النهار أونلاين:
2025-12-10@14:14:40 GMT

 قروض تصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

 قروض تصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة

تعرض بنوك، عمومية و خاصة، تنشط في مجال الصيرفة الإسلامية بالجزائر، على الزبائن قروضا لتمويل اقتناء السيارات المصنعة محليا، تصل إلى 90 بالمائة من قيمة السيارة. وذلك بعد إعادة بعث نشاط صناعة المركبات في الجزائر، من خلال تدشين مصنع “فيات” ديسمبر الماضي، في انتظار مصانع لعلامات اخرى.

وأوضح رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، أن هذا البنك العمومي يقترح تمويل اقتناء السيارات بصيغة المرابحة، أين تصل نسبة التمويل إلى 80 بالمائة من سعر السيارة، لافتا الى أن المنتوج متوفر على مستوى وكالات البنك.

ولا يشترط البنك على الزبون أن يكون لديه حساب على مستوى القرض الشعبي الجزائري، الذي يبلغ هامش ربحه من عملية التمويل 7.5 بالمائة في السنة، حسب مزاري الذي ذكر بضرورة أن تكون السيارة مصنعة محليا.

وكشف مزاري عن توجه البنك لشراء مخزون من السيارات المصنعة محليا وإعادة بيعها للزبائن.

وبصفته رئيسا للجنة الصيرفة الإسلامية بجمعية البنوك والمؤسسات المالية، أشار مزاري الى أن “البنوك الناشطة في مجال الصيرفة الإسلامية بالجزائر وعددها 12 بنكا جاهزة لمرافقة الزبائن لشراء السيارات”، مؤكدا أن “الطلب سيكون مرتفعا وأن الحاجة للتمويل ستكون كبيرة، نظرا لارتفاع أسعار السيارات”.

هذا ولفت مدير الصيرفة الاسلامية ببنك الجزائر الخارجي، حسام عكاشة، في تصريح لوأج أن هذا البنك العمومي “يوفر تمويلا لاقتناء السيارات عبر منتج +مرابحة السيارات، بنسبة تمويل تصل إلى 90 بالمائة، وهامش ربح ثابت قدره 5ر7 بالمائة سنويا، لمدة تمتد من سنة إلى خمس سنوات، بشروط بنكية “تنافسية”.

وأكد عكاشة إلى إمكانية استفادة المؤسسات كذلك من تمويل السيارات والعتاد المتحرك عبر منتج “إجارة المعدات المنقولة”.

و بالنسبة للبنك الوطني الجزائري، فتصل نسبة تمويله إلى 90 بالمائة عبر صيغة “المرابحة في السيارات”، بمدة تسديد تصل إلى 60 شهرا، وفقا لرئيسة قسم الصيرفة الإسلامية بالبنك الوطني الجزائري، أمينة عثامنية.

وأشارت عثامنية الى أن البنك أطلق ميزة جديدة لتسهيل عملية تمويل اقتناء السيارات، حيث يمكن لزبائن البنوك الأخرى ومؤسسة بريد الجزائر الاستفادة من التمويل، دون الحاجة لفتح حساب لدى البنك الوطني الجزائري.

ويقترح بنك التنمية المحلية بدوره صيغة “المرابحة للآمر بالشراء”، حيث يقوم الشباك الإسلامي للبنك بشراء السيارة وتملكها بطلب من الزبون، ثم يقوم بإعادة بيعها له بالمرابحة (تكلفة السيارة يضاف إليها هامش ربح البنك)، فيما تصل مدة التسديد إلى 60 شهرا، حسبما أكدته لـ وأج مدير الصيرفة الإسلامية بالبنك، حورية زينات.

وأوضحت أن نسبة التمويل تصل إلى 80 بالمائة من ثمن السيارة، فيما يبلغ هامش ربح البنك 8.50 بالمائة(دون احتساب الرسوم)، وفق زينات التي أكدت أن تسليم السيارة للزبون يكون في مدة لا تتعدى 48 ساعة ابتداء من تاريخ توقيع عقد المرابحة.

