الصحة الجزائرية تفند تصريحات تتعلق بظهور حالات "كوفيد -19"
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
فندت وزارة الصحة الجزائرية مساء اليوم التصريحات المنسوبة لأحد أساتذة الطب بالعاصمة مفادها ظهور حالات "كوفيد -19" ذات تأثير كبير على المواطنين وتنتشر بسرعة فائقة بينهم.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مغلوطة ومنسوبة لأحد أساتذة الطب بالعاصمة مفادها ظهور حالات كوفيد ذات تأثير كبير على المواطنين وتنتشر بسرعة فائقة بينهم مما أثار تساؤلات عند البعض منهم".
وأضاف البيان: "بهذا الصدد تعلم وزارة الصحة أنه لا وجود على الإطلاق لهذه التصريحات وأنها لم تصدر عن هذا الأستاذ إطلاقًا ولا عن أي هيئة مخولة بذلك".
وأكدت وزارة الصحة: "تُنهي الوزارة إلى علم كافة المواطنين أن الوضعية عادية جدا ولم تسجل إلا حالة واحدة أو حالتا إصابة اثنتان يوميا بكوفيد -19".
كما دعت وزارة الصحة الجميع إلى "عدم الأخذ بهذه التصريحات والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة وما غرضها الوحيد إلا إثارة الهلع بين المواطنين".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أخبار الصحة الصحة العامة فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
خطة طوارئ شاملة .. الصحة تكشف استعدادتها لإجازة عيد الأضحى
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر تمتلك إرادة مركزية لإدارة الرعاية العاجلة والطارئة من خلال الخط الساخن 137، والذي يتيح للمواطنين معرفة أقرب مركز طبي يمكن التوجه إليه في حالة حدوث طارئ، ويوفر استجابة شاملة وغير متخصصة لحالات الطوارئ المختلفة، مضيفًا أنه في حالات الطوارئ المتعلقة بأمراض القلب، يمكن الاتصال مباشرة بالخط الساخن 16474، وهو مخصص للتعامل مع حالات القلب الطارئة.
قال حسام عبد الغفار في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”،:" دور العاملين في القطاع الصحي لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية فحسب، بل يشمل تسهيل استمتاع المواطنين بفترات الأعياد والإجازات، أسوة بعدة قطاعات حيوية أخرى مثل الإسعاف، الحماية المدنية، وعمال محطات الوقود، الذين يواصلون أداء مهامهم لتيسير حياة المواطنين.
أضاف :" الوزارة تعلن في كل عيد عن خطة طوارئ شاملة، تشمل توزيع وتمركز سيارات الإسعاف على الطرق الحيوية، وإلغاء الإجازات في المستشفيات، توفير مخزون كافٍ من أكياس الدم، والتأكيد على المرور الدوري على أماكن الذبح، إلى جانب جاهزية الأطقم الطبية في المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة".
وبيّن أن "الطارئ الصحي" يُعرف بأنه الحالة التي تُشكّل خطرًا مباشرًا على الحياة أو قد تؤدي إلى فقدان عضو، وتتطلب تدخلاً سريعًا، مثل: ارتفاع شديد في درجات الحرارة، مشكلات حادة في التنفس أو الدم، أما بعض الحالات غير الطارئة، فيمكن تأجيل علاجها لما بعد انتهاء فترة الإجازات، مثل آلام الأسنان، والتي لا تُصنّف كطارئة طبيًا.