التحقيق مع زوجة برلماني متهمة بالإستيلاء على أراضي سلالية بتطوان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قامت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، مؤازرة بمصالح الدرك الملكي بالعليين، بفتح تحقيق بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بتطوان، في شبهات تورط زوجة برلماني سابق بالمضيق وأفراد من عائلته في الاستيلاء على مساحات من الأراضي السلالية بمنطقة العليين، وتقديم وثائق شراء وملكيات تم إنجازها في ظروف وصفت بالغامضة.
وحسب يومية الأخبار، فإن الأبحاث والتحقيقات الجارية في الموضوع، تم من خلالها الرجوع إلى أصل شراء المساحات الأرضية بمناطق محسوبة على الأراضي السلالية بالعليين، وحيثيات المصادقة على وثائق إدارية، فضلا عن طريقة توثيق العقود الخاصة بالشراء، في انتظار تعميق البحث القضائي أكثر والاستماع إلى المشتكى بهم في محاضر رسمية لكشف الحيثيات والظروف.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن مصالح وزارة الداخلية هي التي بادرت إلى وضع شكاية في الموضوع، من أجل التحقيق في شبهات الاستيلاء على الأراضي السلالية، والبناء فوقها في ظروف غامضة، ناهيك عن إنجاز وثائق والمصادقة عليها بالأقسام المعنية، وكذا ما تم البناء عليه للحصول على الملكية ومدى الترخيص بالبناء، وتفاصيل أخرى سيكشف عنها البحث خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وثائق استخباراتية أوروبية تؤكد: البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر
أكدت وثائق استخباراتية أوروبية، أنّ التقديرات الأولية تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر، رغم الضربات التي تعرضت لها منشآت نووية إيرانية خلال العدوان الإسرائيلي والأمريكي الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الجاري وانتهى بعد 12 يوما من القتال.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ الوثائق الاستخباراتية الأوروبية تشير على أن الحكومات في أوروبا تقدر أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب، لم تتضرر في الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا إلى حد كبير، بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية الرئيسية نهاية الأسبوع الماضي.
وصرح مسؤولان أوروبيان رفيعا المستوى للصحيفة البريطانية بأن التقييمات الاستخباراتية الأولية تشير إلى أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من مستوى الأسلحة النووية، لم تكن مركزة في موقع فوردو وقت الهجوم.
ووفقًا للمصادر، نُثر اليورانيوم المخصب في عدة مواقع مختلفة قبل الهجوم، وتُلقي هذه النتائج بظلال من الشك على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زعم أن القصف "دمر" البرنامج النووي الإيراني.
يُضاف إلى ذلك أنه في الأيام التي سبقت الهجوم، أظهرت صور الأقمار الصناعية حركة غير عادية للشاحنات تدخل وتخرج من الموقع، وربما كانت تحمل يورانيوم مخصبًا أو معدات استراتيجية أخرى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات في مهاجمة فوردو ونطنز، منشأتي تخصيب اليورانيوم الرئيسيتين في إيران، وتعرض موقع ثالث في أصفهان، يُستخدم لإعادة تدوير وتخزين الوقود النووي، لهجوم بصواريخ كروز.
ولفتت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي تظهر منشأة "فوردو" بعد القصف، توثق وجود مداخل أنفاق مُغلقة بالتراب وحفرًا قد تكون مدخلًا للقنابل الأمريكية، إلى جانب طرق الوصول المتضررة.
وصرح رافائيل غروسي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا الأسبوع بأن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لأضرار جسيمة"، لكنه أضاف أن مزاعم تدميره الكامل مبالغ فيها.
وأفاد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة لم تقدم بعد معلومات استخباراتية تثبت الضرر الذي لحق بالقدرات النووية الإيرانية.
وحذر خبراء من أنه إذا احتفظت طهران بمخزونها من اليورانيوم المخصب وأنشأت أجهزة طرد مركزي متطورة في مواقع مخفية، فإنها قد لا تزال تمتلك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي.