ما مصير أرض الحزب الوطني ومجمع التحرير؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، مصير أرض الحزب الوطني في التحرير.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، الذي يعرض على قناة "الحكاية"، السبت، أن أرض الحزب الوطني جرى طرحها والاتفاق مع مطورين مكون من تحالف أجنبي أغلبيته إماراتي، موضحا أنه بصدد توقيع عقد التطوير النهائي.
واستكمل أنه أرض مجمع التحرير ستكون عبارة عن محال تجارية ومطاعم وشقق فندقية، ويشارك فيه تحالف أمريكي إماراتي، موضحًا بأن أحد العلامات التجارية التابعة لماريوت ستدير مجمع التحرير بعد تطويره.
وأوضح أنه يجري العمل على مخطط عام لمنطقة وسط البلد، والهدف من هذه المنطقة، وأرض الحزب الوطني، ومجمع التحرير، ومجمع وزارة الداخلية، جذب المستثمرين.
وذكر أنه جرى العمل على تحالف في مجمع وزارة الداخلية وكان من أصعب المباني في التطوير والتسويق، موضحا أنه أصبح منطقة تعهيد للكول سنتر وريادة الأعمال، وفندق 3 نجوم.
أهداف صندوق مصر السياديوأشار إلى أن هدف الصندوق الأول اقتصادي وتنموي وخلق ثروات للأجيال القادمة، وتحقيق أرباح وعائد على كل الاستثمارات الذي يعمل عليها الصندوق.
وأكد أن الهدف الثاني العمل بمنهجية استثمارية وسياسة استثمار علمية، مضيفًا أنه يوجد دراسة لكل القطاعات المختلفة التي يجري العمل عليها منذ عام 2019، والنتائج التي جرى تحقيقها.
وأوضح سليمان أنه جرى تحقيق 16 استثمار على مدى الثلاث سنوات السابقة، وذلك يجسد سياسة الاستثمار وهي الشراكة والانحياز مع القطاع الخاص، وتنمية قطاعات متأصلة في الاقتصاد المصري مثل الزراعة والصناعة والسياحة وتنميتها واستدامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحرير الحزب الوطنى صندوق مصر السيادي الوفد بوابة الوفد أرض الحزب الوطنی
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
أكد الدكتور واصف أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة في ظل الحرب الحالية، لا تمثل سوى "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المتزايدة"، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المواد الغذائية منذ مطلع مارس الماضي.
وأوضح أبو يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أعدّت في الأسبوع الأول من العدوان على غزة تقريرًا يتضمن مخططًا لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وأشار إلى أن هذا المخطط واجه رفضًا قاطعًا من جانب مصر وقيادتها السياسية، ومن المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى الموقف الشعبي الرافض للتهجير القسري، ما ساهم في إفشال المخطط الإسرائيلي.
خطة ترامب وتصفية القضية الفلسطينيةوتطرّق عضو اللجنة التنفيذية إلى أن معظم دول العالم رفضت ما ورد في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كانت تتضمن خطوات لتغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية، معتبرًا أن استمرار الحرب على غزة بدعم أمريكي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
حصار وتجويع ممنهج منذ مارسوشدد أبو يوسف على أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة تجويع ممنهجة ضد سكان غزة، حيث لم يُدخل أي مساعدات غذائية حقيقية منذ الأول من مارس 2025، فيما تُدخل بعض الشحنات خلال الأسابيع الماضية بشكل رمزي لا يلبي أدنى احتياجات السكان الذين يعيشون في أوضاع إنسانية كارثية.