ناسا تختبر بنجاح محركا صاروخيا ثوريا سيسرّع وصول البشر إلى المريخ
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تخطط العديد من الشركات الفضائية لنقل البشر إلى المريخ في المستقبل القريب، لكن هذا الهدف يواجه العديد من التحديات بشأن السفر السريع لمسافات طويلة في الفضاء.
وفي خطوة رئيسية لنقل الأحمال الثقيلة عبر النظام الشمسي في وقت قصير، أعلنت وكالة ناسا للتو عن اختبار ناجح لمحرك صاروخي مبتكر بقوة دفع كافية لإيصالنا إلى الكوكب الأحمر.
NASA has developed and tested this Rotating Detonation Rocket Engine (RDRE).
Engineers at NASA’s Marshall Space Flight Center in Huntsville, Alabama, successfully tested a novel, 3D-printed RDRE for 251 seconds (or longer than four minutes), producing more than 5,800 pounds of… pic.twitter.com/myGEzEAlNK
وقد سجل النموذج الأولي لمحرك التفجير الدوار للصواريخ (RDRE) في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في ألاباما، أرقاما قياسية جديدة لهذه التكنولوجيا، حيث حقق 25810 نيوتن من الدفع لمدة 251 ثانية.
As a prelude to its upcoming expeditions to the Red Planet, NASA recently carried out a test of a rotating detonation rocket engine. The particularity of this technology is that it makes it possible to obtain thrust equivalent to that of traditional engines with a 25% reduction… pic.twitter.com/mLK3IhfGMC
— R.Kamel physicien (@m88RB87) January 4, 2024وهذا يفوق قوة الدفع البالغة 17800 نيوتن التي حققها محرك الصاروخ في عام 2022 لمدة دقيقة تقريبا، مع التحقق من صحة النتائج في أوائل عام 2023.
وفي النهاية، تهدف ناسا لبناء محرك RDRE من فئة 44 كيلو نيوتن قابل لإعادة الاستخدام بالكامل لتحسين محركات الصواريخ السائلة التقليدية.
ويقول مهندس أجهزة الاحتراق توماس تيسلي الذي يقود مشروع RDRE في مركز مارشال لرحلات الفضاء: "إن RDRE يتيح قفزة هائلة في كفاءة التصميم".
وما يجعل RDRE ثوريا للغاية هو أنه يستخدم تفجيرا مستمرا يدور حول قناة على شكل حلقة، يتغذى بمزيج من الوقود والأكسجين الذي يشتعل مع كل انفجار يمر.
إقرأ المزيدوكانت هذه التكنولوجيا قيد التطوير منذ سنوات، وفي الاختبارات المعملية منذ عام 2020، ولكن الآن فقط أظهر العلماء أنها مستقرة ويمكن التحكم فيها بما يكفي لاستخدامها في الصواريخ الفعلية لنقلنا إلى الفضاء.
والأهم من ذلك، أن محرك RDRE يستخدم وقودا دافعا أقل من محركات الصواريخ التقليدية، كما أنه أبسط من حيث الآلات والآليات. وهذا يعني أن الذهاب إلى الفضاء يصبح أرخص، ويصبح السفر لمسافات أبعد ممكنا.
ومن المعروف أن استكشاف الفضاء يكلف الكثير، وسيمثل هذا ترقية كبيرة من حيث كمية الوقود اللازمة لعبور مسافات طويلة.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن وكالة ناسا استخدمت تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لإنتاج أجزاء آلات مخصصة قوية بما يكفي لتحمل الحرارة والضغط الشديدين اللذين ينطوي عليهما تصميم RDRE.
ويقول المهندسون الذين يقفون وراء الاختبار إن لديهم الآن فهما أفضل لكيفية توسيع نطاق الاحتراق وتكييفه لدعم مستويات مختلفة من الدفع، وأنواع مختلفة من نظام المحرك، وفئات مختلفة من المهام.
وتأمل وكالة ناسا أن يتمكن أول إنسان من أن يطأ أرض المريخ في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي.
وما يزال هناك الكثير من العقبات التي يجب التغلب عليها في ما يتعلق بالوصول إلى المريخ والبقاء على قيد الحياة بمجرد وصول البشر إلى هناك، ولكن وجود وسيلة دفع فعالة يساعد في حل العقبات الأكثر أهمية.
ويشير تيسلي: "هذا يوضح أننا أقرب إلى صنع أنظمة دفع خفيفة الوزن تسمح لنا بإرسال المزيد من الكتلة والحمولة إلى الفضاء السحيق، وهو عنصر حاسم في رؤية ناسا من القمر إلى المريخ".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مركبات فضائية معلومات علمية ناسا NASA إلى المریخ
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بنجاح دورة ألعاب مدارس دبي
دبي (الاتحاد)
حظيت النسخة الخامسة من «دورة ألعاب مدارس دبي» بإشادة الاتحادات والأندية الرياضية على النمو الكبير في أعداد المشاركين في الدورة، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، الذين زاد عددهم على 84 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة من مختلف الأعمار والجنسيات، كما بلغ عدد المدارس المشاركة 165 مدرسة، وشملت البطولات والمنافسات 22 رياضة واستمر تنظيمها على مدار 9 أشهر كاملة من أكتوبر 2024 وحتى يونيو 2025.
حضر حفل تكريم الرياضيين والمدارس الفائزة، رؤساء وأعضاء مجالس إدارة ومديرون تنفيذيون من الاتحادات الرياضية التي شملتها منافسات الدورة، إلى جانب أعضاء مجالس إدارة ومديرين تنفيذيين في الأندية الذين تابعوا منافسات الدورة برفقة الكوادر الفنية من أجل اكتشاف الرياضيين والرياضيات المميزين في مختلف الرياضات وضمهم إلى فرق أندية.
وأشاد الحضور بجهود مجلس دبي الرياضي في تنظيم هذه الدورة الكبيرة، التي تعزّز مكانة الرياضة في القطاع المدرسي لما لها من فوائد عديدة وكبيرة على الطلبة، وتلعب الدورة دوراً محورياً في اكتشاف الموهوبين وتطويرهم وإبراز مواهبهم وتقديرهم، كما تمنح الأندية فرصة ضمهم إلى صفوف فرقها وتطوير مستوياتهم ودعم صفوف المنتخبات الوطنية باللاعبين واللاعبات الموهوبين من مختلف الأعمار والرياضات.
وضمت قائمة الموهوبين العشرة الصاعدين: لينا من المدرسة السويسرية العلمية الدولية، وآرون من المدرسة الفرنسية جان ميرموز اللذين تميّزا في المبارزة، وألينا من أكاديمية جيمس الحديثة، وريان من مدرسة دبي الناطقة باللغة الإنجليزية اللذين تميّزا في رياضة الجري، وإسحاق من المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، وتروي من مدرسة جيمس جميرا الابتدائية، اللذين أبديا مهارة عالية في كرة القدم، وهايلي من كلية كينت دبي، ونادر كان من أكاديمية جيمس العالمية اللذين تميّزا في سباحة الصدر، ومايا من مدرسة جيمس ويلينغتون الدولية، وعلي من أكاديمية جيمس ويلينغتون، الخيل اللذين تميّزا في سباحة الفراشة.
وتميّز الحفل بكلمة معبّرة ألقتها الرياضية الإماراتية الموهوبة مريم الفارسي عبّرت فيها عن مشاعر المشاركين وآمالهم في اعتلاء منصات التتويج وتمثيل أوطانهم، وكانت مريم قد شاركت في أولمبياد باريس ضمن التصفيات التمهيدية لسباق الجري 100 متر سيدات، كما شاركت مع فريق الإمارات تحت 18 عاماً في دورة الألعاب الخليجية للشباب.