شفق نيوز:
2025-05-16@05:51:32 GMT

سر ماجلان الفضائي يجبر العلماء على اتخاذ قرار جديد

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

سر ماجلان الفضائي يجبر العلماء على اتخاذ قرار جديد

شفق نيوز/ تعد سحابة ماجلان الصغرى مجرد مجرة قريبة من درب التبانة ومعروفة لعلماء الفلك، لكن بحثا جديدا وجد أنها تخفي سرا، وهي في الواقع مجرتان، واحدة خلف الأخرى، وهو ما سيجبر العلماء على تغيير تسمية المجرة مجدداً.

ولتحقيق هذا الاكتشاف، قام فريق بقيادة كلير موراي، عالمة الفلك في معهد علوم التلسكوب الفضائي في ماريلاند، بتتبع حركة سحب الغاز والنجوم الشابة التي تولد داخلها حول سحابة ماجلان الصغرى الواقعة على بعد نحو 199 ألف سنة ضوئية من الأرض، وفقا لبحث تم نشره في مجلة The Astrophysical Journal.

ووجد العلماء أن المجرة الصغيرة، البالغ عرضها نحو 18900 سنة ضوئية (أو أقل من خمس عرض درب التبانة)، تحتوي على حاضنتين نجميتين متميزتين تفصل بينهما آلاف السنين الضوئية.

وتعد كل من سحابة ماجلان الصغرى وسحابة ماجلان الكبرى مجرتين قزمتين ترتبطان بقوة الجاذبية بمجرة درب التبانة وتنجذبان بثبات نحو مجرتنا من أجل الاصطدام والاندماج في نهاية المطاف في المستقبل البعيد.

وفي حين أن سحابة ماجلان الكبرى لها شكل قرصي مشابه لشكل درب التبانة، فإن سحابة ماجلان الصغرى أكثر انتظاما. وتبلغ كتلة سحابة ماجلان الصغرى ثلث كتلة المجرة القزمة الأكبر حجما والتي تعادل كتلتها نحو 7 مليارات مرة كتلة الشمس.

وعلى الرغم من أنه كان يُعتقد سابقا أن سحابة ماجلان الصغرى تتكون من مكونات متعددة، إلا أنها محجوبة إلى حد ما بسبب سحب الغاز والغبار الموجودة بين النجوم، ما يعني أنه كان من الصعب التمييز بين هذه المكونات.

وقد حددت موراي سابقا أن سحابة ماجلان الصغرى مليئة بالغاز الذي تعطل بسبب تفاعلات الجاذبية مع مجرة درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى.

ومن أجل التحقيق الجديد في سحابة ماجلان الصغرى، قامت موراي وزملاؤها بتكبير موجات الراديو المنبعثة من غاز الهيدروجين في المجرة القزمة باستخدام مصفوف الكيلومتر مربع باثفايندر الأسترالي، والذي يتكون من 36 طبق هوائي.

وتابع الفريق هذه الملاحظات باستخدام مركبة غايا الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والتي تقوم حاليا ببناء خريطة ثلاثية الأبعاد للنجوم في درب التبانة، لتتبع سرعة واتجاه آلاف النجوم الأصغر سنا في سحابة ماجلان الصغرى والتي يزيد عمرها عن 10 ملايين سنة.

ومن خلال العمل على افتراض أن هذه النجوم الشابة تتحرك بالتزامن مع سحب الغاز الكبيرة التي ولدتها، رصد العلماء بقعتين متميزتين من الغاز والغبار تولدان النجوم.

وتحتوي السحابتان على وفرة مختلفة من "المعادن"، أي عناصر أثقل من الهيدروجين أو الهيليوم. ويبدو أن إحدى السحابتين أبعد عن الأرض من الأخرى، على الرغم من أن الفصل الدقيق بينهما ليس واضحا بعد.

ويتمثل أحد الألغاز التي يأمل العلماء في حلها في ما إذا كان الجسمان قد تم تجميعهما معا عن طريق الجاذبية أم أن أحدهما يتكون من غاز انفصل عن الآخر عن طريق تفاعلات الجاذبية مع سحابة ماجلان الكبرى.

وأحد الأدلة التي تؤيد التفسير السابق هو أن كلا السحابتين تبدو لهما كتلتين متماثلتين، فإذا انفصلت إحداهما عن الأخرى، فمن المعقول الافتراض أن السحابة "الابنة" ستكون أصغر من سابقتها. إذا كانت السحابتان غير مرتبطتين، فهذا يعني أن سحابة ماجلان الصغرى عبارة عن جرمين سماويين لا جرم واحد. وفي هذه الحالة، قد تحتاج سحابة ماجلان الصغرى إلى اسم جديد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اكتشاف الفضاء مجرة درب التبانة

إقرأ أيضاً:

أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى

عشرات القرى والتجمعات السكنية في بلغاريا باتت خالية من سكانها. يعيش فيها عدد قليل جدا من أهلها، ولا ينكرون خوفهم بعدما صارت خاوية. اعلان

أدّى تناقص السكان في بلغاريا إلى خلو 199 مستوطنة من السكان، حيث فرغت تماما. ويبدو الفارق كبيرا بين المدن والقرى، حيث يعيش في ”ليولين“ - أكبر أحياء العاصمة صوفيا - أكثر من عدد سكان مستوطنتي فيدين وغابروفو مجتمعتين.

أما أصغر بلدية في بلغاريا، وهي تريكليانو في منطقة كيوستندل، فلا يتجاوز عدد سكانها 522 نسمة، وفق أحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.

