، وشغلت مناصب أكاديمية مرموقة، منها أستاذة التفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، وأستاذة اللغة العربية في جامعة عين شمس، كما دُعيت للتدريس في جامعات عدة داخل العالم العربي.

اشتهرت بنت الشاطئ بمواقفها الفكرية الثابتة، دفاعًا عن التراث الإسلامي ورفضًا للتفسير العصري للقرآن الكريم، وكانت من أبرز المدافعات عن تعليم المرأة من منظور فقهي راسخ، وقد ألّفت أكثر من أربعين كتابًا تناولت مجالات التفسير والدراسات الإسلامية والأدب والتاريخ، من أبرزها التفسير البياني للقرآن الكريم، القرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، إلى جانب مؤلفاتها الأدبية مثل سكينة بنت الحسين، نساء النبي، رحلة في جزيرة العرب، آمنة بنت وهب، أرض المعجزات، وأعداء البشر.

كما سجلت سيرتها الذاتية في كتابها «على الجسر» بعد وفاة زوجها المفكر أمين الخولي، الذي تزوجته عام 1944 ودعمها في مسيرتها العلمية، وأنجبت منه ثلاثة أبناء.

حصلت بنت الشاطئ على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1978، وكانت أول امرأة عربية تفوز بجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1994، كما مُنحت عضويات علمية مرموقة لم تُمنح لغيرها من النساء، وحملت مدارس وقاعات جامعية اسمها في عدة دول عربية.

تأتي ذكرى رحيلها لتُعيد إلى الأذهان مسيرة امرأة استثنائية وهبت حياتها للعلم والكتابة، فخلّدت اسمها بجهدها وإيمانها بقيمة الفكر، ورغم رحيلها في الأول من ديسمبر عام 1998، يبقى حضورها مؤثرًا في صفحات الأدب والتفسير، وأن العطاء الصادق هو ما يبقى ويستمر عبر الأجيال.

اقرأ أيضاًذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب

في ذكرى رحيله.. فاخر فاخر مبدع تراجيدي بقي أثره رغم غيابه المبكر

«الأوقاف» تحيي ذكرى رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد

مقالات مشابهة

  • مجلس رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يطلق سلسلة ندوات برنامج "مودة"
  • رابط الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة 2025
  • سهير عبد القادر: جميع أجهزة الدولة تدعم "أولادنا" من ذوي الهمم
  • في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.. سهير عبّد القادر : جميع أجهزة الدولة تدعم أولادنا من ذوي الهمم
  • Skate Story تصل رسميًا في 8 ديسمبر.. لعبة تزلج سريالية تضعك في عالم زجاجي غامض
  • مكتبة القاهرة الكبرى وفريق "طموح" يحتفلان باليوم العالمي لذوي الهمم
  • أصحاب الهمم يُنشدون للوطن بروح إماراتية خالصة
  • ذكرى رحيل «بنت الشاطئ».. عائشة عبد الرحمن «الخالدة» بإرثها الفكري والأدبي
  • زايد لأصحاب الهمم تُطلق أغنية عيد الاتحاد الـ54
  • «زايد لأصحاب الهمم» تستعرض إبداعات أصحاب الهمم