في عيد ميلاده.. إيهاب توفيق يطرح «أيوه يا غشاش»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
طرح النجم إيهاب توفيق أحدث أعماله الغنائية بعنوان «أيوه يا غشاش»، عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية، ومحطات الراديو.
وقرر الفنان إيهاب توفيق طرح الأغنية اليوم بمناسبة ليلة عيد ميلاده، وأيضا بعد نجاحه ومشاركته في حفل كاسيت 90 والذي أقيم على مسرح أبوبكر سالم بالمملكة العربية السعودية، الخميس الماضي.
يذكر أن أغنية «أيوه يا غشاش»، كان من المفترض أن يطرحها إيهاب توفيق من فترة وتم تأجيلها تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني، وأهل غزة فيما يواجهونه من قوات الاحتلال الصهيوني.
أغنية «أيوة يا غشاش»، يعود بها إيهاب توفيق، للطابع الدرامي بعد فترة طويلة، وهى من كلمات خالد البشبيشي، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع موسيقى نور، وتوزيع شركة "ديجيتال ساوند".. وتقول كلماتها:
«بتبين غير المتداري جواك على طول.. وكمان في عينيك حكايات دايماً عكس ما بتقول، بتبين غير المتداري جواك على طول.. و خلاص مفيهاش راجعه مابينا وإنت المسؤول، ولا يوم حسيت وياك فعلاً إننا حبيبين، عايش عشان نفسك طبعاً وأنا منك فين، كان نفسي أتعلم أكون زيك قلبي ميهواش.. أيوه يا غشاش.. أيوه يا غشاش
اقرأ أيضاًبـ 5 حفلات.. إيهاب توفيق يرفع شعار كامل العدد في ليلة رأس السنة (صور)
حفل غنائي مزيف.. إيهاب توفيق يرد لأول مرة عن مقاضاة شركة حفلات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد ميلاد ايهاب توفيق إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الفن الكوميدي في مصر والعالم العربي، الفنان الراحل جورج سيدهم، الذي ترك إرثًا فنيًا عظيمًا في المسرح والسينما والتلفزيون، وعُرف بخفة دمه وأسلوبه الخاص في إضحاك الجمهور، قبل أن يختفي عن الساحة إثر وعكة صحية حادة أنهت مشواره الفني.
في هذا التقرير، نستعرض محطات حياته، من النشأة والبدايات، مرورًا بالنجاحات الفنية، إلى لحظات المرض والرحيل الصامت.
نشأة متواضعة وميلاد موهبة واعدة
وُلد جورج أبيس سيدهم في 28 مايو عام 1938 بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ونشأ وسط أسرة قبطية بسيطة. منذ صغره، برزت لديه موهبة التقليد وروح الدعابة، التي لاحظها من حوله مبكرًا ورغم ميوله الفنية، قرر أن يسلك طريقًا علميًا في البداية، فالتحق بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، حيث تخرج في قسم الإنتاج الحيواني عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يطمح لنيل الدكتوراه، لولا أن الفن كان له رأي آخر، وجذبه بالكامل من معامل البحث إلى خشبة المسرح.
البداية الفنية وتكوين الثلاثي الذهبيانطلقت مسيرة جورج سيدهم الفنية من خلال انضمامه لفرق التلفزيون المسرحية، حيث لفت الأنظار بخفة دمه وسرعة بديهته لكن الانطلاقة الحقيقية كانت حين كوَّن مع سمير غانم والضيف أحمد فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، التي أحدثت نقلة نوعية في الكوميديا المصرية. تحت إشراف المخرج محمد سالم، قدم الثلاثي عروضًا غنائية واستعراضية ومسرحيات قصيرة نالت شهرة واسعة، وساهمت في ترسيخ أسمائهم في قلوب الجماهير.
أعمال خالدة رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور
قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال المتنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله المسرحية: "طبيخ الملائكة" (1964)، "فندق الأشغال الشاقة" (1969)، "المتزوجون" (1976)، "أهلًا يا دكتور" (1980)
وفي السينما، أبدع في أفلام أصبحت من كلاسيكيات الكوميديا، مثل: "30 يوم في السجن"،"البعض يذهب للمأذون مرتين"، "الشقة من حق الزوجة".
تميز بأسلوب فريد في الأداء، حيث جمع بين السخرية الذكية والبساطة الآسرة، وكان قادرًا على تقديم أدوار درامية وكوميدية بنفس التميز.
قصة حب وزواج متأخر
رغم نجاحه الجماهيري الكبير، لم يكن جورج سيدهم متسرعًا في خوض تجربة الزواج. لكنه في نهاية المطاف وجد شريكة حياته في الدكتورة الصيدلانية ليندا مكرم، التي أحبته ووقفت إلى جواره في أصعب مراحل حياته، خاصة بعد إصابته بالمرض، وقد شكلت زوجته سندًا حقيقيًا له، وكرّست حياتها لرعايته طيلة سنوات مرضه.
المرض.. المعركة التي أنهت مشواره الفنيفي أواخر التسعينيات، وتحديدًا عام 1997، أصيب جورج سيدهم بجلطة دماغية حادة أثناء الاستعداد لأحد العروض المسرحية، تسببت في شلل نصفي أثّر على الجانب الأيمن من جسده، كما تضرر مركز النطق والكلام لديه وبعد هذه الإصابة، قرر الانسحاب بهدوء من الساحة الفنية، واختفى عن الأضواء، محتفظًا بكرامته واحترام جمهوره الكبير.
وفاة هادئة ونهاية مؤثرة لمسيرة عظيمة
بعد سنوات من الصمت والمعاناة، توفي جورج سيدهم يوم 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا ثريًا، وذكريات لا تُنسى من البهجة والضحك، ونعاه الوسط الفني والجمهور بكلمات مؤثرة، وتذكّر الجميع مسيرته الطويلة التي امتلأت بالعطاء والمحبة والإخلاص للفن.
إرث خالد في ذاكرة الفن العربي
رحل جورج سيدهم جسدًا، لكنه ما زال حاضرًا بأعماله الخالدة وابتسامته التي لا تُنسى. فقد شكّل نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي يسخّر موهبته لإسعاد الناس، ويصنع البهجة في زمن بات فيه الضحك نادرًا واليوم، في ذكرى ميلاده، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الكوميديا العربية كأحد أبرز رموزها على مر العصور.