كأس إسبانيا.. ريال مدريد وجيرونا وأتلتيكو إلى دور الـ16
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تأهل ريال مدريد حامل اللقب الى الدور السادس عشر من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم عقب فوزه على أراندينا من الدرجة الثانية 3-1، السبت.
وسجل أهداف الفريق الملكي كل من خوسيلو بركلة جزاء وبراهيم دياس والبرازيلي رودريغو فيما جاء هدف اراندينا الهدف بمساعدة من ناتشو عن طريق الخطأ.
ونجح أراندينا بالحفاظ على شباكه نظيفة في الشوط الاول، إلا أن الفارق الفني ظهر جليا في الشوط الثاني.
وأشرك المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إدواردو كامافينغا أساسيا بعد عودته من إصابة قوية في الركبة والتي أبعدته عن الملاعب لحوالي الشهرين.
كما اعتمد انشيلوتي على مزيج من عناصر الشباب والخبرة، من خلال إشراكه صانع اللعب التركي أردا غولر الذي خاض مباراته الأولى منذ انضمامه إلى ريال في الصيف قادما من فنربغشة.
وواصل جيرونا مغامرته هذا الموسم بنجاح وبلغ الدور التالي بفوزه على مضيفه إلتشي 2-0.
وسجل هدفي جيرونا الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف فقط عن ريال مدريد المتصدر كل من الهولندي دالي بليند والبرازيلي يان كوتو.
كذلك، قاد الهولندي ممفيس ديباي بتسجيله ثنائية فريقه أتلتيكو مدريد للفوز على لوغو من الدرجة الثالثة بنتيجة 3-1 والتأهل إلى الدور المقبل.
وتقدم أتلتيكو الذي حجز أول بطاقة إلى الدور المقبل في الدقيقة الثانية عن طريق الأرجنتيني أنخل كوريا، قبل أن يعادل لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول المهاجم البورتوريكي لياندرو أنتونيتي.
ودفع مدرب "روخيبلانكوس" الأرجنتيني دييغو سيميوني بالمهاجم الفرنسي أنتوان غريزمان بين الشوطين بهدف إبعاد شبح أي مفاجأة، وتمكن فريق العاصمة من استعادة التقدم عن طريق ديباي الذي عاد وسجل هدف الحسم بعد ثماني دقائق.
واستعاد أتلتيكو نغمة الفوز بعد خسارته في المباراة الأخيرة التي خاضها في الدوري الإسباني أمام جيرونا مفاجأة الموسم بنتيجة 3-4، مما كلفه التراجع من المركز الثالث إلى الخامس.
كما لحق خيتافي بركب المتأهلين بتخطيه إسبانيول، وكذلك فعل رايو فايكانو بفوزه على هويسكا 2-0 بعد التمديد.
وودع ريال بيتيس المسابقة بخسارته أمام ديبورتيفو ألافيس 0-1.
ويخوض برشلونة حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب مباراته في هذا الدور، الأحد، أمام بارباسترو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مودريتش: سأظل دائما أنتمي لـ ريال مدريد
أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، مرحلة لا تنسى كلاعب ضمن صفوف نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وودع أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير، بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التليفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق.
وقال مودريتش: "تجتاحني مشاعر متضاربة، انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى".
وأضاف مودريتش في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأبيض: "في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، منحني النادي كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حيات، سأظل دائماً مشجعا ومنتميا للفريق".
وأوضح مودريتش: "كانت رحلة طويلة، لكنها رحلة لا تنسى، لقد نضجت كثيرا كلاعب وكشخص. لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد للغاية ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكا بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا".
وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلا: "الاستماع إلى أرقامي يملؤني فخرا وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب".
واستدرك: "لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير، أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي منحوني إياها مذهلة حقاً".
وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: "كان الرئيس مهما جداً بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة".
وتابع: "الآن استطيع أن اقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً، واعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي".
وعن اللحظات المميزة في مشواره مع الريال، كشف مودريتش: "من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء".
وأشار: "إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون 10 سنوات. دائما اذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية".
وأكد: "فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. ساتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد.كان حدثاً رائعاً لا يُنسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 مميز. بالنسبة لي، إنه رقم مميز أيضاً، عندما أتذكر هذا الاحتفال، دائماً ما ترتسم البسمة على وجهي".
واختتم مودريتش حديثه قائلا: "لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، كشخص جيد، وكلاعب بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، كلاعب بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد".