هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم تراحم من أجل غزة بـ 4 ملايين درهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سلم الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، شيكاً بمبلغ 4 ملايين درهم، تسلمه عمر الشمري مدير مركز الهلال الأحمر في إمارة عجمان، وذلك دعماً لحملة "تراحم من أجل غزة" التي تم إطلاقها بهدف مساعدة الأشقاء في فلسطين.
جاء ذلك بحضور عبيد الزعابي عضو مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة الأمين العام للهيئة، وسلطان السويدي رئيس قسم التبرعات في مركز الهلال الأحمر الإماراتي بعجمان.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي: تستمر هيئة الأعمال الخيرية العالمية بجمع التبرعات ضمن حملة "تراحم من أجل غزة"، لتكون جزءاً من منظومة الخير الإماراتية التي ضربت أروع الأمثلة في العطاء وإغاثة الملهوف، وذلك بفضل توجيهات قيادة دولة الإمارات التي زرعت في هذا المجتمع حب الخير وضرورة مد يد العون لكل من يطلب المساعدة.
أخبار ذات صلةوأضاف: منذ إطلاق الحملة شكلت هيئة الأعمال الخيرية العالمية فريقاً خاصاً لمتابعة جمع التبرعات التي انقسمت إلى تبرعات نقدية وتبرعات أخرى عينية كالطرود الغذائية والطرود الصحية للنساء والأطفال، والتي يتم استقبالها في مقر الهيئة بعجمان وفرعها في إمارة رأس الخيمة إلى جانب الخيم الخاصة بجمع التبرعات، وبهذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أتقدم ببالغ الشكر والعرفان لشركائنا في مسيرة الخير من مؤسسات وشركات ومحسنين ومحسنات، نسأل الله أن يبارك في أموالهم ويجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم جميعاً.
من جانبه توجه محمد عمر الشمري بالشكر والتقدير إلى هيئة الأعمال الخيرية العالمية ممثلة بإدارتها وفرق عملها الميدانية على جهودهم المثمرة دعماً لحملة "تراحم من أجل غزة" والتي تعتبر من أهم مبادرات إغاثة الشعب الفلسطيني، لما حملته من نفحات إنسانية خففت وطأة الحرب عن المتضررين لاسيما الأطفال والنساء، مشيداً بالدور المحوري للمحسنين والمحسنات من أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة في إنجاح هذه الحملة وتحقيق غاياتها وأهدافها النبيلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة تراحم من أجل غزة غزة هیئة الأعمال الخیریة العالمیة تراحم من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : دعم السوق المحلي بأدوية عالية الجودة وبأسعار مناسبة
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للوقوف على سير العمل والتطوير في الشركات التابعة وكفاءة التشغيل وتحقيق المستهدفات الإنتاجية والتسويقية، أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، زيارة مفاجئة لشركتي "العربية" و"ممفيس" للأدوية والصناعات الكيماوية التابعتين للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، الواقعتين بمنطقة الأميرية.
وتفقد الوزير عددًا من المواقع الحيوية داخل الشركتين لمتابعة سير العمل ومعدلات الإنتاج، شملت مناطق وخطوط الإنتاج ومنها أقسام الايروسول والأقراص والأمبولات والمراهم والكريمات، بالاضافة إلى المخازن، واطلع على سير العمل في ضوء تطوير في البنية التحتية وخطوط الإنتاج، وفقًا لمتطلبات ومعايير التصنيع الجيد (GMP)، بما يضمن تحسين جودة المنتجات الدوائية وزيادة كفاءتها وتنافسيتها.
كما تابع المهندس محمد شيمي موقف المبيعات والصادرات بكل من الشركتين، وشدد على أهمية التوسع في التصدير وزيادة الحصص السوقية خارجيًا، لا سيما مع ما تتمتع به الشركات من قدرات إنتاجية وخبرات تراكمية تؤهلها للمنافسة إقليميًا.
وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على استدامة التطوير الفني والتكنولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص بالعنصر البشري، مشيرًا إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين وتكثيف برامج التدريب، باعتبار الموارد البشرية العنصر الأهم في تحقيق جودة واستدامة الإنتاج.
صناعة الدواء
وشدد المهندس محمد شيمي على أن صناعة الدواء من الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية، مؤكدًا أن الوزارة تولي هذا القطاع اهتمامًا خاصًا لدوره المحوري في تحقيق الأمن الصحي، والعمل على تنمية هذه الصناعة والنهوض بها وتطوير خطوط الإنتاج وتوطين التكنولوجيا الحديثة وحسن استغلال الأصول والموارد المتاحة لتعزيز الإنتاجية والتنافسية ورفع الكفاءة التشغيلية وتطبيق معايير التصنيع الجيد.
وأضاف أن الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في توفير الأدوية للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
رافق الوزير خلال الزيارة كل من الدكتور أحمد طه العضو المنتدب لشركة العربية للأدوية، والدكتور محمد إبراهيم العضو المنتدب لشركة ممفيس للأدوية.
يشار إلى أن الشركة العربية للأدوية، تعد إحدى قلاع صناعة الدواء، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1964، حيث تضم 13 خطا إنتاجيا، وتتمثل أبرز منتجاتها في "ريفو، أميجران، فينادون، هيكستول، اكتينون، فينتال، كتنديستان"، كما تقوم بالتصدير لعدد من الدول العربية والإفريقية.
أما شركة ممفيس تعد واحدة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الأدوية والصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تأسست عام 1940، وتمتلك 15 خطا إنتاجيا منها الأقراص والكبسولات والحقن والكريمات والمراهم والمستحضرات البيطرية، وتتصدر السوق المصري في إنتاج الكريمات والمراهم، وتصدر منتجاتها إلى عدد من الدول في الخليج وإفريقيا وأوروبا الشرقية.