«وفا»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحاماتها لمدن وبلدات في محافظات الضفة الغربية المحتلة، استمرارا لانتهاكاتها منذ 7 أكتوبر الماضي، واقتحم الجنود فجر اليوم، بلدتي دورا ويطا بمحافظة الخليل، وفتشت عددا من منازل الفلسطينيين بينها منزل الأسير عايد دودين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بتفجير أبواب عدد من المنازل القديمة وغير المأهولة، وتفتيشها بمنطقة العلقه في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من عدة محاور، ما أسفر عن وقوع وقوع إصابتين بالرصاص الحي في صفوف الفلسطينيين.
وأمس الأحد،أعلنت جمعية العون الطبي للفلسطينيين «إم أيه بي»، وفريق الطوارئ الطبي التابع للجنة الإنقاذ الدولية «آي أر سي»، انسحابهما من مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح في وسط قطاع غزة،، بسبب تزايد نشاط قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، فيما وصف البروفيسور نك ماينارد، الجراح والقائد السريري للفريق، إلى حجم الإصابات التي تم جلبها خلال الأيام القليلة الماضية بالمروع، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وزيرة الخارجية الألمانية: غزة تعود إلى الفلسطينيينوفي وقت سابق، حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من دعوات وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف «وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش-وزير أمن القومي الإسرائيلي التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير» لعودة مستوطنين يهود إلى غزة وتهجير الفلسطينيين، مؤكدة لصحفيين في ختام محادثات مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الاحتلال إسحق هرتسوج، أن غزة تعود إلى الفلسطينيين وهذا لا رجوع عنه ويجب ألا يطردوا من القطاع، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية الروسية.
من جانبه، شدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت مساء أمس الأحد، خللا لقائه بنائب رئيس الولايات المتحدة السابق مايك بنس، في مقر وزارة الجيش، أهمية الحفاظ على الدعم القوي من قبل الحزبين «الجمهوري-الديمقراطي» لـ«تل أبيب» في سعيها لتحقيق أهدافها في الحرب، على حد تعبيره.
ومساء أمس الأحد، نفذت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على المنطقة الواقعة بين الحدب والراهب غربي بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال حرب غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!