ما أفضل وقت لتناول الأشواغاندا؟ وهل تسبب الإجهاض؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأشواغندا Ashwagandha شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا. وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة، وذلك وفقا لتقرير في ويب ميد.
فوائد الأشواغانداقد يكون للأشواغندا فوائد تشمل التالي:
تقليل التوتر، حيث يبدو أن تناول الأشواغاندا عن طريق الفم قد يقلل القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، وهو نوع من القلق والتوتر الشديد والمستمر.تقليل الوزن، إذ يبدو أن تناول هذه النبتة عن طريق الفم قد يساعد أيضا في تقليل زيادة الوزن المرتبطة بالتوتر. علاج الأرق، حيث يبدو أن تناول الأشواغندا عن طريق الفم يؤدي إلى تحسين النوم وجودته بشكل عام لدى بعض الأشخاص.
هذه فوائد محتملة وفقا لدراسات، لكن لا توجد نتائج واضحة وحاسمة، ولا يمكن التوصية بالأشواغندا كعلاج للأرق مثلا.
أيضا هناك اهتمام باستخدام الأشواغندا لعدد من الأمراض والحالات، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لتحديد ما إذا كانت مفيدة.
عادة ما يتم تناول الأشواغاندا في شكل كبسولة أو أقراص. ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه، ويمكن تناولها في أي وقت من اليوم. لكن الوقت الأكثر شعبية لتناول الأشواغاندا هو قبل ساعات قليلة من النوم، وذلك لأنها قد تساعد على النوم.
ما سلبيات الأشواغاندا؟سلامة الأشواغاندا على المدى الطويل غير معروفة. جرعات كبيرة من الأشواغاندا قد تسبب اضطراب في المعدة والإسهال والقيء.
أضرار الأشواغاندا مشاكل في الكبد، بما في ذلك فشل الكبد الحاد والحاجة إلى زراعة الكبد. الأشواغاندا غير آمنة أثناء الحمل. وهناك بعض الأدلة على أن الأشواغاندا قد تسبب الإجهاض.عندما تؤخذ عن طريق الفم، من المحتمل أن تكون الأشواغاندا آمنة عند استخدامها لمدة تصل إلى 3 أشهر.
الجلدعند وضعه على الجلد فمن المحتمل أن يكون المستحضر الذي يحتوي على الأشواغاندا آمنا عند استخدامه لمدة تصل إلى شهرين.
أسماء عشبة الأشواغاندااسم الأشواغاندا هو "Withania somnifera"، كما تعرف أيضا باسم الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي.
أدوية قد تتفاعل معها الأشواغاندا 1- الأدوية التي تثبط جهاز المناعةيمكن أن تزيد الأشواغاندا من نشاط الجهاز المناعي. بعض الأدوية -مثل تلك المستخدمة بعد عملية زراعة الأعضاء- تقلل من نشاط الجهاز المناعي.
2- الأدوية المهدئة (البنزوديازيبينات)قد تسبب الأشواغاندا النعاس وبطء التنفس. بعض الأدوية، التي تسمى المهدئات، يمكن أن تسبب النعاس وبطء التنفس. لذلك تناول الأشواغاندا مع الأدوية المهدئة قد يسبب مشاكل في التنفس و/أو الكثير من النعاس.
3- أدوية الغدة الدرقيةينتج الجسم بشكل طبيعي هرمونات الغدة الدرقية. وقد تزيد الأشواغاندا من كمية هرمون الغدة الدرقية التي ينتجها الجسم. وتناول الأشواغاندا مع حبوب هرمون الغدة الدرقية قد يسبب زيادة في هرمون الغدة الدرقية في الجسم، ويزيد من الآثار والآثار الجانبية لهرمون الغدة الدرقية.
4- أدوية مرض السكريالأشواغاندا قد تخفض مستويات السكر في الدم. وقد يؤدي تناول الأشواغاندا مع أدوية السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير. لذلك في حال تناولها من الضروري مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب.
5- أدوية ارتفاع ضغط الدمالأشواغاندا قد تخفض ضغط الدم. وقد يؤدي تناول الأشواغاندا مع الأدوية التي تخفض ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير. لذلك في حال تناولها يجب مراقبة ضغط الدم عن كثب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هرمون الغدة الدرقیة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.