إيران تعلن استهداف القاعدة التي انطلق منها القصف على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، نقلاً عن العميد علي محمد نائيني، أنه تم استهداف القاعدة العسكرية التي انطلقت منها "العملية العدائية ضد مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران"، ضمن موجة التصعيد التاسعة من عملية "الوعد الصادق 3" التي تستخدم فيها صواريخ وطائرات مسيّرة، وتستمر حتى الفجر
وجاء هذا الإعلان عقب إعلان التلفزيون الإيراني الرسمي عن غارة إسرائيلية استهدفت مجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون شمال العاصمة، أسفرت عن وقوع جرحى وقتلى، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا"، إضافة إلى انقطاع البث في قناتي "أولى" و"خبر"
وبدوره، وصف الحرس الثوري القاعدة المستهدفة بأنها "منصة العدوان"، مشدداً على أن الرد "المدمّر" جاء ردًا مباشراً على الاعتداء الإسرائيلي.
وفي تفاصيل موجة "الوعد الصادق 3"، أوضح العميد نائيني أن العملية "مركبة تشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة"، وأنها هدفت "تعزيز الردع العسكري ضد الهجمات الإسرائيلية"، موضحاً أن "قوات الحرس الثوري شنت خلال 72 ساعة الماضية 545 عملية باستخدام الطائرات المسيرة فقط"
وأضاف أن الحملة ستستمر بوتيرة مرتفعة لأن إيران لن تسمح للعدو "بلحظة سلام أو استقرار".
وتأتي هذه الخطوة في سياق تبادل شديد التصعيد بين إسرائيل وإيران، الذي شهد استهدافًا إسرائيليًا لمواقع داخل طهران بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهاجمت إيران قواعد إسرائيلية مشتركة بالصواريخ والمسيرات
وشهدت المواجهة موجات متكررة من العمليات الهجومية والتصدي للردود، ما يعكس إرادة طهران في تكثيف ضرباتها دفاعًا عن مصالحها وتعزيز الردع الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني استهداف القاعدة العسكرية هيئة الإذاعة والتلفزيون طهران الوعد الصادق 3 إيران هیئة الإذاعة والتلفزیون الحرس الثوری استهداف ا
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب