#سواليف

نقل موقع المجد الأمني عن قيادة #أمن_المقاومة أنها تمكنت من كشف الطريقة التي يتواصل بها جهاز #الشاباك مع #العملاء في #غزة.

وقال الموقع: كشف مصدر في أمن المقاومة عن رصد تقنية جديدة للإتصالات يستخدمها عملاء جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك” في قطاع غزة خلال حرب #طوفان_الأقصى، وذلك بعد الضربات الأمنية الموجعة التي نفذتها المقاومة.

وقال المصدر في تصريح لموقع “المجد الأمني”: “جهاز الشاباك يشعر بقوة الضربات التي وجهتها له المقاومة مؤخرا، وبات يبحث عن أساليب وتقنيات جديدة لتسهيل عملية الإتصال بينه وبين العملاء على الأرض”.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية 2024/01/07

وأشار المصدر إلى أن الوحدات التقنية في أمن المقاومة إكتشفت التقنية الجديدة التي تحاول التغطية على العميل أثناء استخدامه لجهاز الإتصال بحيث لا يسجل الجهاز أي علامات أو دلائل إتصال سابق مع الضابط في حال تم ضبط هذا الجهاز من قبل أمن المقاومة.

وأضاف المصدر إن التقنية الجديدة عبارة عن شريحة تشبه شريحة الجوال تستخدم لمرة واحدة في جهاز الجوال ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز، وبذلك يصبح الجهاز جاهزا للإستخدام وتلقي إتصالات الضباط بدون وجود أي شريحة بداخله.

وأوضح المصدر أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تثير الشك في حال وقوع الهاتف في يد أي شخص غير العميل، مشيرا إلى أن المقاومة توصلت لطريقة يمكنها إكتشاف ذلك دون ذكر أية تفاصيل بخصوص ذلك.

ولفت المصدر إلى أن مساعي أجهزة أمن #الاحتلال تسعى بشكل دائم لتطوير هذه التقنيات، فقد كان هناك قبل ذلك شريحة مزدوجة يتم قلب نظامها بوضع أكواد معينة، وقد إكتشفتها المقاومة وتمكنت من خلال ذلك الكشف عن عدد من العملاء.

وختم المصدر في نهاية حديثه على أن أجهزة أمن المقاومة تواصل الليل بالنهار لمحاربة وملاحقة ظاهرة العملاء، كما أنها تتمكن بشكل دائم من كشف التقنيات الحديثة التي يتم إستخدامها في مجال الإتصالات والتواصل الميداني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة الشاباك العملاء غزة طوفان الأقصى الاحتلال أمن المقاومة

إقرأ أيضاً:

علماء الأمة يطلقون ميثاق طوفان الأقصى

في مؤتمر علمائي واسع عُقد اليوم الجمعة بمدينة إسطنبول، أطلق أكثر من 350 عالمًا من 37 هيئة ومؤسسة علمائية إسلامية "ميثاق علماء الأمة في طوفان الأقصى وتداعياته"، مؤكدين أن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى واجب شرعي لا يسقط بالتقادم، وأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة فرض عين على المسلمين.

وجاء المؤتمر ثمرة مشاورات موسعة استمرت لأشهر، بمشاركة علماء ودعاة من فلسطين، ومصر، وسوريا، والعراق، وتركيا، واليمن، والمغرب، والسودان، وشرق آسيا، ودول أخرى. ويهدف الميثاق إلى ضبط الخطاب الشرعي في مواجهة التطورات السياسية والعسكرية المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحفيز الأمة على القيام بواجبها تجاه فلسطين.

وأكد الموقعون على الوثيقة أن فلسطين أرض إسلامية لا يجوز التنازل عنها، وأن الكيان الصهيوني كيان باطل شرعًا وقانونًا، ولا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التطبيع معه.

الجهاد فرض عين والمقاومة واجب شرعي
نصّ الميثاق على أن الجهاد لتحرير الأرض والمقدسات جهاد دفع، لا يشترط فيه إذن الحاكم ولا تكافؤ القوى، بل هو واجب على كل مسلم قادر، كما دعا إلى دعم المجاهدين في فلسطين بالمال، والنفس، والدعاء، والكلمة، ورفض التعاون مع الاحتلال، واعتباره خيانة للأمة.

ودعا الموقعون إلى مقاطعة كل المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال، مؤكدين أن دعم فلسطين واجب حضاري قبل أن يكون عاطفياً.

مسؤوليات العلماء والحكّام والشعوب
أكد الدكتور عبد الحي يوسف، رئيس لجنة إعداد الميثاق، أن الوثيقة تتضمن خمسة أبواب، تبدأ بتوضيح المفاهيم الأساسية مثل الصهيونية، وفلسطين، والأقصى، والمقاومة، ثم تنتقل إلى تحديد واجبات العلماء والحكام والأمة، في ضوء الواقع القائم، مع تأصيل علمي دقيق لمفهوم الجهاد والتضحية في سبيل تحرير الأرض.

وأوضح يوسف أن الميثاق جاء ليكون مرجعية شرعية موحدة للعلماء في وجه محاولات تشويه المقاومة أو تبرير الخضوع والتطبيع مع الاحتلال.

دعوة لموقف موحد
من جهته، قال الدكتور نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، إن الميثاق يمثل موقفًا جماعيًا مدروسًا، وليس مجرد بيان عاطفي. وأضاف أن الوثيقة تهدف إلى توحيد الخطاب الديني حول واجب نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي للشبهات التي تبرر القبول بالاحتلال أو تهاجم المقاومة.

ودعا التكروري العلماء إلى الوقوف في صف الحق، والحكام إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والشرعية، والإعلاميين إلى الانخراط في معركة الوعي، معتبرًا أن الدفاع عن غزة "موقف حضاري يعيد الاعتبار للعدالة والكرامة".

ويوصي الميثاق بإنتاج خطاب موحد يتم توزيعه على المؤسسات العلمية والشرعية والإعلامية في العالم الإسلامي، بهدف تنسيق المواقف والفتاوى، لا سيما في أوقات الأزمات الكبرى.

وأكد المشاركون أن "طوفان الأقصى" يمثل محطة مفصلية في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأمة مطالبة بتكثيف جهودها في مختلف الميادين لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة ما وصفوه بـ"مشروع الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعب غزة".

 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند علماء الأمة يطلقون "ميثاق طوفان الأقصى" تركيا: السجن المؤبد مرتين لأربعة جنود قتلوا لاجئين سوريين تحت التعذيب بريطانيا: ملاحقة 4 نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية بتهمة "الإرهاب" معارك غزة تشتعل: المقاومة الفلسطينية تعلن عن سلسلة عمليات ضد جنود الاحتلال غارات إسرائيلية على النبطية: شهيدة و20 جريحاً وسط تصعيد خطير جنوب لبنان Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًبراد بيت بصدد إصدار فيلم عن هارفي وينشتاين يكشف عن إساءاته الجنسية

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية في بني حشيش تدشيناً للجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى”
  • التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • هل طوفان الأقصى ورطة؟
  • لقاء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات “طوفان الأقصى”
  • حكم العيسى أبو عمر السوري.. أحد مهندسي طوفان الأقصى
  • فشل “النصر الحاسم”… أكبر خسارة للصهاينة!
  • ردمان بالبيضاء تحتشد لمعركة الفتح الموعود: تخرج أولى دفعات “طوفان الأقصى” دعماً لفلسطين
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من” طوفان الأقصى” في مديرية ردمان بالبيضاء
  • الأهلي يحسم الجدل حول مستقبل “زيزو”: اللاعب مستمر مع الفريق
  • علماء الأمة يطلقون ميثاق طوفان الأقصى