تضم صالتي كرة يد وطائرة وميادين للرماية.. مدينة مصر الأولمبية صرح رياضي عالمي ينتظر لقاء القمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مدينة مصر للألعاب الأوليمبية كما زار منتخب مصر الاول لكرة القدم قبل خوض بطولة كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأنهت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بناء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، وهي أول وأكبر مدينة أولمبية متكاملة في مصر والشرق الأوسط، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.
في ظل الجمهورية الجديدة، أصبحت مدينة مصر الدولية، هذا الصرح الشامخ، جاهزة لاستضافة اكبر الأحداث الرياضية وياتي علي راسها لقاء الاهلي والزمالك فى نهائي كأس مصر والمقرر له مارس المقبل بالاضافة إلى أستضافة دورة الألعاب الأفريقية مصر 2027 ودورة الألعاب الأولمبية 2036، او 2040 وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لوزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لتقديم ملف مصر لاستضافة الدورة، في ظل الدعم الكبير من الدولة المصرية.
مكونات مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية
تضم مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية العديد من المنشآت الرياضية والعامة، بما في ذلك استاد العاصمة الإدارية بسعة 90 ألف متفرج، وقرية أولمبية، وملاعب للتدريب، ومنطقة فنادق وشاليهات، ومنطقة تجارية، ومستشفى للطب الرياضي، وملاعب مفتوحة، وملعبي تنس رئيسي وفرعي، ومجمع حمامات سباحة، ونادي للفروسية، وملاعب إسكواش، ومسرح روماني، وصالتين رياضيتين لكرة اليد والطائرة والسلة بسعة 15000 و8000 متفرج، وميادين للرماية اليدوية والقوس والسهم، ومنطقة إدارية، ومتحف للرياضة، وميادين للرماية الخرطوشية والإلكترونية، وصالات لألعاب القوى، وقاعات متعددة الأغراض.
وتعتبر أكبر مدينة أولمبية متكاملة ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة وهى إحدى ثمار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالرياضة المصرية والتي يعتبرها الرئيس السيسي أمن قومي.
مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية حلم أصبح حقيقة أقيم على مساحة 450 فدانًا
تقع مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية شرق القاهرة، على حدود مدينة بدر، بين طريق القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة. وتضم المدينة العديد من المنشآت الرياضية، منها تراك للمشى والجرى بطول 3 كم، وصالة للألعاب القتالية، وأخرى لذوى القدرات الخاصة، وصالة للجمباز.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء جدارية كبرى بالمدينة، تعكس الشعار والمبادئ الأولمبية، وتاريخ مصر الرياضي. وتم اختيار تصميم الجدارية من خلال مسابقة وطنية شارك فيها كبار الفنانين والأكاديميين.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤهلة لاستضافة أكبر المحافل الدولية، مثل دورة الألعاب الإفريقية ودورة الألعاب الأولمبية، وفق معايير عالمية.
وأوضح المركز، أن هناك مقترحًا بأن تصبح المدينة هيئة اقتصادية، لها مجلس إدارة يتشكل من مجموعة من الجهات المعنية، ومدير تنفيذي لإدارة عمليات التشغيل. وتضم المدينة العديد من المكونات الإنشائية المختلفة.
وأكد المركز أن الرياضة من أهم ركائز التنمية في مصر، وقد بذلت مصر جهودًا كبيرة لتحقيق الريادة في مجالات الرياضة. وكان الاهتمام بتطوير البنية التحتية للرياضة من أهم أولويات الدولة في السنوات الأخيرة، حيث توسعت مصر في إنشاء العديد من المشروعات الرياضية، وعلى رأسها المدينة الأولمبية التي تشكل نقلة نوعية في الرياضة المصرية.
كما أشار المركز إلى شبكة معلومات الرياضة، وهي شبكة قومية تهدف إلى إنشاء بنية معلوماتية قوية للرياضة المصرية، يمكن من خلالها التعرف على أهم مؤشرات الرياضة المصرية. وأكد أن عملية التطوير انعكست بشكل مباشر على أداء مصر في البطولات الدولية المختلفة.