وتتفاقم المشكلة بسبب الاتجاه المستمر لانتقال السكان من المستوطنات الصغيرة إلى المدن الكبيرة.

وفي حين أن الخريطة الإدارية لبلغاريا لم تتغير، إلا أنّ تناقص عدد السكان يدفعالحكومة إلى النظر في إعادة هيكلة مخطّطاتها العمرانيّة، خصوصا وأنّ عدد السكان في بعضها انخفض إلى ما دون الحد الأدنى اللازم للتخطيط الفعّال.

ووفقًا لأحدث البيانات، يوجد في بلغاريا حاليًا 6 مناطق تخطيط، و28 مقاطعة، و265 بلدية، و5,256 مستوطنة في المجموع، منها 4,999 قرية.

فقرية بوغدانوفتسي التي كانت يومًا ما موطنًا لأكبر قاعدة احتياطية لقوات البناء، أصبحت الآن رسميا واحدة من 9 قرى في ضواحي صوفيا لا يوجد بها سكان.  

وتقع القرية على بعد 50 دقيقة فقط من العاصمة، لكن الطريق المعبّدة تنتهي قبل الوصول إليها بثلاثة كيلومترات، ولا توجد أي علامة مرئية تدل على وجود تجمع سكاني في محيطها، وكأنّ الطبيعة محت تقريباً آخر آثار الناس والمركبات.

Relatedهكذا تتم إعادة تأهيل الدببة المعنّفة في بلغاريارئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليوروبلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار

وبالعودة إلى الطريق الرئيسي، توجد كنيسة صغيرة يعتني بها فلاديمير فيليوفا البالغ من العمر 78 عامًا، وهو سائق حافلة وعسكري سابق أحيل على التقاعد. ويعدُّ هو وزوجته وأحد جيرانه السكان الوحيدين الباقين في قرية صغيرة مجاورة.

وقال فيليوف ، "أخشى الذهاب إلى صوفيا الآن. هذا الرجل يتخطاك من جهة، وذاك من جهة أخرى، ويقطعون عليك الطريق".

وأضاف: "عملت في النقل العام لمدة 10 سنوات، ولكن لم يكن هناك ازدحام مروري كبير في ذلك الوقت. كانت تلك هي السنوات الجيدة".

آخر الأشخاص الذين عاشوا في بوغدانوفتسي هم أقاربه. كما أنّه واحد من آخر الأشخاص الأحياء الذين ما زالوا يتذكرون اسم الطريق غير المعبد هناك: طريق بوغدانوف.

ويعرب فيليوف عن قلقه بسبب خلو القرى من السكان فيقول: "قبل عيد الفصح مباشرةً، أمسكت بثلاثة أشخاص يخلعون هذا الباب، والآن قررت وضع كاميرا هنا بسبب هؤلاء اللصوص".

وقد لاحظ باحثون من أكاديمية العلوم البلغارية ارتفاع عدد التجمعات غير المأهولة. فمنطقة غابروغو مثلا الواقعة في قلب البلاد تضم 64 قرية مهجورة تماما. أما بيوت الضيافة القليلة المتبقية، فلا تقدم سوى القليل من الدعم للاقتصاد المحلي.

وتشهد المنطقة تناقصا في عدد السكان، ومعظم العقارات يشتريها الأجانب الأثرياء. إذ لم يبق حي يرزق في قرى مثل سيكوفتسي وكوزي روغ.

اعلان

وتشير الدكتورة ألكسندرا رافناتشكا من الأكاديمية البلغارية للعلوم، إلى أنّ عدد السكان في 23% من القرى فيالبلاد"يتراوح بين 1 و49 شخصاً" وتتوقع أن القادم أسوء فتقول: "هذا الاتجاه سيتعمق في المستقبل، خاصة في المنطقة الشمالية الوسطى وعلى طول المناطق الحدودية".

يرى أحدهم أن السكن في القرى كان مرتبطا بالمصانع الكبيرة وكان الناس يحصلون على رزقهم منها. وتقول إحدى المواطنات ممن بقين في القرى المهجورة، إن "الشركات الكبرى فقط هي التي تعيش الآن، وتنجح في البقاء على قيد الحياة. نحن، الشركات الصغيرة، مثل متجر قريتي، نعاني من البيروقراطية".

وفي خضم الهدوء والسكون، ينتظر فلاديمير في قرية بوغدانوفتسي شهر حزيران / يونيو، عندما يعيد التجمّع السنوي لأهالي القرية الحياة من جديد إلى المكان، ولو ليوم واحد فقط حول الكنيسة الصغيرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حوت أحدب يبتلع راكب كاياك لفترة وجيزة في باتاجونيا التشيلية
  • روسيا تشغّل منظومتها المخصصة لدراسة “الطقس الفضائي”
  • حادث كوني فظيع.. تصادم بسرعة 3 ملايين كم/ساعة!
  • أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى
  • سحابة الموسم
  • هل يتمكّن العلماء أخيرا من فك طلاسم النجوم بمقبرة رمسيس التاسع؟
  • رئيس بلدية الزرقاء الكبرى يرفع سارتي العلم الأردني أمام منزله
  • حجة.. قصف حوثي يجبر العشرات من أبناء عزلة الربوع بعبس على النزوح
  • هل يساعدنا مصطلح «سحابة الفاشية» على فهم اليمين المتطرف ومقاومته؟
  • قمة التحولات الكبرى.. الخليج وأمريكا يعيدان رسم المشهد في ظل حرب غزة