الجزيرة:
2025-06-17@21:29:31 GMT

لماذا سحبت الخطوط التركية طائرات بوينغ 737 ماكس 9″؟

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

لماذا سحبت الخطوط التركية طائرات بوينغ 737 ماكس 9″؟

أعلنت الخطوط الجوية التركية، مساء أمس السبت، أنها سحب طائرات "بوينغ 737 ماكس 9" الموجودة في أسطولها من الرحلات من أجل الفحص.

وقال المستشار الإعلامي للشركة يحيى أوستون إنه تم وضع 5 طائرات بوينغ 737 ماكس 9 قيد الفحص حرصا على سلامة الطيران.

وحسب تدوينة نشرها أوستون عبر موقع "إكس"، فإن الخطوط التركية قررت سحب 5 طائرات من أسطولها بناء على مطالبة السلطات بإجراء فحص أولي عليها.

وأضاف أوستون أن الطائرات ستبقى في أول مطار تهبط فيه.

ومنعت الجهات التنظيمية الأميركية أمس السبت مؤقتا تحليق 171 من طائرات بوينغ 737 ماكس 9 لإجراء فحوص تتعلق بالسلامة، بعد انفجار في مقصورة أجبر طائرة جديدة محملة بالركاب تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز على الهبوط اضطراريا.

وذكرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية في بيان أن توجيهات الإدارة "تفرض على المشغلين (شركات الطيران) فحص الطائرات قبل قيامها برحلة جديدة"، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب ما بين 4 و8 ساعات لكل طائرة.

وتحدث وزير النقل الأميركي بيت بوتجيج عبر موقع إكس عن "حادث مروع"، مشيرا إلى أنه على اتصال مع إدارة الطيران الفدرالية.

تفاصيل القصة

وتحطمت نافذة طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز عندما كانت في رحلة بولاية أوريغون.

وقالت خطوط ألاسكا في بيان إن الطائرة هبطت اضطراريا بشكل آمن دون وقوع إصابات بعد 35 دقيقة من إقلاعها.

ولفتت الشركة إلى أنها ستفحص أسطولها المكون من 65 طائرة من الطراز نفسه، وأن الأمر سيستغرق بضعة أيام.

وأشار موقع "فلايت أوير" المتخصص إلى أن الطائرة التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، كانت على ارتفاع 5 آلاف متر.

وتم تسليم نحو 218 نسخة من هذا الطراز حتى الآن، بحسب بيانات حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من شركة بوينغ.

في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي سلمت بوينغ أكثر من 1370 نسخة من طائرات 737 ماكس (الأناضول) حوادث سابقة

وكانت الطائرة نالت الاعتماد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لسجلات إدارة الطيران الفدرالية المتاحة على الإنترنت.

وكتبت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات على موقع إكس أنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات، وأن فريقا فنيا منها في تصرّف المحققين.

ويأتي هذا الحادث في وقت شهدت فيه شركة الطيران العملاقة في السنوات الأخيرة أعطالا فنية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس.

وأدى هذان الحادثان اللذان تسببا في مصرع 346 شخصا في أكتوبر/تشرين الأول 2018 ومارس/آذار 2019، إلى بقاء الطائرة 737 ماكس على الأرض لمدة 20 شهرا، قبل السماح لها من جديد بالتحليق.

ولم تسمح إدارة الطيران الفدرالية بعودتها إلى الخدمة إلا بعد إجراء تعديلات على نظام التحكم في الطيران.

وأوقفت بكين استلام شركات صينية طائرات 737 ماكس منذ الحادثتين.

وفي الآونة الأخيرة، اضطرت شركة بوينغ إلى تأخير عمليات التسليم بسبب مشاكل في هيكل الطائرة، وخاصة في قسمها الخلفي.

وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، سلمت بوينغ أكثر من 1370 نسخة من طائرات 737 ماكس، وتسلمت طلبات لشراء 4 آلاف نسخة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدارة الطیران الفدرالیة بوینغ 737 ماکس 9 إلى أن

إقرأ أيضاً:

طهران بلا أجنحة.. لماذا غاب سلاح الجو الإيراني عن ضرب إسرائيل؟

تتواصل الضربات العسكرية ليل نهار بين إيران وإسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي عقب سلسلة من الضربات الجوية غير المسبوقة وواسعة النطاق، التي شنتها تل أبيب على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وشملت منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين.

ودخلت الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب يومها الرابع وسط تصعيد غير مسبوق في الهجمات من قبل طهران، والتي رفضت التفاوض لوقف إطلاق النار في ظل مواصلة تل أبيب هجماتها واستهدافها لمنشآت البلاد الحيوية، وكذلك قتل عدد كبير من القادة العسكريين.

