بوابة الوفد:
2025-06-13@14:37:45 GMT

كيف يؤثر "فيتامين د" على صحة الجنين والأم؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

أثبت الباحثون أن وجود كمية كبيرة من فيتامين د في جسم المرأة يمنع تطور مرض الربو لدى الجنين.

توصل علماء من لندن إلى هذا الاستنتاج نتيجة لبحث مطول؛ لقد قرروا أن بيت القصيد هو أن هذا الفيتامين، إذا كان هناك الكثير منه، يسبب للطفل مشاكل في الجهاز التنفسي، والتي يمكن أن تؤدي حتى إلى الربو.

وأجرى العلماء عددًا من الدراسات التي شاركت فيها الأمهات الحوامل وكذلك أطفالهن حديثي الولادة، واتضح أن هؤلاء الأمهات اللاتي أمضين الكثير من الوقت في الشمس ثم كان لديهن كمية كبيرة من هذا الفيتامين في أجسادهن كن أكثر عرضة من غيرهن لإنجاب أطفال يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي بالإضافة إلى ذلك، أصيب العديد منهم لاحقًا بالربو، وفقًا لتقرير EurekAlert.

إلا أن العلماء يقولون إن تناول كمية معتدلة من هذا الفيتامين مهم لصحة الطفل؛ وله تأثير إيجابي على مناعة الطفل ويحميه من المشاكل الصحية المختلفة.

وأدى تناول فيتامين د المعتدل لدى الأمهات إلى زيادة مناعة الأطفال حديثي الولادة من خلال استجابة السيتوكينات الفطرية بالإضافة إلى زيادة إنتاج IL-17A استجابة لتحفيز الخلايا التائية.

وهكذا يقول العلماء أنه من المفيد التعرض للشمس أثناء الحمل، ولكن يجب أن يتم ذلك باعتدال حتى لا تؤذي نفسك وطفلك الذي لم يولد بعد، والذي قد يعاني من زيادة الفيتامينات.

وسيواصل الباحثون اختباراتهم، حيث لاحظوا أن هناك حاجة لتجارب إضافية لتأكيد هذه الفرضية بشكل نهائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د الربو مرض الربو الجنين جسم المرأة الجهاز التنفسى

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط

 

تبين أن الدواء الأكثر شيوعاً في العالم لمرضى السكري له فائدة خفية أخرى، حيث بالإضافة إلى مهمته الأساسية بخفض أو تنظيم السكر في الدم، فإنه يُطيل العمر أيضاً. لكن المفارقة في هذا الأمر هو أن هذه الفائدة محصورة بالنساء فقط، أي أن هذا العلاج يُطيل عمر النساء بينما لا يُحدث أي أثر في هذا المجال بالنسبة للرجال.

وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن “دواء ميتفورمين لا يُساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني بفعالية فحسب، بل قد يُحسّن أيضاً من فرص النساء الأكبر سناً في العيش حتى سن الـ90”.

ووجد العلماء في بحثهم المثير أن دواء “ميتفورمين” Metformin الشهير المستخدم في السيطرة على مرضى السكري يؤدي الى زيادة أعمار النساء، وذلك “بفضل مجموعة متنوعة من تأثيراته المُضادة للشيخوخة”.

وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المختص إن البحث اعتمد على بيانات من دراسة أميركية طويلة الأمد أُجريت على نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث اختيرت سجلات ما مجموعه 438 امرأة – نصفهن تناولن “ميتفورمين” لعلاج السكري، والنصف الآخر تناولن دواءً آخر للسكري يُسمى “سلفونيل يوريا”.

ووجد الباحثون في دراستهم أن خطر الوفاة قبل سن الـ90 لدى النساء في مجموعة “ميتفورمين” كان أقل بنسبة 30% مقارنةً بالمجموعة الأخرى.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “لقد ثبت أن ميتفورمين يستهدف مسارات متعددة للشيخوخة، ولذلك طُرح كدواء قد يُطيل عمر الإنسان”.

وأضافوا: “وجدنا أن بدء العلاج بميتفورمين زاد من طول العمر بشكل استثنائي مقارنةً ببدء العلاج بسلفونيل يوريا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني”.

ويقول تقرير “ساينس أليرت” إن دواء “ميتفورمين” موجود منذ عقود في العالم، لكن العلماء وجدوا مؤخراً أنه قادر على إبطاء عمليات الشيخوخة المختلفة في الجسم، وعلى سبيل المثال، ثبت أنه يحد من تلف الحمض النووي ويعزز نشاط الجينات المرتبطة بطول العمر.

وأظهرت دراسات سابقة أن دواء “ميتفورمين” يمكن أن يُبطئ تآكل الدماغ، بل يُقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد” طويل الأمد، ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من أن هذا الدواء يُطيل العمر، وهذا أحد أسباب هذه الدراسة الجديدة.

ويقول موقع “ساينس أليرت” إن الدراسة تتميز بالعديد من نقاط القوة، أبرزها متوسط مدة المتابعة الذي تراوح بين 14 و15 عاماً، وهو ما يتجاوز بكثير المدة التي يمكن أن تغطيها التجارب السريرية العشوائية القياسية، وهذا مهم عند محاولة معرفة مدى تأثر متوسط العمر.

وكتب الباحثون: “كانت إحدى المزايا الرئيسية لتحليلنا هي فترة المتابعة الطويلة بعد بدء العلاج، والتي أتاحها فحص مجموعة من المرضى مع متابعة مكثفة من منتصف العمر إلى سن 90 عاماً فأكثر، وهو أمر غير ممكن في التجارب السريرية العشوائية التقليدية”.

ويشير الباحثون إلى أن التجارب السريرية العشوائية قد تكون خياراً لاحقاً للتعمق في هذه النتائج. في غضون ذلك، ومع استمرار تزايد أعداد كبار السن في العالم، تواصل الدراسات البحث عن سبل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول، وتقليل الأضرار التي تلحق بالجسم مع تقدم الإنسان في السن.

ويقول الباحثون: “تفترض فرضية علم الشيخوخة أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يؤخر أو يمنع ظهور العديد من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر”. ويضيفون: “يهدف علم الشيخوخة بشكل رئيسي إلى تحديد تدخلات علاجية ووقائية جديدة تُبطئ الشيخوخة البيولوجية

 

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص مطلوب في عدة قضايا وبحوزته كمية من المخدرات بسبها
  • لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟
  • محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات ويؤكد: المرأة المصرية ستظل ركيزة بناء الوطن
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • إطلاق مبادرة ابنك - مستقبل وطن لحماية الأطفال من الإدمان والتحرش بدمياط
  • فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط