الفارس الشهم 3 تستكمل برنامج «التفريغ النفسي والترفيهي» للأطفال الفلسطينيين النازحين في رفح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شكر ذووهم الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية
رفح - وام
استكملت عملية «الفارس الشهم 3» برنامج مسابقات التفريغ النفسي والترفيهي للأطفال النازحين في مدرسة القادسية في رفح، وذلك للتخفيف من معاناتهم وأسرهم إثر الظروف القاسية التي يعيشونها.
و يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها الإمارات تجسيداً لالتزامها بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الدولة على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
وأعرب ذوو الأطفال عن شكرهم وتقديرهم البالغين لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية، مؤكدين أن هذا البرنامج جاء في الوقت المناسب، لإعانتهم وأطفالهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها حالياً.
وكانت دولة الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن الفلسطيني: حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين في قطاع غزة
أفادت قوى الأمن الفلسطيني بأن استخدام حركة حماس للعنف وتوحشها جزء من هويتها، في إشارة إلى العنف الدائرة في قطاع غزة بين حماس وعدد من العائلات الفلسطينية.
وأكدت قوى الأمن الفلسطيني أن حماس تقصف منازل عائلة دغمش بالأسلحة الثقيلة، في محاولة لكسر شوكة العائلات في قطاع غزة.
وأشارت قوى الأمن الفلسطيني في تصريحات لـ"العربية" إلى أن حماس لم تتعرض للميليشيات التي تحدثت عنها بل تعرضت للعائلات التي قدمت الطعام والمأوى للفلسطينيين.
وقالت إن حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين الفسطينيين في قطاع غزة.
تواترت في الساعات الأخيرة، خلال الأيام الماضية، عدة تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن سلطات حركة حماس في قطاع غزة نفّذت عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين يُتهمون بالتعاون مع إسرائيل أو الانخراط في نشاطات معادية للحكم المحلي للحركة.
ووفق وكالة رويترز، أعلن مسئول أمني فلسطيني، أن السلطات التابعة لحماس أعدمت ثلاثة رجال عقب محاكمات سريعّة اتُّهموا فيها بـ "التعاون الأمني مع إسرائيل".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أشخاصًا مكفوفي الأعين وركّعان أمام ساحة عامة، قبل إطلاق النار عليهم بحضور جماهيري، وفق التأكيدات.
أما المصادر المحلية ومصادر معارضة داخل غزة فترى أن هذه الإعدامات جزء من حملة أوسع قامت بها حماس لتثبيت سيطرتها بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، خاصة في المناطق التي شهدت تحديات أمنية أو ظهور مجموعات مستقلة ضد الحكم.
لكن من المهم التأكيد أن التقارير المتاحة لا تزال محدودة، ولا توجد حتى الآن توثيقات مستقلة محايدة تتيح التأكد من تفاصيل مثل عدد الأشخاص الذين أُعدموا، ظروف المحاكمات، الهوية الدقيقة للمتهمين، أو مدى انطباق الضمانات القانونية الدولية في تلك الإجراءات.