ووسط الحرب الدائرة والهجمات التي تنفذها إيران داخل الأراضي العربية المحتلة "إسرائيل" برز إلى حد كبير اعتماد طهران على قوتها الصاروخية الباليستية، إضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز، فيما غاب سلاح الجو تماما عن المعركة.

وتمتلك القوة الجوالفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى، قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب إسرائيل، وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2025" الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) وبحسب "سي إن إن" عربية.

سلاح الجو الإيراني

وحول أسباب فقدان إيران لقوة سلاح الجو خلال صراعها الدائرة مع إسرائيل والذي تتفوق فيه الأخيرة بفضل قوة سلاحها الجوي، يقول الكاتب الصحفي والخبير في شؤون الدولية عزت إبراهيم، إن تساؤلات حادة طُرحت في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع حساسة في إيران، حول مدى كفاءة سلاح الجو الإيراني في صد مثل هذه الهجمات أو الرد عليها بفعالية.

جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغازإيران تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يدين الهجمات الإسرائيليةصواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليينوزير دفاع الاحتلال: هجوم إيران على مواقع مدنية إسرائيلية يهدف إلى ردع الجيششاهد.. هذا ما فعلته صواريخ إيران بمبنى السفارة الأمريكية بتل أبيب

يضيف إبراهيم خلال تصريحات له، أنه على الرغم من أن إيران تمتلك أسطولاً جوياً يزيد عن 300 طائرة مقاتلة، إلا أن معظم هذا الأسطول يعود إلى عقود مضت ويعاني من تقادم خطير في التجهيزات والتكنولوجيا، مما يحد من قدرته على مجابهة طائرات حديثة مثل الـ (F-35) أو حتى الـ (F-15) بنسخها المطورة.

يتابع الخبير في الشؤون الدولية - حسب مجلة "Military Watch Magazine" تتكون القوة الجوية الإيرانية من خمسة عشر سرباً مقاتلاً، تعتمد في معظمها على طائرات أميركية من حقبة السبعينيات مثل الفانتوم (F-4D/E) والنمر (F-5E/F)، إلى جانب عدد محدود من المقاتلات الروسية (ميج -29) و(السوخوي -24) ومقاتلات صينية (J-7).

يواصل: كما يعتمد الحرس الثوري على سرب خاص من طائرات (سو-22) المطورة، والتي تُستخدم في مهام الإسناد الجوي القريب، لافتا إلى أنه رغم الجهود التي بذلتها إيران في التسعينيات لتحديث هذا الأسطول عبر صفقات مع روسيا، إلا أن الضغوط الأميركية حالت دون تنفيذ تلك الصفقات بشكل واسع، مما أبقى الأسطول الإيراني رهيناً لمقاتلات قديمة.

ما هي المشكلة الأكبر؟ 

بحسب إبراهيم - تقول المجلة - إن المشكلة الأكبر تكمن في القدرات الإلكترونية والتسليحية لهذه المقاتلات، فمعظم الطائرات الإيرانية ما زالت تعمل برادارات ميكانيكية من الحقبة الفيتنامية، مما يجعلها عرضة للتشويش الإلكتروني بسهولة، خاصة أن أنظمة (الميج -29) و(الإف -14) معروفة تماماً لأعداء إيران بعد تفكيك حلف وارسو وسيطرة واشنطن على تقنياتها، مضيفا: بالنسبة للصواريخ، فإن طائرات (الميج -29) الإيرانية تعتمد على صواريخ (R-27) التي لم تعد فعالة في البيئات القتالية الحديثة، فيما تُعد صواريخ (AIM-54) الخاصة بـ (الإف -14) غير موثوقة وقديمة.

يؤكد الخبير في الشؤون الدولية، أنه رغم كل هذه التحديات، فإن الحجم العددي للأسطول الإيراني لا يزال يشكل عبئاً تكتيكياً على أي خصم، مشيرا: فمجرد وجود هذا العدد الكبير من الطائرات يتطلب من إسرائيل أو الولايات المتحدة ضرب عدة قواعد جوية في وقت واحد، وتخصيص عدد كبير من طائراتها لمهام الدفاع الجوي، مع اعتماد كثيف على خزانات الوقود الإضافية.

يتابع إبراهيم، قائلا أن العقيدة العسكرية الإيرانية باتت تعتمد بصورة شبه كاملة على الدفاعات الجوية الأرضية، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، بينما تراجع دور المقاتلات التقليدية إلى حدٍّ كبير.

يشير إلى أنه لا تزال الطائرات الإيرانية تُستخدم بكفاءة في مهام الهجوم البحري، خاصة بفضل تزويد طائرات (F-4D/E) بصواريخ كروز صينية تم إنتاجها محلياً، مما زاد من فعاليتها في هذا المجال.

