أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى مجددا لإخضاع أعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى الذين يحضرون مناقشات بشأن قضايا الأمن القومي، لاختبارات كشف الكذب بسبب تسريبات تفاصيل الاجتماعات. 

ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست والقناة 12 العبرية، فإن نتنياهو أعلن الأحد خلال اجتماع لمجلس الوزراء أنه يعتزم التقدم بقانون من شأنه أن يجبر المسؤولين الذين يحضرون هذه الاجتماعات للخضوع إلى فحص من أجهزة كشف الكذب.

  

وعزا نتنياهو قراره إلى أنه يتم مشاركة الكثير من تفاصيل مداولات الحكومة مع الصحافة، وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال نتنياهو: "لدينا وباء من التسريبات، وأنا غير مستعد للاستمرار هكذا".   

وأضاف: "لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب"،  

وتأتي تصريحات نتانياهو، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع تم عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.   

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: نتنياهو يريد من الشاباك إجراء اختبار فحص الكذب لوزراء حكومته

وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.  

ولطالما اشتكت الحكومات الإسرائيلية من تسريبات مداولات اجتماعات الحكومات إلى وسائل الإعلام. 

وفي نوفمبر/تشرين ثان المنصرم، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو على صياغة مشروع قانون يخضع بموجبه وزراء حكومته لجهاز فحص الكذب. 

وقالت آنذاك: "بموجب مشروع القانون الذي يعكف ديوان رئيس الوزراء على صياغته حاليا، سيتم استدعاء المشاركين في جلسات مجلس الوزراء لإجراء اختبار كشف الكذب في محاولة لمنع التسريبات في القضايا الأمنية التي تتم مناقشتها في الجلسات". 

وأضافت: "أمر رئيس الوزراء بأن يكون جهاز الأمن العام (الشاباك) مسؤولا عن إجراء الاختبارات لكشف الكذب للوزراء، لكن الشاباك أعلن "تحفظه على القيام بذلك". 

اقرأ أيضاً

زوجة «نتنياهو» تلجأ لجهاز كشف الكذب لتفادي اتهامها بالفساد

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اختبار كشف الكذب الحكومة الإسرائيلية کشف الکذب

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب

نقلت القناة الاسرائيلية 12 انه عن مصادر دبلوماسية في لبنان، أن الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت لن تكون مجرد محطة دبلوماسية أخرى، بل خطوة محسوبة ذات هدف مركزي واحد: تمهيد الطريق لتغييرات في قيادة حزب الله.

وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية رفيعة للصحيفة، إنه من المتوقع أن تمهد الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإيراني عراقجي إلى بيروت الطريق لإجراء تغييرات واسعة النطاق في الهيكل التنظيمي لقيادة حزب الله، برئاسة الأمين العام نعيم قاسم.

وبحسب المصادر، فإن من المرجح أن يقود عراقجي عملية إعادة تنظيم قيادة حزب الله. وإن طهران غير راضية عن أداء نعيم قاسم وترغب في استبداله.

وزعمت القناة العبرية، أن عراقجي سيعقد اجتماعات مباشرة مع قادة حزب الله لعرض الوضع الراهن على طهران

وفي ذات السياق، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده ستدعم "بحزم" حزب الله اللبناني في مواجهة الاحتلال وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وقال ولايتي إن "حزب الله، كأحد أهم أعمدة محور المقاومة، يلعب دورا أساسيا في مواجهة الصهيونية"، مبينا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية ستواصل بحزم دعمها لحزب الله الذي يقف بالخطوط الأمامية للمقاومة".

وجاءت تصريحات مستشار خامنئي في حين يواجه لبنان ضغوطا أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح حزب الله الذي انخرط على مدى أكثر من عام في مواجهة عسكرية مع الاحتلال عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.



والأحد أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، استشهاد شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت، ما أسفر عن سقوط شهيد.

وأضافت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة، أن "العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح"، منوهة إلى أن مسيرة إسرائيلية قصفت أيضا سيارة في بلدة جويا.

في السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إنه شنّ "منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان (لم يسمها)".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن مواطنا استشهد وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية على بلدة ياطر في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع عدوان آخر استهدف آليات ومعدات مدنية في بلدة شبعا.

ويسري وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لكن الجيش الإسرائيلي يشن غارات شبه يومية على لبنان ويواصل تنفيذ توغلات وعمليات تجريف وتفجير في جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: عراقجي يزور لبنان لتغيير قيادة حزب الله.. وإيران تؤكد على دعم الحزب
  • بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟. (فيديو)
  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة
  • إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
  • إعلام عبري: موافقة إسرائيلية على طلب أمريكي بتمويل عملية إزالة الأنقاض في غزة
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • إعلام عبري: أمريكا غير راضية عن مشاركة بعض الدول في قوات الاستقرار بغزة وتسعى لحلفاء جُدد
  • إعلام عبري: مبعوث ترامب سيلتقي نتنياهو ضمن اتصالات سرية تمهيدا للمرحلة الثانية في غزة
  • إعلام عبري: المجلس الوزاري صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة