الجيش الأمريكي يرسل تعزيزات إلى قواعده بسوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أرسل الجيش الأمريكي تعزيزات إلى قواعده الواقعة في مناطق تحت سيطرة تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” في سوريا.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، الأحد، أن تعزيزات دخلت من العراق، خلال اليومين الأخيرين، باتجاه القواعد الأمريكية في الحسكة ودير الزور.
وأوضحت أن قافلة تعزيزات تضم نحو 15 عربة وتحمل معدات ومستلزمات طبية دخلت من معبر الوليد الحدودي إلى الحسكة.
وأشارت إلى أن التعزيزات وصلت إلى قواعد أمريكية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” في ريف دير الزور. كما حطت طائرتي شحن أمريكيتين في قاعدة خراب الجير في الحسكة الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً
أمريكا تحصي 115 هجوما ضد قواتها في سوريا والعراق منذ حرب غزة
وبذلك يكون الجيش الأمريكي أرسل أولى التعزيزات لقواته في دير الزور والحسكة في عام 2024.
وتنتشر القوات الأمريكية، التي تواصل دعمها لتنظيم “بي كي كي /واي بي جي” في العديد من القواعد والنقاط العسكرية في المناطق التي يحتلها التنظيم في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور في سوريا.
وترسل واشنطن باستمرار تعزيزات إلى القواعد والنقاط العسكرية الواقعة في حقول النفط التي يحتلها مسلحو “بي كي كي/واي بي جي”.
اقرأ أيضاً
أمريكا تعلن استهداف مواقع للحرس الثوري الإيراني بسوريا.. ومسؤول يكشف تفاصيل ما حدث
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تعزيزات أمريكية سوريا بی کی کی
إقرأ أيضاً:
بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.
وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".
كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.
ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.