يقول: قد أُثيرت تكهنات كثيرة خلال السنوات الماضية بشأن نية إيران شراء مقاتلات حديثة لتجديد أسطولها، وهو ما سيغيّر ميزان القوى الإقليمي في حال تحققه، كما سيقلّص تكاليف التشغيل التي تتفاقم نتيجة تقادم الهياكل الجوية الموجودة حالياً.

صفقات تسليحية جديدة

يشير الخبير في الشؤون الدولية إلى أنه بعد رفع حظر السلاح المفروض على إيران من قبل الأمم المتحدة في عام 2020، أصبحت طهران أكثر قدرة على عقد صفقات تسليحية جديدة، خاصة مع ازدياد اعتماد روسيا على الطائرات المسيرة الإيرانية منذ بداية حربها في أوكرانيا.

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغة تجاه التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيرانجيش الاحتلال: 19 قتيلا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيرانإعلام إسرائيلي: إيران نفذت 11 هجوما على إسرائيل منذ بدء الحربإذاعة جيش الاحتلال: 19 قتيلًا و55 مصابًا في إسرائيل جراء القصف الإيراني المكثّف

يتابع أن إيران قد استفادت من هذا الوضع لطلب شراء طائرات (سو -35) الروسية، حيث أشارت تقارير مؤكدة إلى توقيع عقود رسمية في يناير 2025، بينما تُشير تسريبات أخرى إلى نية طهران شراء (64) طائرة من هذا الطراز.

يوضح الكاتب الصحفي بأنه رغم أن مقاتلات (سو -35) ليست الأحدث عالمياً، إلا أنها تمثل قفزة نوعية مقارنة بما تمتلكه إيران حالياً، خصوصاً في مجال الاشتباكات الجوية بعيدة المدى، والتعامل مع المقاتلات الشبحية، كما أن حجم الأسطول الإيراني الكبير يسمح له باستيعاب أنواع أخرى من الطائرات لاحقاً، ما قد يُحدث تحولاً كبيراً في الهيكل الدفاعي الإيراني على المدى المتوسط.

يؤكد إبراهيم، أن تأخر إيران في اقتناء مقاتلات جديدة بشكل فوري أسهم في بقاء فجوة واضحة بينها وبين خصومها، خاصة في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل والغرب، وهذا التأخر جعل من التخطيط لشن هجمات على الداخل الإيراني عملية أكثر سهولة من الناحية العسكرية، إذ لم تكن هناك منظومات ردع جوية فعالة تواجه الطائرات المهاجمة.

تطور النزاع مع إسرائيل 

بحسب إبراهيم - تُظهر هذه المعطيات أن إيران ما زالت تسير في اتجاه عسكرة الردع بعيداً عن التفوق الجوي، معتمدة على التكنولوجيا المحلية وتعدد جبهات التهديد، لكن هذه المقاربة تبقى عرضة للاختبار الحقيقي في حال تطور النزاع مع إسرائيل إلى مواجهة طويلة الأمد تتطلب توازناً جوياً وليس فقط نيراناً أرضية.

يختتم الكاتب الصحفي تصريحاته مؤكدا أنه في ظل استمرار هذا الواقع، يبقى تطوير سلاح الجو الإيراني رهناً بالظروف السياسية والاقتصادية، ومدى قدرة النظام على تجاوز القيود الغربية، وإبرام صفقات تسليحية حيوية تُعيد إلى السماء الإيرانية بعضاً من فعاليتها المفقودة، أما في الوقت الراهن، فإن السماء الإيرانية تظل مكشوفة نسبياً في وجه خصم يمتلك أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية الأميركية من طائرات وتكنولوجيا متفوقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران الحرس الثوري الصواريخ الباليستية الطائرات المسيرة المقاتلات التقليدية الطائرات الإيرانية صواريخ كروز الأمم المتحدة الطائرات المسيرة الإيرانية تل أبيب القوة الجوالفضائية سلاح الجو الإيراني الأراضي العربية المحتلة

مقالات مشابهة

  • مشاهد لطائرة الخطوط السعودية بعد هبوطها الاضطراري وإخلاء الركاب.. فيديو
  • الخطوط الجوية التركية تفتح باب التوظيف لمضيفين ومضيفات.. إليك الشروط ورابط التسجيل
  • الخطوط التركية تتخذ خطوة مفاجئة بشأن الرحلات إلى 5 دول!
  • لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟
  • بوينغ تعلن إنتاج أجزاء طائرات “737 ماكس” بالمغرب
  • خلل يعيد طائرة بريطانية من طراز بوينغ 787 في منتصف الرحلة
  • طهران بلا أجنحة.. لماذا غاب سلاح الجو الإيراني عن ضرب إسرائيل؟
  • الهند تعثر على الصندوق الأسود الثاني لطائرة بوينغ المنكوبة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
  • الطيران العُماني يحصد جائزتين مرموقتين ضمن جوائز" أبيكس 2025 "