وحول توجه بعض البنوك نحو اقتناء مخزون كامل من السيارات وإعادة بيعه، فأشارت المتحدثة الى أن ذلك “يبقى مشروعا لبنك التنمية المحلية قابلا للتحقيق على المدى المتوسط”.

وكشفت مديرة الصيرفة الإسلامية بالصندوق الوطني للتوفير والاحتياط (كناب-بنك)، يمينة بلحساني، عن استعداد البنك لإطلاق منتوج جديد لتمويل اقتناء السيارات بصيغة المرابحة، تصل نسبة التمويل فيه إلى 85 بالمائة من سعر السيارة، فيما يشترط أن يكون سن الزبون بين 21 و70 سنة، ومدخوله الشهري لا يقل عن 40 ألف دج.

ولفتت، في تصريح لوأج، أنه “كلما كان المدخول الشهري للزبون مرتفعا، كلما زادت حظوظه في الحصول على تمويل أكبر”، مشيرة إلى أن دراسة ملف التمويل تكون في مدة 48 ساعة، أما تسليم السيارة فيبقى -حسبها- “مرتبطا بسرعة تجاوب المصنع مع الطلب”.

وفي سياق متصل، أكد المدير العام لمصرف “السلام”، ناصر حيدر، لـ وأج استعداد البنك للشروع في استقبال ملفات طلب التمويل، في انتظار توفر السيارات المصنعة محليا، مشير الى أن نسبة التمويل يمكن أن تصل إلى 80 بالمائة من قيمة السيارة، وذلك حسب المدخول الشهري للزبون.

وتابع حيدر بأن طريقة عمل المصرف تعتمد على شراء مخزون من السيارات وإعادة بيعه، وفي حال كانت هناك وفرة فإن الزبون “يتسلم سيارته في نفس يوم إيداع الملف”، متوقعا أن يكون هناك ضغط في بداية العملية نظرا لكثرة الطلب مقارنة بالعرض، وذلك “إلى غاية انطلاق مصانع تركيب أخرى لتلبية كل الطلبات”.

وأطلق بنك “البركة الجزائري” من جهته منتوجا لتمويل اقتناء السيارات للأفراد موافقا لأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك في انتظار توفر السيارات المركبة محليا، حيث يخص هذا التمويل الأفراد ذوي الدخل الثابت والمستمر، والذي يكون في حدود 50 ألف دج، حسبما أفاد به لـ وأج رئيس قسم بنك التجزئة والمكلف بالإعلام لدى البنك، كريم السعيد.

وذكر المسؤول ذاته أن التغطية التمويلية تكون في المتوسط بـ 80 بالمائة من قيمة السيارة، وذلك حسب المدخول الشهري للزبون وسعر السيارة، فيما تصل مدة السداد إلى خمس سنوات، لافتا الى أن معالجة الملف وأخذ القرار النهائي بالتمويل يكون في مدة 48 ساعة، أما تسليم السيارة “فيرتبط بوفرة المنتوج”.

وكان مجمع “ستيلانتيس” قد دشن، في الـ11 من ديسمبر الماضي بالمنطقة الصناعية طفراوي بوهران (غرب الجزائر)،  مصنع سيارات العلامة الإيطالية “فيات” التابعة له، بطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ 60 ألف سيارة سنويا ، والتي من المتوقع أن تبلغ 90 ألف مركبة سنويا ابتداء من 2028. و ينتظر مستقبلا دخول مصانع لعلامات اخرى في انتاج سيارات بالجزائر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة إلى 90 بالمائة نسبة التمویل تصل إلى الى أن

إقرأ أيضاً:

رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى مستوى الجدارة الاستثمارية

"العُمانية": رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقريرها الصادر اليوم التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من "BB+" إلى مستوى الجدارة الاستثمارية عند "BBB-" مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ نتيجة التحسن المستمر في مؤشرات المالية العامة للدولة، والمركز المالي الخارجي، وتزايد ثقة الوكالة في قدرة سلطنة عُمان على مواصلة الالتزام بسياسات مالية حصيفة تمكنها من التعامل مع تقلب أسعار النفط، والحفاظ على عجز معتدل في الميزانية العامة ومستويات مستقرة للديْن العام.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن سلطنة عُمان نجحت في ترسيخ قواعد الانضباط المالي، إذ تمكنت من خفض حجم الديْن العام بشكل ملحوظ ليبلغ نحو 36 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025م مقارنة بنحو 68 بالمائة في عام 2020م.

