استقبلت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث قدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني والمواطنين المسيحيين بعيد ميلاد السيد المسيح، بالتزامن مع إقامة صلوات قداس العيد بالكاتدرائية .

واستقبل قداسة البابا وأحبار الكنيسة الرئيس السيسي على البوابة الرئيسية للكنيسة الكبرى التي تجرى فيها الصلوات وتوجه الموكب إلى داخل الكنيسة، حيث استقبله المصلون بحفاوة بالغة، وحرص الرئيس على رد تحيتهم أثناء سيره في الممر المؤدي إلى منطقة "الخورس" في مقدمة الكنيسة، وسط أجواء مليئة بالود والمحبة والتقدير للفتة التي اعتاد الرئيس على تقديمها في عيد الميلاد من كل عام.

في كلمته قدم الرئيس التهنئة للحاضرين ولكل المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقال "كل عام وأنتم وبخير وصحة وسلامة، عام سعيد على الجميع، كل سنة وكل المصريين بخير وعيد سعيد، نتمنى من الله سبحانه وتعالي وندعوه أن يكون هذا العام نهاية لفترات صعبة، فالعالم منذ عام ٢٠٢٠ يمر بظروف صعبة، حتى على نطاق المنطقة التي نحيا فيها".

وأضاف: "إن شاء الله العام الحالي يكون عامًا سعيدًا على الكل، نتجاوز فيه بفضل الله الأزمات الموجودة، ونتمنى من الله ألا تزيد أكثر من ذلك، وأكد أن أكبر الأزمات التي نمر بها حاليًّا ما يحدث في قطاع غزة، ولكن مصر لها موقف محترم بإذن الله، ونسعى لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، وعقب ذلك سنبحث عن حل للقضية التى تتجدد كل عام".

وأشار الرئيس إلى أنه يكن كل محبة واحترام لقداسة البابا تواضروس وأن هذه المحبة نابعة من مواقف لا يصنعها إلا رجال مخلصون يحبون بلادهم وحريصون عليها، لافتًا إلى أنه لمس هذا الكلام بشكل عملي مع قداسة البابا تواضروس الثاني، وقدم الشكر لقداسته على ما مضى وما هو قادم.

واختتم : "أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، بفضل الله سبحانه وتعالي، طول ما احنا مع بعض، الأمور ستعبر والظروف الصعبة سنتجاوزها المهم أن تكون بلادنا وشعبنا بخير، كل سنة وأنتم طيبين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاتدرائية ميلاد المسيح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية البابا تواضروس الثاني العاصمة الإدارية الجديدة عيد ميلاد السيد المسيح محبة البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض

 

طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.

 اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين. 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.

  

مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):

 

نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.

 

نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.

 

نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.

 

نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.

 

ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.

 

نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.

 

وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.

 

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

 

وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.

 

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.

 

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.

مقالات مشابهة

  • البابا ليو الرابع عشر يشكر الرئيس تبون
  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا بولس
  • البابا تواضروس يستقبل صاحبي القداسة بطريرك السريان وكاثوليكوس الأرمن بمركز لوجوس
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • الرئيس عون والسيدة الأولى إلى روما غداً.. ولقاء مرتقب مع البابا
  • ريهام سعيد تستعيد صور مهرجان القاهرة وتعلق: حسبي الله ونعم الوكيل
  • بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين.. تظاهرات في فيرجينيا دعمًا لمتهم بـ"نشر دعاية حماس"
  • سعيد الزهراني يستعرض فيلته الجديدة بعدما سجلها باسم زوجته .. فيديو
  • الصلح الجزائي في تونس.. بين خطاب الرئيس الصارم والحصيلة المفقودة
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض