الرئاسة الفلسطينية: استمرار العدوان وزيادة المستوطنات في الضفة لن يحقق الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، من خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وزيادة المُستوطنات العشوائية في الضفة الغربية.
وقال أبو ردينة: "إنه في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، وترتكب جرائم إبادة في قطاع غزة، فإنها تمارس ضمًا صامتًا في الضفة الغربية، من خلال زيادة عدد المستوطنات العشوائية، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، خاصة في مناطق الأغوار".
وأضاف: "أن هذه السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال والتي تُخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 2334، لن تفرض أمرًا واقعًا على الشعب الفلسطيني، لأنه صاحب القرار وصانع المستقبل" مشيرا إلى أن مُستقبل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يقررها فقط الشعب الفلسطيني، وليس الاحتلال، وسياساته الإجرامية، ولا أي جهة خارجية أخرى.
وأكد الناطق الرسمي، أن على الإدارة الأمريكية التدخل الفوري وإلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها فورا على الشعب الفلسطيني، ووقف التوسع الاستيطاني بأشكاله كافة، لأن استمراره يعني جر المنطقة إلى وضع لا يمكن السيطرة عليها بأي شكل من الأشكال، كما أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا، أو في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني على الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تشيد بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية
الثورة نت /..
أشادت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالعمليتين البطولتين في الضفة الغربية، عملية الدهس في حلحول، وعملية الطعن في عطارة غرب رام الله، واللتان أسفرتا عن سقوط إصابات في صفوف العدو وقطعان مستوطنيه.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه العمليات تأتي كرد طبيعي على جرائم الإبادة في غزة، وتصاعد الاقتحامات والهدم والاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة، وتعبيراً للغضب الشعبي المتراكم من سياسات العدو القمعية.
وقالت إن مثل هذه العمليات المتقاربة في التوقيت، والمتباعدة في المناطق، تؤكد على وحدة مسار المقاومة وتمدده، والذي بدوره يفشل المنظومة الأمنية بفرض معادلات أمنية جديدة، ويجعلها وقادتها في حالة استنفار واستنزاف أمني دائم.
ونعت “شهداء هذه العمليات البطولية، وندعو أبناء شعبنا في الضفة، والقدس والداخل المحتل، بحراك مستمر، وإشعال نار المقاومة في كل المناطق المحتلة، تأكيداً على ثبات شعبنا على أرضه، دفاعا عنها وعن مقدساتها، وثأراً لدماء الشهداء وتضحياتهم، وتأكيداً أن لا حياة لهذا للعدو على هذه الأرض”.