البطولة: أولمبيك آسفي ينهي مرحلة الذهاب بتعادل داخل ميدانه مع المغرب الفاسي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي هدف لمثله، مباراة أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 15 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، “نهاية فترة الذهاب”.
وبدأ أولمبيك آسفي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 12 عن طريق اللاعب عبدولاي ديارا، ليجد المغرب الفاسي نفسه مضطرا للاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هو أراد إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، خصوصا وأن رفاق عماد الرياحي مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث، للابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول المغرب الفاسي الوصول إلى شباك خالد كبيري علوي بشتى الطرق الممكنة، دون جدوى، في ظل تسرع لاعييه في اللمسة الأخيرة، فيما لم يفلح أولمبيك آسفي في إضافة الهدف الثاني، بالرغم من الفرص التي أتيحت له، نتيجة الوقوف الجيد للدفاع الفاسي، رفقة الحارس صلاح الدين شهاب، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم القرش المسفيوي بهدف نظيف على أبناء طارق السكتيوي.
وتمكن الفريق الأصفر من تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية، بفضل اللاعب عماد الرياحي في الدقيقة 54 من ضربة جزاء، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيهدي له النقاط الثلاث، لإنهاء فترة الذهاب بطريقة جيدة، علما أن البطولة ستتوقف إلى حين نهاية منافسة كأس الأمم الإفريقية.
واستمر الفريقان في البحث عن هدف الانتصار فيما تبقى من دقائق، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات والفرص السانحة للتهديف التي سنحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وينهي الطرفان مرحلة الذهاب بفقدان نقطتين.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع، متساويا في عدد النقاط مع المغرب التطواني السادس، فيما وصل رصيد المغرب الفاسي إلى 18 نقطة في الرتبة التاسعة، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التروركي العاشر، وشباب المحمدية المتواجد في الصف 11، علما أن رفاق صلاح الدين شهاب تنقصهم مباراة أمام الوداد الرياضي.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية المغرب الفاسيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية المغرب الفاسي المغرب الفاسی أولمبیک آسفی
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.