أعلنت مؤسسة الأخوة الإنسانية، افتتاح الفرع الأول من سلسلة مطاعم الأخوة الإنسانية الخيرية، وذلك بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمونسنيور الأب يؤانس لحظي رئيس مجلس أمناء المؤسسة والسكرتير السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك غدا الثلاثاء وفي تمام الساعة 3 عصرا بالمعادي .

وأشارت المؤسسة إلى أن فكرة المطعم تقوم على توفير وجبات غذائية كاملة للأسر المحتاجة بطريقة تحفظ كرامتهم، وذلك بمعاملتهم تماما مثل أي عميل في أي مطعم، وسوف تتمكن العائلات من الجلوس على طاولات ويخدمهم متطوعون.

 

وأضافت المؤسسة، أن فكرة المطعم تستند على مبدأ الأخوة والتضامن، حيث يوفر المطعم وجبات الطعام لجميع فئات المجتمع من خلال مساهمة القادرين على تحمل تكلفة الوجبة لأولئك غير القادرين عليها، ويقدم المطعم قائمة موحدة لجميع الفئات تحتوي علي العديد من الخيارات والوجبات المخصصة للأطفال.

وأكدت المؤسسة في رؤيتها، أن هذه الفكرة بديل كريم للطريقة التقليدية لتوزيع أكياس أو كراتين الطعام على المحتاجين من خلال الشاحنات المحملة، حيث يجبر الناس على الوقوف وتحمل المشقة للحصول على الطعام أو الإمدادات الغذائية، وغالبا ما يتضمن ذلك الازدحام والتدافع، وهو لا يتناسب مع أهداف المؤسسة في الحفاظ على الكرامة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤسسة الأخوة الإنسانية وزيرة التضامن الاجتماعي مطعم العائلات وجبات

إقرأ أيضاً:

المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة “غالوب” الدولية أن المغرب سجّل واحدة من أدنى نسب التبرع المالي للمنظمات الخيرية على مستوى العالم خلال عام 2024، إذ لم تتجاوز النسبة 3% من السكان، في مؤشر يعكس تأثير الضغوط الاقتصادية المتزايدة على روح العطاء المجتمعي.

ويأتي هذا التراجع في سياق انخفاض عالمي ملحوظ في مختلف أشكال العمل الخيري، إذ أبلغ 56% فقط من سكان العالم بأنهم ساعدوا شخصاً غريباً خلال الشهر الماضي، بينما بلغت نسبة المتبرعين مالياً 33%، واقتصرت نسبة المتطوعين على 26%، وهو ما يمثل تراجعاً واضحاً مقارنة بالسنوات الثلاث التي أعقبت جائحة كوفيد-19، والتي شهدت مستويات استثنائية من التضامن والعطاء.

ووفقاً للتقرير، فإن انخفاض مستوى التبرعات في المغرب يُعزى بالأساس إلى محدودية الدخل وتزايد الشعور بعدم الأمان المالي، مما أدى إلى تقليص فرص الانخراط في العمل الخيري، خصوصاً لدى الفئات التي تواجه صعوبات معيشية متفاقمة.

في المقابل، تصدّرت إندونيسيا قائمة الدول الأكثر سخاءً بنسبة 89%، تلتها ميانمار بـ80%، وأيرلندا بـ69%، فيما حافظت دول مثل أوكرانيا وآيسلندا والمملكة المتحدة على نسب مرتفعة قاربت 64%.

ورغم هذا التراجع، شددت مؤسسة “غالوب” على أن الكرم العالمي لم يختفِ، مؤكدة أن مستويات العطاء في 2024 لا تزال تفوق معظم السنوات منذ 2006. إلا أن ما يُعرف بـ”الإرهاق الخيري” – وهو فتور طبيعي في الاستجابة المجتمعية بعد أزمات طويلة الأمد – يُطرح كأحد التفسيرات الرئيسية للانخفاض المسجل، إلى جانب التحولات في أولويات الأفراد والحكومات على حد سواء.

ويحذر خبراء في المجال الإنساني من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُهدد مستقبل العديد من المبادرات الخيرية، لاسيما في ظل التوجهات الحكومية لتقليص المساعدات الإنمائية وسط أزمات اقتصادية وجيوسياسية متلاحقة.

مقالات مشابهة

  • الماركا: فيفا يرغب في فكرة مشاركة رونالدو بكأس العالم للأندية في أمريكا
  • المغرب يسجل أدنى مستويات التبرع الخيري عالمياً في 2024
  • «غافله خلال الصلاة».. كشف ملابسات سرقة عجوز داخل مسجد بالمعادي
  • أشهر وجبات الفطور الشعبية في عيد الاستقلال الأردني
  • المجلس القومي للمرأة: إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مقر في العاصمة الإدارية الجديدة
  • بيل غيتس يتخلى عن ثروته.. 200 مليار دولار للعمل الخيري حتى عام 2045
  • تصاعد التوتر في غزة.. ارتفاع ضحايا قصف المطعم ونتنياهو يكشف عدد الرهائن الأحياء
  • مصرف التوفير يناقش واقع العمل والصعوبات وسبل زيادة الإيرادات
  • جمعية “كونوا معنا” لكبار السن بطرطوس تفتتح سوقها الخيري الأول
  • كيف يمكن زيادة الوزن بسرعة ولكن بشكل صحي؟