في جبيل... عاملة اثيوبية جثة في أحد المنازل!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بأنه عثر على جثة عاملة اثيوبية في أحد المنازل في بلدة اده قضاء جبيل بالقرب من مشاريع زراعية.
وتوجّهت الى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية للكشف على الجثة ومعرفة ملابسات الوفاة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة يسفر عن 8 شهداء وتدمير المنازل
يمانيون |
واصل الاحتلال الصهيوني تصعيده الواسع على قطاع غزة، مستهدفًا المناطق السكنية والمدنية في تحدٍّ واضح للمجتمع الدولي. وأسفر الهجوم عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وسط دمار هائل لعدد من المنازل والأحياء السكنية.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينما ارتفع عدد الشهداء في محيط دوار العطاطرة غرب بيت لاهيا إلى ثلاثة شهداء، بالإضافة إلى استشهاد مواطن آخر برصاص قناص في منطقة العطارة شمال القطاع.
وفي حي الزيتون، استشهد شهيدان أثناء محاولتهما تلقي العلاج، ما يعكس تعمد الاحتلال قتل السكان ومنعهم من الحركة الآمنة حتى لتلقي الإسعافات الأولية، في وقتٍ أصيب فيه آخرون بجروح خطيرة جراء القصف المدفعي المتواصل على الشجاعية ومناطق أخرى.
كما استهدفت قوات الاحتلال آلياتها في محيط دوار بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، حيث أطلقت الرصاص بكثافة على السكان. هذا التصعيد ترافق مع تدمير المنازل في شرق غزة، واستخدام روبوت مفخخ لتدمير مبانٍ قرب دوار زايد، في تكتيك مرعب يرمي إلى ترويع المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.
وتؤكد هذه الهجمات المتزامنة من القصف الجوي والمدفعي والبحري أن الاحتلال يواصل تصعيده الشامل ضد قطاع غزة، بهدف إضعاف صمود المدنيين وتهديد خطوط التواصل الداخلية، في وقت يفاقم فيه الحصار الخانق الواقع على القطاع.
ورغم هذا التصعيد الدموي، يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه في غياب تام لأي رادع دولي، بينما يبقى المدنيون في غزة ضحايا مباشرة لصمت الوسطاء الدوليين وتواطؤهم المكشوف في مواجهة هذه الجرائم.