ويستضيف استاد مصر بمدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة تدريبات منتخب مصر الأول لكرة القدم الذي يستعد لبطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٣ التي تقام في كوت ديفوار وتنطلق ١٣ يناير الجاري.
ومن المقرر أن يخوض الفراعنة مواجهة ودية أمام منتخب تنزانيا يوم 7 يناير الجاري ضمن استعدادات الفراعنة للبطولة الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية الاهلي والزمالك الرئيس عبدالفتاح السيسي احمد محمدي مدینة مصر الدولیة للألعاب الأولمبیة الإداریة الجدیدة العدید من
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد توترات سياسية وأمنية تشمل معبر رفح واتفاقية الغاز والحشود العسكرية في سيناء، إلى جانب مخاوف مصرية من إفادة مثل هذا اللقاء نتنياهو قبل الانتخابات.
ونقل موقع "زمان إسرائيل" عن مصدر مطلع، أن السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء.
وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأوضح المصدر أن مصر ظلت قلقة من عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.
وأشار موقع "معاريف أون لاين" إلى أن الخلافات تصاعدت حول معبر رفح، إذ سمحت إسرائيل بفتحه فقط للفلسطينيين المغادرين من قطاع غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما أكدت القاهرة رفضها القاطع له.
وازدادت حدة التوتر في أكتوبر/تشرين الأول عندما انسحب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين من حفل توقيع اتفاقية مربحة للغاز الطبيعي مع مصر، معتبرا أن بنود الاتفاق مجحفة بحق إسرائيل، ما أثار غضب القاهرة وواشنطن.
وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، مصر مرارا بحشد قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرين ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979، بينما نفت القاهرة هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين نتنياهو والسيسي شهدت توترا مستمرا، إذ لم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، ورغم محاولات نتنياهو في الأشهر الأخيرة تحسين العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما بالانخراط في حوار في ظل غياب تغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
كما أضاف المصدر أن السيسي خشي أيضا من أن ينظر إليه باعتباره "داعما" لنتنياهو خلال عام الانتخابات الإسرائيلية.
وجاءت هذه المعطيات في وقت عمل فيه نتنياهو على تنظيم زيارة إلى القاهرة، آملا في لقاء السيسي وتوقيع صفقة بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفق مصدر أمريكي رفيع المستوى، نسق المسؤولون الإسرائيليون هذه الجهود مع دبلوماسيين أمريكيين كبار.
وزار نتنياهو مصر علنا مرتين خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة رسمية له في يناير/كانون الثاني 2011، إلى جانب اجتماعات أخرى عقدت سرا، ومنذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل حرب "السيوف الحديدية"، تجمدت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى حد كبير، باستثناء التنسيق الأمني المستمر، لا سيما بين أجهزة الاستخبارات، والذي ركز على ملف الأسرى.
وبرزت خلافات إضافية حول السيطرة على معبر رفح، ورفض مصر استقبال اللاجئين من قطاع غزة، واحتمال مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في غزة، إضافة إلى محاولات تهريب طائرات مسيرة من مصر إلى داخل الأراضي المحتلة.
وذكر الموقع أن صفقة الغاز المقترحة، المقدرة قيمتها بنحو 35 مليار دولار، حملت فوائد اقتصادية واضحة للطرفين، غير أن إيلي كوهين حذر من أن الصادرات الواسعة قد تضر بأمن الطاقة الداخلي لإسرائيل، ما دفع إلى تأجيل الاتفاق إلى حين تسوية الخلافات الأمنية الأوسع مع مصر.
في المقابل، رأى نتنياهو أن الصفقة تمثل فرصة لإظهار أن إسرائيل تعزز وتوسع اتفاقيات السلام التي أبرمتها بعد الحرب في المنطقة، ولتعزيز رؤيته طويلة الأمد القائمة على استخدام احتياطيات الغاز الطبيعي الإسرائيلية لتأمين إيرادات حكومية مستدامة.