63 شهيدا في خان يونس والحصيلة تلامس 23 ألفاً
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
فيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ92 وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، أعلن التلفزيون الفلسطيني استشهاد 63 في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق بخان يونس جنوب القطاع، الأحد.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 22835 شهيدا، بالإضافة إلى 58416 مصابا.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن إسرائيل ارتكبت 12 "مجزرة" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 شهيدا و250 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم كان الدفاع المدني في غزة، قد قال إن هناك أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر.
كما أعلن أنه سجل سقوط أكثر من 22800 شهيد وما يزيد على 57 ألف إصابة بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أن 43 من أفراد طواقم الدفاع المدني قتلوا وأصيب ما يزيد عن 180 منذ بداية القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه جرى تدمير عشرة مراكز للدفاع المدني من أصل 18 مركزاً في قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي "تعمد تدمير البنية التحتية بشكل كامل" في القطاع.
وتابع المتحدث قائلاً إنه جرى اعتقال 5 أفراد من الدفاع المدني في الفترة ذاتها ولا معلومات عنهم حتى الآن.
وطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة العمل الفوري والعاجل لإيقاف "الحرب الدموية التي تُشن على قطاع غزة وضرورة التدخل الفوري لحماية ما تبقى من طواقم الدفاع المدني".
وأوضح أنه لم تصل للدفاع المدني أي كميات من الوقود، "ما أدى لتعطل أكثر من 70% من قدراتنا التشغيلية".
يأتي هذا بينما تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع، الأحد، وسط مخاوف من توسعها إقليميا.
وفجر الأحد، تحدث شهود عن غارات جوية إسرائيلية على خان يونس المدينة الكبيرة في جنوب قطاع غزة والمركز الجديد للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحماس. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.