السجن 15 عاما لعاطل لحيازته لفافتين لمخدر الهيروين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار شوقى إبراهيم الزقم رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار علاء الدين عبد المنعم الشنديدى، والمستشار محمد هيثم عزت مزيد، والمستشار سامح فؤاد سعد، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب، المتهم " م.ا.ع" بالسجن المشدد 15 سنة غيابيا،عما أسند إليه،ومصادرة المخدر المضبوط والزمته بالمصاريف الجنائية، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة.
كانت القضية رقم 8643 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة كرموز، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة كرموز يفيد بضبط المتهم، وبحوزته مواد مخدرة،بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه حال المرور الأمني بدائرة القسم، ابصرت القوة الأمنية المتهم " م.ا.ع" عاطل، في مواجهة القوة الأمنية،وعند مشاهدته لهم القي لقافه علي الارض،وبفضها تبين أنها تحوي علي مخدر الهيروين،وحاول المتهم الفرار،إلى أن القوة تمكنت من ضبطه، وتفتيشه عثر بحوزته علي لفافة أخري لمخدر الهيروين ومبلغ مالي وهاتف محمول،و بمواجهته أقر بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ،المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه وحُرر محضر بالواقعة،وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية السجن 15 عاما حيازة المواد المخدرة مخدر الهيروين محكمة جنايات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عامًا على جراح فرنسي اعتدى جنسيًا على 299 طفلًا
خاص
أدانت محكمة فرنسية الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، بعد ثبوت تورطه في واحدة من أفظع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخ البلاد.
واستغل لو سكوارنيك عمله في 11 منشأة طبية بغرب فرنسا للاعتداء على المرضى، مستغلاً وضعهم تحت التخدير أو أثناء الإفاقة من العمليات، وذلك بين عامي 1989 و2014.
وأظهرت التحقيقات العثور على مذكرات شخصية احتفظ بها، تضمنت توثيقاً مفصلاً لأفعاله، شمل أسماء الضحايا وأعمارهم وطبيعة الانتهاكات، بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورغم إدانته سابقاً عام 2005 بحيازة مواد إباحية للأطفال، استمر في ممارسة الطب حتى تقاعده عام 2017، مما سلط الضوء على ثغرات خطيرة في النظامين الطبي والقضائي الفرنسي، لعدم منعه من التعامل مع المرضى.
وانكشفت القضية عام 2017 حين أبلغت طفلة في السادسة من عمرها عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الجراح، لتفتح السلطات تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجرائم المروّعة.
القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً في فرنسا، وأطلقت دعوات لإصلاحات عاجلة لتعزيز الرقابة في القطاع الطبي وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
اقرأ أيضاً
طبيب يرفض الرأفة في حكمه بعد ارتكابه 299 اعتداء جنسي