وتتوقع الوكالة أن يظل عجز الميزانية العامة للدولة عند مستويات آمنة تقارب واحد بالمائة من الناتج خلال عامي 2026–2027م بافتراض متوسط سعر خام برنت عند 63 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، بينما يقدّر سعر التعادل النفطي في الميزانية العامة عند نحو 67 دولارًا أمريكيًّا للبرميل للفترة نفسها.

وعلى صعيد النمو الاقتصادي، توقّعت وكالة فيتش نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4 بالمائة في عام 2025م، مقارنةً بنحو 1.6بالمائة في عام 2024م، مدعوماً بنمو قوي للقطاع غير النفطي بنحو 3.8 بالمائة إلى جانب تسارع نمو القطاع النفطي بفضل تخفيف قيود الإنتاج من قبل مجموعة أوبك بلس.

ومن المرجح أن يواصل الإنفاق المحلي وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى تنامي النشاط السياحي، دعم النمو غير النفطي ليظل أعلى من 3.5 بالمائة خلال العامين المقبلين 2026-2027م.

وأبرز التقرير التحول النوعي في المركز المالي الخارجي لسلطنة عُمان بتحقيق مؤشر إيجابي، إذ أصبحت دائنًا صافيًا في عام 2024م بنسبة 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مسجلة بذلك نقلة كبيرة مقارنة بوضعها كمدينٍ صافٍ في عام 2021م؛ نتيجة لجهود الحكومة في سداد الديون المستحقة وخفض مديونية الشركات الحكومية ونمو الأصول الخارجية وتحسن متانة المركز المالي الخارجي نتيجة نمو الاحتياطيات.

وأكدت الوكالة أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع مستقبلاً في حال تعزيز قدرة الميزانية العامة على مواجهة تقلبات أسعار النفط عبر توسيع قاعدة الإيرادات غير النفطية، واستمرار تحسن المركز المالي من خلال مواصلة خفض الديْن العام وسداد المستحقات، بالإضافة إلى زيادة قوة الاحتياطيات الخارجية وتنامي حجم الأصول في الصندوق السيادي.

يُذكر أن سلطنة عُمان تم رفع تصنيفها الائتماني إلى مستوى الجدارة الاستثمارية من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسة. ويمثل تقرير وكالة فيتش برفع التصنيف إلى هذا المستوى إنجازاً مهماً آخر يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والمالية الحصيفة التي اتبعتها سلطنة عُمان خلال السنوات الأخيرة، ويفتح آفاقاً واعدة للمزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، مما يدعم مسيرة التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي الذي تشهده سلطنة عُمان في ظل رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين تفتح باب طلبات قروض المشاريع الصغيرة
  • محادثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث تعزيز التمويل والاستثمار في قطاعي البترول والتعدين
  • «الصندوق الصناعي»: تمويلاتنا للشركات منذ رؤية 2030 تعادل قروض 36 عاما
  • 10.1 % انخفاضا في التداولات العقارية إلى 2.6 مليار ريال
  • اتهامات لـ«ترامب» بالفشل الاقتصادى
  • هذا ما قاله وزير العمل حول منحة البطالة
  • 416 مليون دينار قيمة قروض البطاقات الائتمانية في الأردن
  • رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى مستوى الجدارة الاستثمارية
  • «مؤسسات الصيرفة» تنظم مهرجان الألعاب الرياضية في دبي
  • 10.3 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع